موضوع: أدوية اطالة مدة القذف /متوفر في المنتدى السبت أكتوبر 03, 2020 10:41 am
أدوية اطالة مدة القذف
سرعة القذف تُعرَّف عملية القذف بأنّها إطلاق السائل المنوي من القضيب أثناء النشوة الجنسية في الجماع، أما سرعة القذف تطلق على حدوثه مبكرًا قبل الوصول إلى الذروة، وهي من الأمراض الجنسية والعجز الجنسي كثيرة الانتشار بين الذكور، وتصيب واحدًا من بين ثلاثة من الذكور.[١][٢] تعدّ سرعة القذف اضطرابًا وظيفيًا يتصف بالقذف السريع الذي يحدث في أغلب اللقاءات الجنسية خلال دقيقة واحدة من عملية الإيلاج، وفيه لا يستطيع الشخص التحكم أو السيطرة على نفسهِ، فلا يستطيع أن يؤخر عملية القذف، مما قد يُسبب ظهور أعراض سلبية نفسية واجتماعية على الزوجين، مثل الضيق والإحباط.[١][٢] أدوية إطالة مدة القذف تستخدم عدة وسائل لعلاج القذف السريع، فتوجد خيارات العلاج النفسي، والعلاج السلوكي، والعلاجات الدوائية، ويجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب تبعًا لحالة الشخص المصاب، وفي ما يأتي أهم طرق العلاج المتبعة:[٣][٤] الأدوية الفموية: منها ما يأتي: مضادات الاكتئاب، إذ لاحظ الأطباء قبل عدة سنوات أن الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للاكتئاب مثل: الفلوكستين، والباروكستين، والسيرترالين، وكلوميبرامين -وهي أدوية تؤثر على مستويات السيروتونين في الدماغ- تخلصوا من مشكلات جنسية عدة، منها سرعة القذف، لذلك أصبحت تستخدم هذه الأدوية كعلاج لسرعة القذف، ويُمكن تناولها قبل ممارسة الجماع فقط أو يوميًا. المسكنات، توجد بعض الأدوية التي تُستخدم لتسكين الألم مثل الترامادول، لكن من آثارها الجانبية تأخير عملية القذف، وتتضمن الآثار الجانبية الأخرى غير المرغوب بها الغثيان، والصداع، والنعاس، والدوار. مُثبِّطات الفوسفوثنائي إيستريز-5، هي من الأدوية التي تُستخدم لعلاج ضعف الانتصاب، مثل: السيلدينافيل، وتادالافيل، ويُمكن أن تساعد أيضًا على علاج سرعة القذف، وتتضمن الآثار الجانبية غير مرغوب بها الإصابة بالصداع، واحمرار الوجه، وعسر الهضم. العلاجات الموضعية: توجد بعض المراهم أو البخاخات التي تؤدّي إلى تخدير رأس القضيب، وتوضع قبل 20-30 دقيقةً من ممارسة الجنس، ويؤدي التخدير إلى تأخير القذف، لكن يجب غسل القضيب قبل البدء بممارسة الجماع بخمس دقائق؛ للتأكد من عدم وصول هذه الكريمات إلى المهبل؛ كي لا يحدث التخدير فيه. علاجات أخرى لسرعة القذف توجد بعض العلاجات الأخرى التي قد تُساهم في تأخير سرعة القذف، تتضمن ما يأتي:[٥] مكملات الزنك: يدعم الزنك المناعة الصحية ونمو الخلايا، كما يُساهم في إنتاج هرمون التستوستيرون، وزيادة الرغبة الجنسية والطاقة، ويؤدي نقصه إلى الضعف الجنسي لدى الرجال، لذا يُسهم تناول مكملات الزنك في زيادة هرمون التستوستيرون، مما قد يقلل من المشكلات الجنسية، مثل سرعة القذف. ويجب الحذر من الإفراط في تناول مكملات الزنك؛ لتجنُب الآثار الجانبية التي تتضمن الإصابة بالغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وتلف الكلى والمعدة، ووجود طعم معدني في الفم. المغنيسيوم: يؤدي المغنيسيوم دورًا في الصحة الجنسية، ويمكن أن يؤدي دورًا في سرعة القذف، لذا فإن إضافة الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والزنك إلى النظام الغذائي الغني تساهم في تأخير القذف، وتتضمن الأطعمة الغنية به المحار، وبذور اليقطين، وفول الصويا، واللبن، والسبانخ، وبراعم القمح، واللوز، والفاصولياء، والسمسم، ولحم البقر والضأن، والشوكولاتة الداكنة، والثوم، والبازيلاء. تمارين أسفل الحوض: يمكن أن تؤثر تقوية عضلات قاع الحوض بنسبة كبيرة على تأخير القذف. استخدام الواقي الذكري: يُمكن أن يساعد استخدام الواقي الذكري على تقليل الحساسية ويمنع حدوث القذف المبكر، وتتوفر بعض الواقيات الذكرية للتحكم بوقت القذف، وهي متاحة دون وصفة طبية، وتصنع من مادة مطاطية أكثر سمكًا، أو تحتوي على عامل تخدير يهدف إلى تأخير القذف. العلاج النفسي: يهدف العلاج النفسي إلى التعامل مع الأسباب النفسية التي تسهم في حدوث القذف السريع، مثل: الاكتئاب، والقلق، ومشكلات الثقة بالنفس، وغيرها، ويستخدم العلاج النفسي وحده في بعض الحالات، أو بالاستعانة بأساليب أخرى في حالات مختلفة، كما أنه يوطد العلاقات بين الزوجين، ويقلل من التوتر بشأن العلاقة الحميمة بينهما.[٤] العلاج السلوكي: يستخدم هذا العلاج بعض السلوكيات أو الأساليب التي يمكن للمصاب اتباعها للتعامل مع مشكلة القذف المبكر، والهدف هو تمرين الجسم على تأخير القذف قدر المستطاع.[٤] العسل: يساعد العسل على زيادة القدرة الجنسية والتقليل من سرعة القذف لدى الرجال؛ لاحتوائه على العديد من العناصر المهمة والمفيدة، خاصةً للرّجال الذّين يدخّنون السّجائر والذين هم أكثر عرضةً للإصابة بالضعف الجنسي وسرعة القذف.[٦] حمض الفوليك: يساعد حمض الفوليك على علاج سرعة القذف، فمن الممكن الإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي عليه.[٧] الزنجبيل: من الممكن مزج ملعقة من الزنجبيل المطحون مع ملعقة من الفلفل الأسود وملعقة من عشبة خولجان معًا، وإضافة المزيج إلى كوب من الحليب المغلي وتحليته بالعسل، وشربه على الريق في الصباح الباكر.[٨] الحجامة: من الممكن علاج سرعة القذف بالحجامة؛ فهي من العلاجات المهمة للمشكلات الجنسية، إذ تساعد على تنظيم إفراز الهرمونات ومستوياتها في الجسم، وتنقيته من السموم والتخلص من كريات الدم البيضاء التالفة.[٩] تناول الفيتامينات: مثل فيتامين (ج) الذي يمكن الحصول عليه من الحمضيات، وفيتامين e والأغذية التي تحتوي عليه.[١٠] أسباب سرعة القذف إن السبب الدقيق لسرعة القذف غير معروف، لكنه مزيج من العوامل النفسية والعضوية التي يُمكن أن تُسبب هذه الحالة عند الرجال، منها ما يأتي:[٤][١١] العوامل النفسية: تتضمن ما يأتي: الخوف من فقدان الانتصاب للعضو الذكري، وتظهر هذهِ المُشكلة للأشخاص الذين يُعانون من العجز الجنسي. النفور بين الزوجين، أو وجود مشكلات أخرى بينهما. القلق. قلة الثقافة الجنسية. الإصابة بالاكتئاب. العوامل العضوية والجسدية: تتضمن ما يأتي: الإصابة بالتهابات البروستاتا. الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية. الإصابة بمرض السُكري. اضطراب في مستويات الهرمونات في الجسم. اضطراب في مستويات النواقل العصبية في الدماغ. العومل الوراثية. التصلب اللويحي. مشكلات الغدة الدرقية. شرب الكحول. تشخيص سرعة القذف يُشخّص الأطباء سرعة القذف من خلال إجراء الفحص البدني في بداية الأمر، ثمّ طرح بعض الأسئلة على المريض، التي تتضمّن ما يأتي:[١٢] عدد مرّات حدوث سرعة القذف. وقت حدوث هذه المشكلة. حدوث سرعة القذف في كل مرّة تتم فيها ممارسة العلاقة الجنسية. تأثُّر النشاط الجنسي بسرعة القذف. هل يمكن لبعض الأمور كتعاطي المخدّرات أو تناول بعض الأدوية أن تزيد من سرعة القذف. سرعة القذف والخصوبة تتسبب سرعة القذف بالعديد من المضاعفات، بما فيها الاضطرابات في الخصوبة والمشكلات في العلاقة الجنسية بين الزّوجين، ويكون التّأثير المباشر لسرعة القذف على الخصوبة عند وصول الرّجل إلى النّشوة الجنسية وإنزال السّائل المنوي قبل عملية إدخال العضو في المهبل، بالتّالي لن يتمكّن الحيوان المنوي من الوصول إلى البويضة وحدوث عملية الإخصاب، وهذا يؤدي إلى إصابة الرّجل بالاكتئاب وقلّة الرغبة الجنسية.[١٣] كما أنّ التّوتر والضغوطات العصبية عنصر مهم يزيد من الإصابة بالعقم عند الرجال، مع ذلك قد تختلف درجة الإصابة من حالة إلى أخرى بالاعتماد على العمر، وعدد سنوات الزّواج. وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب عند الوصول إلى النشوة الجنسية وحدوث القذف في مدّة أقل من دقيقتين، وعدم القدرة على تأخير القذف في كل علاقة جنسية.[١٣]
السبت أكتوبر 03, 2020 10:41 am
