موضوع: عمليات تجميل الوجه الأحد أكتوبر 04, 2020 7:41 pm
عمليات تجميل الوجه
الوجه هو الجزء الذي يُظهر تعابير الإنسان، الذي من خلاله يعبّر عن فرحه وحزنه، وكلّ فرد يفهم غيره من تعابير الوجه، ويعرف إذا بدا الناس حزينين، أو سعيدين، إذ يعبّر الوجه عن الجمال الخارجي للفرد، فإذا ما أُريِدَ تقييم جمال الفرد الخارجي فإنّ أول ما يُنظَر إليه وجهه، ومثله كمثل باقي أعضاء الجسم قد يتعرّض للمشاكل والأمراض، كما أنّه يهرم لتظهر ملامح تقدم السن عليه، ومن الأمور التي تصيب الوجه بالترهل والشيخوخة وتؤدي إلى اللجوء لعمليات تجميل الوجه وشدّه تدلّيه، وظهور التجاعيد عليه. تُصنّف هذه العملية تجميليةً لتحسين مظهر الوجه والبشرة، وتقليل التجاعيد الناتجة من ترهّل الجلد، وهي من العمليات التجميلية البسيطة، إذ يُعاد تشكيل النصف السفلي من الوجه عن طريق إزالة الجلد المترهل، ويُشدّ بإزالة التجاعيد والخطوط المحيطة بالفم، وتتضمّن هذه العملية أيضًا زيادة الجلد والدهون المعلّقة تحت الذقن وعلى الرقبة، وهذا الإجراء يشدّ الأنسجة الكامنة، وقد يُدمَج بالجراحة لتعزيز بشرة الجبين والخدين والحاجيب والجفون، ففي الولايات المتحدة أُخضِعت 107261 امرأة و13702 رجلًا لعمليات جراحة تجميل للوجه، وأصبحت في المرتبة الخامس بين أكثر أنواع الجراحة التجميلية شيوعًا.[١] عملية شد الوجه تُعدّ عملية شدّ الوجه التجميلية من العمليات التي تخفّف علامات الشيخوخة المرئية في الوجه والرقبة أيضًا، ومن الحالات التي يلجأ الكثير من الأشخاص لإجراء العملية بسببها ما يأتي[٢]: تمدّد الجلد بسبب الترهل. تزايد ظهور خطوط الطّيات بين الأنف وزاوية الفم. خسارة الدهون أو قلتها أو زيادتها في الطبقة الجلدية للخدين في الرقبة، التي تظهر في شكل ذقن مزدوجة. هذه الحالات تسبب فقدان ملامح الشباب في الوجه نتيجة مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك ترقق الجلد، وأضرار أشعة الشمس المباشرة، بالإضافة إلى العوامل الفسية، والوراثية، والتدخين، ومن الإجراءات التي تُنفّذ بالتزامن مع عملية شد الوجه: جراحة الحاجب والجفن لتجديد شباب العينين، وقد يأتي من ضمن خيارات عملية شد الوجه نقل كمية معينة من الدهون من إحدى مناطق الجسم إلى المناطق التي تعاني من فقدانها، أو عن طريق استبدال مواد حشو صناعية بها، وقد تُقدّم علاجات مرافقة لعملية شد الوجه لتحسين جود بشرته وملمسه؛ كالتّقشير بأنواعه -مثل التقشير الكيميائي، أو الكربوني، أو التقشير بالليزر. مخاطر عملية شد الوجه تسبب جراحة شد الوجه حدوث بعض المضاعفات التي تتراوح في شدّتها، فمنها ما يُدار ببعض الرعاية المنزلية، وبعضها في حاجة إلى أدوية، وفي الحالات الخطيرة قد يبدو العلاج الوحيد إجراء جراحي تصحيحي مناسب، حيث المضاعفات طويلة الأجل أو الدائمة رغم ندرتها تُحدِث تغييرات كبيرة في مظهر الوجه، وتتضمّن مخاطر عملية شد الوجه ما يأتي:[٣] ورم دموي، يُعدّ تجمّع الدم تحت الجلد الذي يسبب التورّم والضّغط من أكثر المضاعفات شيوعًا، ويُنفّذ علاج الورم الدموي الذي عادةً ما يحدث مع مرور 24 ساعة من الجراحة على الفور من خلال الجراحة لمنع تلف الجلد وغيره من الأنسجة. التندب، تُعدّ ندوب الشق الجراحي الناتجة من شدّ الوجه دائمة، لكن عادةً ما يُخفيها خط الشعر والمحيط الطبيعي للوجه والأذنين، وفي حالات نادرة تؤدي الشقوق إلى ظهور ندوب حمراء بارزة، ويُستخدَم الحقن بأدوية الكورتيكوستيرويد أو علاجات أخرى لتحسين مظهر هذه الندوب. إصابة الأعصاب، تسبب جراحة شد الوجه إصابة أحد الأعصاب التي تتحكّم بالإحساس أو العضلات تأثيرًا تأثيرًا مؤقتًا أو دائمًا، لكنّ هذه الحالة من المضاعفات النادرة، وقد يستمر الشلل المؤقت في عضلة محدّدة؛ مما يؤدي إلى تكوين مظهر أو تعبير للوجه غير مناسب، أو فقدان مؤقت للإحساس من بضعة أشهر إلى سنة غالبًا، وقد توفر التدخلات الجراحية تخفيفًا لهذا الضرر. تساقط الشعر، ربّما يتعرّض الشخص الخاضع لهذا النوع من الجراحة التجميلية لتساقط الشعر المؤقت أو الدائم بالقرب من مواقع الشقوق الجراحية، ويُنفّذ العلاج للنوع الدائم من الإصابة عن طريق إجراء عملية جراحة أخرى لزراعة الجلد في البصيلات. فقدان الجلد، في حالات نادرة يقطع شد الوجه إمدادات الدم إلى أنسجة الوجه، وقد تنتج من هذا الفقدان الإصابة بحالة تُسمّى التخشّر، التي تُعالج بالأدوية والعناية الصحيحة للجروح، وإجراء عمليةٍ للحدّ من التندب إذا لزم الأمر. مثل أيّ نوع من العمليات الجراحية ينطوي شد الوجه على خطر حدوث نزيف دموي، أو الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى خطر التفاعلات الضارة بسبب التخدير، وقد تزيد بعض الحالات المَرَصيّة، أو عادات أسلوب الحياة من خطر حدوث مضاعفات للعملية. الشفاء بعد عملية شد الوجه بعد إجراء عملية شد الوجه يتوقّع الشخص حدوث بعض الأمور، فقد يشعر بأن شكل وجهه زاد سوءًا، والحقية أنّه تحسّن، لكنّ هذا الأمر لا يتطلب الهلع، أو الشك في نجاح العملية؛ فهذا طبيعي، ومن البدهيّ أيضًا ملاحظة تورم وكدمات في الوجه، وتبدأ النتائج المطلوبة بالظهور بعد الشفاء من التورّمات والكدمات، ويجب على الشخص المُجري لعملية شدّ الوجه أن يعتني بنفسه جيدًا للحرص على تحقيق الهدف من العملية. ومن هذه الأمور المحافظة على رفع الرأس لمدة يومين أو ثلاثة لتقليل التورّم، وزيادة سرعة استرداد صحة الوجه، والتقليل من وقت الشفاء؛ لهذا يجب عدم التقليل من أهمية رفع الرأس؛ لأنّ عدم تنفيذ هذه الممارسة قد يطيل مدة الشفاء، أو عدم تناسق وانزعاج في الوجه، وبعد الجراحة قد يَلفّ الأطباء الرأس بالكامل بالضمادات الطبية، التي قد تبدو في البداية ضيقةً؛ لأنّها تهدف إلى الضغط حتى على الوجه والرقبة والرأس للتقليل من الكدمات والتورّم، وعادةً ما تُزال بعد يوم واحد من الجراحة، مما يُمكّن الشخص من الاستحمام بالماء والشامبو، ومن التعليمات التي يشير إليها الطبيب: الحد من المجهود البدني لمدة أسبوع، وأن يستأنف النشاط الطبيعي تدريجيًا بعد ذلك، وقد تُمنَع ممارسة التمارين الرياضية لمدة أسبوعين، وحتى الأعمال المنزلية قبل العملية وبعدها، ويحتاج الشخص إلى اتّخاذ بعض الاحتياطات؛ كتجنّب تناول أيّ منتجات دوائية دون وصفة طبية تسبب زيادة في الكدمات، أو حدوث نزيف؛ كالأسبرين، والأيبوبروفين، وغيرهما من الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية، وتجنب تناول الثوم والخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مع النظام الغذائي، والتوقف عن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين هـ.[٤]