لكل على قدم وساق يستعد لذبح أضحية عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، ومهما كانت النصائح المشددة من جميع خبراء التغذية، ومهما كانت التعليمات والمحظورات، فلابد أن يستمتع المسلمون جميعا بالطقوس التي اعتادوا عليها في مثل هذه المناسبة، من أكلات اللحوم ومشتقاتها بمختلف أنواعها دواء كانت اللحم البقري، أو لحم الضأن، ومن المعروف أن هذه الأكلات عالية السعرات الحرارية إلى حد كبير. وجه الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية نصيحة هامة للجميع، خاصة من يتبعون حمية غذائية في مثل هذه الأيام، وهي عبارة عن ديتوكس سحري ومهضم وحارق، ويحسن من عمل الجهاز الهضمي، ويسهل الحركة الدودية للأمعاء، كما يمنع حدوث الاضطرابات المعوية جراء تناول الكثير من اللحوم والدهون بكميات أكبر من المعتاد في مثل هذه الأيام. كما أنه مضاد للسموم ينقي الجسم وأجهزته من أي سميات أو أملاح زائدة وغيرها، وذلك عن طريق تحسين عمل الجهاز الدوري وكذلك الكليتين، وإدرار الكثير من البول وتنقية الجسم من الأملاح والسوائل الزائدة، كما أنه مشروب حارق يساعد على هضم وامتصاص وحرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية التي تعقب تناول مثل هذه الأكلات الدسمة. ونصح الدكتور محمد حلمي عضو الجمعية الأمريكية لأمراض السمنة بتجهيز هذا المشروب من يوم وقفة عيد الأضحى ليلا، وذلك في إناء مغلق وتركه في الثلاجة، وتناوله على مدار اليوم الأول للعيد، وكذلك الأيام التالية بمعدل كوب واحد على الريق قبل الإفطار، وكوب بين الإفطار والغداء، وكوب بين الغداء والعشاء، والكوب الأخير قبل النوم بساعتين على الأقل، لتجنب الاستيقاظ من النوم أكثر من مرة للتبول حيث أنه مدر جيد للبول. أما عن مقادير هذا المشروب أو الديتوكس السحري الحارق، قال الدكتور محمد حلمي أنه يتكون من لتر من الماء الفاتر، تنقع فيه هذه المكونات جميعا من ليلة الوقفة مساء، وهي عبارة عن شرائح ليمونة كاملة، وشرائح برتقال كاملة، شرائح حبة خيار، وكذلك أوراق عودين من النعناع، بالإضافة إلى الزنجبيل الفريش أو الزنجبيل البودر، ويتم نقع هذه المكونات وتصفيتها قبل تناول الكوب الأول في الصباح الباكر على الريق.