موضوع: الاحتلام للرجل والمراءة السبت أكتوبر 03, 2020 10:40 am
ما الاحتلام الاحتلام أو ما يُعرَف بالانبعاثات الليلية تُعدّ في بعض الأحيان هزّات الجماع العفوية مع محتوى الأحلام المرتبط بها، وتحدث لدى الرجال من خلال قذف السّائل المنوي ولدى الإناث عبر ظهور سائل يؤدي إلى ترطيب المهبل، وقد يستيقظ الرجال مع التقلص المُصاحب للنشوة ورطوبة السائل المنوي المنبعث على ملابس النوم أو الفراش، ويُعدّ الاحتلام ظاهرة طبيعية، وربما يحدث في أي وقت، لكنَّه أكثر شيوعًا في مراحل البلوغ، أو الأوقات التي لا يحدث فيها الجماع.[١] متى يحدث الاحتلام من الجدير بالذّكر أنّه لا يقتصر حدوث الاحتلام على اليافعين عند وصولهم إلى سن البلوغ؛ فهو ظاهرة تبقى مستمرة طيلة حياة الإنسان لكنّه أكثر شيوعًا لدى اليافعين، وربما تحدث أيضًا عند الانقطاع عن ممارسة العلاقة الجنسية، وتشير التقديرات إلى أنّ 38% من اليافعين يحدث لديهم احتلام، وقد تحدث لدى الرجل مع انتصاب للعضو الذّكري أو من دونه، علمًا أنّ الانتصاب يحدث لدى الرجال أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة، وقد يلاحظ بعضهم ذلك في الصّباح، وغالبًا ما تحدث ظاهرة الاحتلام أثناء النّوم، ولوحظَ أنَّ ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون -الهرمون الجنسي الذكري- يرتبط بزيادة تواتر حدوث الاحتلام، علمًا أنّ بعض الإناث لا تلحظ حدوث الاحتلام لديهن، لكنّ ظاهرة الاحتلام تحدث ويعزى عدم ملاحظتها لذلك إلى كون ظاهرة الاحتلام لا تسبب بللًا في الملابس الدّاخلية والفراش كما هو الحال عند الرجل، ولا يوجد دليل واضح يشير إلى أنّ الاحتلام مرتبط بأحلام جنسية.[١][٢] هل يدل الاحتلام على وجود مشكلة مرضيّة كون بعض الشباب أو البنات معرّضين في مرحلة البلوغ لأن يحلموا أحلامًا جنسية مثيرة وهذا يؤدي إلى الاحتلام ونزول السائل المنوي لدى الشاب وإفرازات مهبلية إضافية لدى الفتاة، وقد يبدو -كما أُشير- مصحوبًا بانتصاب في العضو الذّكري أو لا،[٣] ويظنّ بعضهم أنّ الاحتلام دلالة على وجود مشكلة أو حالة مرض، لكنّ الحقيقة هي لا؛ إذ إنّ الاحتلام حالة طبيعية، وربما تدلّ على الأداء الجنسي الصحي، كما ينتشر بين اليافعين الظن بأنّ الاحتلام يقلل من عدد الحيوانات المنوية وهو على العكس تمامًا، حيث الاحتلام حاجة الخصيتين إلى إزالة الحيوانات المنوية القديمة والمساعدة في تكوين حيوانات منوية جديدة وصحية. لا يوجد دليل واضح على أنّ ممارسة العادة السرية تمنع حدوث الاحتلام، لكنَّها قد تقلِّل من عدد مرات حدوثه، والتي تختلف من شخص لآخر، لكن لا يوجد هناك دليل واضح على ذلك، فالأمر يختلف من شخص لآخر، فقد تحدث لدى بعض الأشخاص مرات قليلة من الاحتلام، وربما توجد لدى بعضهم مرات كثيرة من الاحتلام طيلة مرحلة البلوغ، لكنها لا تظهر في مرحلة البلوغ، كما أنّ بعضهم يعتقدون أنّ الاحتلام يقلل من المناعة وهذا أمر خاطئ، ولا توجد عليه أدلة علمية.[٤] وعلى الرغم من أنّ سن البلوغ يختلف من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر، لكنّه قد يبدأ في أي مرحلة من عمرَي 8-14 عامًا، ويُعدّ متوسط سن البلوغ بالنسبة للأولاد 12 سنة أمّا بالنسبة للفتيات فهو 11 سنة، ويحدث وقت البلوغ متأخرًا أو في وقت مبكر جدًا فقد يحدث قبل سن 8 سنوات وبعد عمر 14 سنة، وهذا يستدعي مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والاطمئنان على صحة الشخص.[٥] هل يمكن منع الاحتلام أو تحفيزه ذُكِرَ في بداية المقال أنّ الاحتلام أمر طبيعي وليس دلالة على وجود حالة مرضية، ويبقى السؤال هل يستطاع منع حدوث الاحتلام أو التقليل منه، وتذكر المصادر إلى أنّه لا توجد طرق فعّالة أو تقنيات تمنع الاحتلام تمامًا، لكنَّ بعضها قد يقلِّل عدد مرات حدوثه، مع التذكير بأنَّه لا توجد ضمان لأي نتائج، وإذا كان الاحتلام يسبب عدم راحة بالنسبة للشخص أو يؤثر سلبًا في حياته فتساعد بعض الطرق في تقليل حدوث الاحتلام. وتتضمن هذه الطرق ما يأتي:[٤] ممارسة العلاقة الجنسية للمتزوجين علمًا أنّ حدوث الاحتلام ليس بالضرورة أن يدلّ على عدم ممارسة العلاقة الجنسية أو عدم الرضى الجنسي عن الزوجة. التأمل وممارسة تقنيات الاسترخاء قبل النّوم. مراجعة طبيب أو أخصائي نفسي لتقديم
السبت أكتوبر 03, 2020 10:40 am
