جواهر الأعشاب للطب البديل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جواهر الأعشاب للطب البديل

يهتم بعلاج الامراض بالأعشاب الطبيعية وبأحدث ماتوصل اليه الطب البديل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علاج امراض القولون /علاج القولون العصبي/علاج القولون التقرحي/ علاج امراض القولون بالاعشاب الطبيعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 2621
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

علاج امراض القولون /علاج القولون العصبي/علاج القولون التقرحي/ علاج امراض القولون بالاعشاب الطبيعية Empty
مُساهمةموضوع: علاج امراض القولون /علاج القولون العصبي/علاج القولون التقرحي/ علاج امراض القولون بالاعشاب الطبيعية   علاج امراض القولون /علاج القولون العصبي/علاج القولون التقرحي/ علاج امراض القولون بالاعشاب الطبيعية I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 04, 2020 7:48 pm





علاج وطرد الغازات من القولون




علاج امراض القولون /علاج القولون العصبي/علاج القولون التقرحي/ علاج امراض القولون بالاعشاب الطبيعية 20160729-129



غازات القولون توجد الغازات بصورة طبيعيّة في الأمعاء وتنتقل عبر الأمعاء إلى القولون، ويعتمد مقدار غازات القولون على مدى تأثير البكتيريا في الأطعمة غير المهضومة وسرعة مرور الغازات خلال الأمعاء، وتؤدّي زيادة كمية الغازات في القولون إلى التجشّؤ أو انتفاخ البطن. لا يشير التجشّؤ دائمًا إلى غازات المعدة، ويسهل التمييز بين التجشؤ الناتج من غازات القولون والأسباب الاخرى؛ إذ إنّ التجشّؤ الصادر عن غازات القولون يريح المصاب، وغالبًا ما تنتج الغازات من هضم بكتيريا القولون للأطعمة المحتوية على السكّر وغير المهضومة جيّدًا، وتؤدّي الغازات إلى الشعّور بعدم الرّاحة، والانتفاخ، وآلام البطن، والتشنّجات في الأمعاء.[١] كيفيّة التخلّص من غازات القولون قد تسبّب غازات القولون الشّعور بالآلام ويُخفّف منها ومن أعراض القولون الأخرى بتغيير النّمط الغذائي وأسلوب الحياة، أو بأخذ أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبّية، وقد يختلف العلاج من شخص لآخر؛ فبعضهم قد يتحسّن عند الابتعاد عن بعض الأطعمة المهيّجة للقولون وبعضهم ا يحتاجون إلى أدوية، وتشمل أهمّ الطرق المحتملة للتقليل من غازات القولون ما يأتي:[٢] النظام الغذائي: يسهم التغيُّر في النمط الغذائي التّقليل من كمية الغازات التي ينتجها الجسم، أو تمرير الغازات بسرعة في الجسم، ويساعد الوصف الدقيق لأعراض الغازات والغذاء في التّغيير الأفضل في النّظام الغذائي، وتشمل أهم التغييرات في النظام الغذائي للتقليل من كمية الغازات ما يأتي: التقليل من تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف، فقد يسبب تناولها زيادة إنتاج الجسم للغازات، ومن هذه الأطعمة: الحبوب، والبصل، والبروكلي، والهليون، والكمّثرى، والتفّاح، والخوخ، والقمح، والنخالة، ويفضّل تجنب هذه الأطعمة لمدة أسبوعين تقريبًا ثم إدخالها إلى النظام الغذائي تدريجيًا. التقليل من تناول منتجات الألبان، إذ يساعد الحدّ من منتجات الألبان على التّقليل من غازات القولون. التقليل من بدائل السكّر، فيساعد التقليل من بدائل السكر أو استبدال نوعٍ آخر بها أو التخلّص منها نهائيًا في التّقليل من غازات القولون. التقليل من الأطعمة الدّهنية أو المقليّة، إذ تسبّب الدهون والزيوت تأخُّر تفريغ الغازات من القولون، لذلك يسهم التقليل منها في التخلّص من غازات القولون. التّقليل من المشروبات الغازيّة؛ لأنّها تزيد الغازات في القولون. مكمّلات الألياف، يُفضّل أخذ مشورة الطبيب في النوع الأفضل والكميّة للشخص الذي يعاني من غازات القولون. الماء، يساعد الماء في التّقليل من الإمساك والغازات؛ لذلك يُنصَح بشرب الماء مع الألياف طوال اليوم. الأدوية: تساعد الأدوية الآتية في التقليل من غازات القولون: مكملات الألفا غلاكتوسايد، لها دور في تكسير الكربوهيدرات الموجودة في البقوليّات والخضروات. مكمّلات اللاكتيز، تدخل في عملية هضم السكر الموجود في منتجات الألبان، وتقلّل من غازات القولون، خاصّةً عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز. سايميثيكون، يسهم في التقليل من غازات القولون، وتمرير الغازات بسرعة خلال الجهاز الهضمي، وأثبتت فاعليته في التقليل من أعراض الغازات. الفحم النشط، يُؤخذ قبل تناول الوجبات أو بعدها، لكنّه قد يؤثّر في امتصاص الأدوية الأخرى. تعديل أسلوب الحياة والعلاجات المنزلية: قد يساعد تعديل أسلوب الحياة في التقليل من الآلام المُصاحِبَة للغازات، وتشمل هذه التّعديلات ما يأتي: تناول وجبات صغيرة، إذ يساعد تناول الطّعام المسبّب لغازات القولون بوجبات صغيرة في التّقليل من الغازات والأعراض الأخرى المصاحبة. الأكل ببطء، ومضغ الطّعام جيّدًا. تجنّب مضغ العلكة ومصّ الحلوى الصلبة والشرب بالقشّة؛ لأنّ هذه الأنشطة تسبّب ابتلاع المزيد من الهواء. فحص أطقم الأسنان، فقد تسبّب أطقم الأسنان السيئة ابتلاع المزيد من الهواء عند تناول الطّعام والشّراب. تجنّب التدخين؛ لأنّ التدخين يسبّب ابتلاع المزيد من الهواء. ممارسة التمارين الرياضيّة؛ إذ تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في التقليل من الإمساك، بالتّالي التقليل من غازات القولون. العلاجات العشبية: بعض الأعشاب تساعد في علاج غازات القولون، وفي ما يأتي بعض هذه الأعشاب:[٣] الزّنجبيل، يُشار إلى أنّ الزّنجبيل يساعد في تسريع الهضم، وبالتّالي سهولة خروج الغازات من البطن، كما أُشير إلى أنّ استخدام الزّنجبيل مع الخرشوف يفيد في علاج الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم المزمن. البابونج، يُغلى البابونج ويُشرب، إذ يطرد الغازات ويخفّف ألم البطن. الشمر، يُغلى، ويطرد الغازات عند شربه. النّعناع، الذي كان منذ القِدَم يُستخدم في علاج مشاكل الجهاز الهضمي. شاي الليمون، يحتوي شاي الليمون على مواد تخفف من مشاكل الهضم؛ بما فيها الغازات، وانتفاخ البطن، كما يُشار إلى أنّه يقلل من آلام البطن والإمساك.[٤] الأطعمة التي تسبب غازات القولون تنتج الغازات إمّا بسبب مرض أو تناول بعض أنواع الأطعمة، لذلك تساعد معرفة أنواع الأطعمة المسببة للغازات والانتفاخ في الحدّ من غازات القولون ونشوء أعراض تهيج القولون الأخرى، وتشمل الأطعمة المهيّجة للقولون مجموعةً من الخصائص، إذ قد يَصعُب هضم بعض أنواع الأطعمة، وقد يُنتج الجسم الغازات خلال عمليّة هضمها، وتجعل الشّخص يبتلع المزيد من الهواء عند تناولها، وتشمل أهمّ الأطعمة المسببة لغازات القولون ما يأتي:[٥] الفول والبقوليّات؛ لاحتوائها على سكر الرافينوز والألياف، ممّا يسبّب زيادة الغازات في الأمعاء. البروكلي وغيرها من الخضروات الصليبيّة؛ لاحتوائها على نسبة عالية من سكر الرافينوز والألياف، ممّا يسبّب غازات القولون. القمح والبقولياّت الأخرى؛ لاحتوائها على سكر الرافينوز والألياف، ممّا يسبّب غازات القولون والانتفاخ. البصل؛ إذ يحتوي البصل على سكّر الفركتوز الذي تنتج منه الغازات خلال عمليّة الهضم. أسباب تكوّن غازات القولون من الطّبيعي أن يُخرج الأشخاص جميعهم الغازات كلّ يوم، وقد يصل ذلك إلى حدّ 20 مرّة، وقد تظهر الغازات في بعض الأحيان شديدةً أو متقطّعة أو مؤلمة، وتتشكّل الغازات في الأمعاء الغليظة عندما تبدأ البكتيريا الطّبيعية بتكسير أنواع معيّنة من الطّعام غير المهضوم، وقد تُهضَم بعض أنواع الأغذية بسهولة أكثر من غيرها، وبالتّالي فإنّ الأغذية التي لم تُهضَم تُنقَل إلى الأمعاء الغليظة لتفكيكها بواسطة البكتيريا، وتُنتج هذه العملية الهيدرجين وثاني أكسيد الكربون، وأحيانًا غاز الميثان، وتتشكّل الغازات نتيجة أسباب بسيطة، ومع ذلك، فقد تشير إلى وجود حالة مرضية. وفي ما يأتي مجموعة من أسباب تكوّن الغازات:[٦] ابتلاع الهواء بشكل كبير السّبب الأبرز في تكوّن غازات القولون؛ ذلك يحدث عند تناول الطّعام أو الشّراب، بالإضافة إلى التدخين، أو مضغ العلكة، أو تناول الطعام بسرعة دون مضغه بصورة جيدة. تناول أطعمة تسبب الغازات، وهي ناتجة من حدوث تفاعلات بينها وبين الإنزيمات التي تفرزها المعدة لهضم الطعام؛ كالحمّص، والفول، والبصل، والقرنبيط، والملفوف، والحليب، والمعكرونة. الإصابة بمرض القولون العصبي؛ هي حالة مرضية تؤثّر في الأمعاء الغليظة، وتتسبب في مجموعة من الأعراض؛ من أبرزها الغازات، بالإضافة إلى الإسهال، أو الإمساك، وتشنّجات في البطن. التهاب الأمعاء؛ بما فيها التهاب القولون التّقرحي، ومرض كرون، ويسبب التهاب الأمعاء تشكّل الغازات، وألمًا في منطقة البطن، وفقدان الوزن. فرط نمو البكتيريا المعوية؛ يسبب فرط نمو البكتيريا في الأمعاء إحداث صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية، وبالتّالي حدوث ألم في المعدة، وانتفاخ، وإسهال. عدم تحمّل الطّعام؛ كالحساسية تجاه الأغذية التي تحتوي على اللاكتوز أو الغلوتين، إذ إنّ الجسم يصعب عليه تكسير هذه الأغذية. الارتجاع المعدي المريئي؛ الذي يحدث عندما يتدفّق حمض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى حدوث حرقة في المعدة وغثيان واستفراغ. عسر الهضم. سرطان القولون؛ فتكوّن الغازات بشكل كبير علامة مبكّرة على الإصابة بسرطان القولون.







القولون يُعدّ القولون جزءًا من الجهاز الهضمي، وهو الجهاز المسؤول عن تغذية الجسم من خلال استخدام الطعام، ويُعرّف القولون أيضًا بالأمعاء الغليظة، وتبطن جدران هذه الأمعاء العضلات التي تضغط على محتوياته، بالإضافة إلى أن مليارات من البكتيريا تغطي القولون ومحتوياته، والتي تعيش بتوازن صحي مع الجسم، ومن الجدير بالذكر أن الجزء الأول من القولون الذي يُعرف بالأعور يرتبط باللفائفي الذي يشكل نهاية الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة[١][٢]. ما هو انتفاخ القولون؟ يُعدّ انتفاخ القولون أحد أعراض الاضطرابات التي تصيب القولون، بالإضافة إلى الإمساك، والإسهال، والمغص وغيرها من الأعراض، فعند إصابة القولون باضطراب يؤثر ذلك على وظيفته في إزالة المواد التي لم يعد الجسم بحاجة إليها، ويحدث انتفاخ البطن عامةً عندما يملأ الهواء أو الغازات الجهاز الهضمي، ويسبب الشعور بالشبع أو الضيق أو التورم في البطن عادةً عند معظم الأشخاص، وعادةً ما يُصاحِب الانتفاخ الألم، والتشجؤ المتكرر، وكثرة الغازات. تسبب طريقة التغذية والضغط العصبي والأدوية وأسلوب الحياة إصابة القولون بالالتهابات أو بالاضطرابات، ويُعدّ داء الأمعاء الالتهابي أكثر هذه الاضطرابات شيوعًا، بالإضافة إلى ما يأتي:[٣][٤] التهاب القولون التقرحي، إذ يسبب الألم في القولون السيني. داء كرون، يسبب عادةً الألم حول السرة أو على الجانب الأيمن السفلي من البطن. متلازمة القولون العصبي، إذ تسبب الألم عادةً في أسفل البطن من الجانب الأيسر. سرطان القولون والمستقيم، نادرًا ما يسبب الشعور بآلام في البطن. التهاب الرتج، الذي يسبب الألم في القولون السيني. أسباب انتفاخ القولون تتشكّل الغازات في القولون نتيجةً لعملية التخمير التي تقوم بها البكتيريا في القولون لهضم الكربوهيدرات، مثل الألياف وبعض السكريات وبعض النشويات التي لم تهضم في الأمعاء الدقيقة، وتستهلك البكتيريا جزءًا من هذه الغازات، ويطلق الزائد منها خارج الجسم عن طريق فتحة الشرج. وتسبب زيادة تناول الأطعمة المنتجة للغازات حدوث انتفاخٍ في القولون، وعلى الرغم من أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يسبب زيادة إنتاج الغازات، إلا أنّ الألياف مهمة للحفاظ على صحة عمل الجهاز الهضمي، وتنظيم مستويات السكر في الدم والكوليسترول، ومن هذه الأطعمة الفول، والبازيلاء، والبقوليات عمومًا، والخضروات، والفواكه، وكل الحبوب، بالإضافة إلى أن مكمّلات الألياف التي تحتوي على بذر القطونة تزيد تكوّن الغازات في القولون، وبدائل السكر أو مواد التحلية الصناعية، مثل: السوربيتول، والمانيتول، والزيليتول، الموجودة في بعض الأطعمة والمشروبات الخالية من السكر.[٥] علاج انتفاخ القولون من أكثر الأعراض التي تظهر على المصابين بمتلازمة القولون المتهيج الانتفاخ، والشعور بالامتلاء بالغازات، الأمر الذي يسبب الإزعاج والإحراج لهم، وظهر أنّ المصابين به يعانون من صعوبة التخلّص من هذه الغازات، وقد يكمن السبب وراء ذلك في وجود اضطراباتٍ في كيفية عمل الأعصاب والعضلات في الأمعاء، فقد تكون حساسةً جدًا، فتسبب كمية الغازات العادية الألم لديهم. ويختلف العلاج في هذه الحالة من شخصٍ إلى آخر، فيمكن أن تسبب بعض الأطعمة الانتفاخ بينما لا تؤثر على مصابٍ آخر، وفي ما يأتي بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها للمساعدة في تخفيف الانتفاخ في القولون وعلاجه:[٦] الأطعمة المسببة للغازات: تسبب بعض الأطعمة زيادة حدوث الانتفاخ في القولون، ومنها: البصل، والفول، والبقوليات مثل البازيلاء، والعدس والفول السوداني، والزبيب، والقرنبيط، وكرنب بروكسل، والبروكلي غير المطبوخ، والملفوف. البروبيوتيك والمضادات الحيوية: تعدّ البروبيوتيك مكمّلات تساعد على إعادة التوازن السليم للبكتيريا في الجهاز الهضمي من خلال إضافة البكتيريا النافعة، إذ لوحظ على المصابين بمتلازمة القولون المتهيج أن التوازن الطبيعي لهذه البكتيريا قد اختل، وأن تناول هذه المكملات يعوض هذا التوازن، بالإضافة إلى أن بعض المصابين قد أكدوا أنه بعد تناول المضادات الحيوية قلّ الشعور بالغازات، وقد يعود سبب ذلك إلى قتل الدواء للبكتيريا المنتجة للغازات. الألياف: يجب الإكثار من تناول الألياف، خاصةً إذا كان المصاب يعاني من الإمساك، لكن يجب الانتباه إلى نوعها وكميتها، وكيفية إضافتها إلى النظام الغذائي، إذ قد يسبب بعضها زيادة تشكل الغازات، مثل الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في القمح الكامل، ومن أنواع الألياف التي تقلل الغازات التي قد توجد في مكملات الميثيل السليولوز والبولي كربوفيل. من الجدير بالذكر أنه يجب التدرّج بزيادة كمية الألياف المتناولة في النظام الغذائي؛ فقد تزيد نسبة الغازات في البداية، لكن بعد أن يعتاد الجسم عليها يصبح الوضع أفضل. الأدوية: تساعد بعض المكمّلات الغذائية التي تُصرَف دون وصفةٍ طبية الجسم على تقليل كمية الغازات، مثل إنزيم اللاكتيز الذي يساعد على هضم الحليب ومنتجات الألبان، إذ يمكن شراؤه من قِبَل الأشخاص المصابين بعدم تحمّل اللاكتوز وإضافته إلى بعض منتجات الألبان، وإنزيم الألفا غالاكتوزيداز، الذي يساعد على تحطيم السكر الموجود في الفول والعديد من الخضراوات، ويمكن إيجاد هذا الإنزيم في الأدوية الطاردة للغازات، والتي تؤخذ دون وصفةٍ طبية. الكربوهيدرات: تسبب بعض الكربوهيدرات التي لا تمصتها الأمعاء الدقيقة تكوّن الغازات، فتستمرّ بحركتها وصولًا إلى الأمعاء الغليظة التي تحللها بسرعة وتسمى هذه الكربوهيدرات الفودماب، وتم ابتكار نظام غذائي لتجنّب الأطعمة التي تُعدّ نسبة الفودماب فيها عاليةً، لكن يجب عدم اتباع هذه الحمية إلا بعد وصف الطبيب لها؛ لأن الأطعمة التي يجب تجنبها في هذه الحمية مفيدة، ويجب عدم تجربتها أكثر من شهرين، ومنها ما يأتي: التفاح، وعصير التفاح، والبطيخ، والمانجو، والخوخ، والمشمش، والدراق، والكرز، والتوت، والكمثري، والمانجو، وعصير الكمثري. الثوم، والبصل، والقرنبيط، والفطر، والكرفس، والذرة، والخرشوف، والبقوليات مثل: العدس والفاصولياء والبازيلاء المجمدة، والهليون. الكاجو والفستق. القمح. العسل، وشراب الذرة عالي الفركتوز، وبعض أنواع العلكة والحلوى الخالية من السكر. اللبن والحليب، والجبن الطري، مثل الريكوتا، والجبن القريش، والمثلجات، والكسترد.







القولون العصبي مرض القولون العصبي أو ما يُعرف بمتلازمة القولون العصبي، وهو حالة شائعة وطويلة الأمد تؤثر على الجهاز الهضمي، ويمكن أن تسبب نوبات من تشنجات المعدة والانتفاخ والإسهال أو الإمساك، ويعدّ القولون العصبي من الأمراض الشائعة، إذ يؤثر على واحد من كل خمسة أشخاص في مرحلة ما من مراحل حياتهم، وعادةً ما يتطور المرض عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20-30 عامًا، كما ينتشر بين النساء أكثر مقارنةً بالرجال، إذ يكون عدد النساء المصابات ضعف عدد الرجال المصابين، وغالبًا ما تستمر الحالة مدى الحياة، على الرغم من أن الأعراض تتحسن على مدى عدة سنوات،[١] يختلف مرض القولون العصبي عن متلازمة الأمعاء المتهيّجة، ولا يرتبط بأي أمراض أخرى في الجهاز الهضمي، وتختلف أعراضه في شدتها ومدتها من شخص إلى آخر، ومع ذلك، فإنها قد تدوم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، ولمدة ثلاثة أيام على الأقل في الشهر،[٢] ومن الجدير بالذكر أن مرض القولون العصبي لا يؤدي إلى إحداث تغيّر في أنسجة الأمعاء ولا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم.[٣] أعراض القولون العصبي قد تتميز أعراض مرض القولون العصبي بتفاوت في الشدة من يوم إلى آخر، إذ قد تكون الأعراض سيئة في يوم ثم تتحسن في اليوم التالي، وقد تتحفز هذه الأعراض مع تناول الطعام أو الشراب. وتشمل الأعراض الرئيسية لمرض القولون العصبي ما يأتي:[٤] ألم وتشنجات في المعدة: وعادةً ما تزداد سوءًا بعد تناول الطعام وتتحسن مع حركة الأمعاء. الإنتفاخ: إذ قد يشعر المريض بأن بطنه منتفخ بالكامل بطريقة غير مريحة. الإسهال: وقد يكون على شكل إسهال مائي القوام، وعادةً ما تأتي حركة الأمعاء فجأةً. الإمساك: قد يشعر المريض بصعوبةٍ في تفريغ أمعائه بالكامل. وقد يسبب مرض القولون العصبي مجموعة أخرى من الأعراض، منها ما يأتي: ظهور مخاط مع البراز. الشعور بالتعب وقلة الطاقة. الشعور بالغثيان. آلام الظهر. مشاكل التبول، مثل الحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان، وكأن الشخص لا يستطيع إفراغ المثانة بالكامل. صعوبة السيطرة على حركة الأمعاء. أسباب مرض القولون العصبي إن السبب الدقيقة لحدوث مرض القولون العصبي غير معروف حتى الآن، ولكن يوجد مجموعة من العوامل التي من الممكن أن تؤدي دورًا في حدوث هذا المرض، ومنها ما يأتي:[٣] تقلصات العضلات في الأمعاء: يتبطن جدار الأمعاء بالأنسجة العضلية التي تتقلص عندما يتحرك الطعام خلال القناة الهضمية، ويُمكن أن تُسبب التقلصات القوية التي تدوم لفترة أطول تكوّن الغازات والانتفاخ والإسهال، أما التقلصات المعوية الضعيفة فمن الممكن أن تؤدي إِلى إبطاء مرور الطعام، مما قد يجعل البراز صلبًا. مشاكل في جهاز الاعصاب: قد تُؤدي التشوهات العصبية التي تحدث في الجهاز العصبي إِلى أن يشعر الشخص بالتوعك أو الانزعاج أكثر من المعتاد عند انتفاخ البطن نتيجة الغازات أو البراز، إذ إِن سوء تناسق الإشارات بين الدماغ والأمعاء قد يؤدي إِلى استجابة الجسم بشدة مع التغييرات التي عادةً ما تحدث أثناء عملية الهضم، وبالتالي قد يشعر الشخص بالألم وقد يعاني من الإسهال أو الإمساك. التهاب الأمعاء: إذ يكون لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض القولون العصبي زيادةً في عدد الخلايا المناعية في الأمعاء، وغالبًا ما ترتبط استجابة جهاز المناعة بالألم والإسهال. العدوى الشديدة: ويُمكن أن ينشأ مرض القولون العصبي بعد نوبة شديدة من الإسهال الناتج من التهاب المعدة والأمعاء نتيجة الإصابة بجرثومة أو فيروس، كما قد ترتبط هذا المرض أيضاً بفرط نمو الجراثيم في الأمعاء. التغييرات في البكتيريا الموجودة في القناة الهضمية: وهذه البكتيريا هي بكتيريا نافعة تعيش في الأمعاء وؤدي دورًا رئيسيًا في صحة الشخص، وتذكر الأبحاث بأن هذه البكتيريا لدى الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي قد تختلف عن تلك الموجودة لدى الأشخاص الأصحاء. علاج مرض القولون العصبي لا يوجد علاج يشفي من مرض القولون العصبي، ويهدف العلاج إلى التّخفيف من الأعراض وتحسين نوعية حياة الشخص المصاب، وقد يطلب الطبيب من المريض إجراء بعض التغيرات في أسلوب الحياة واستخدام العلاجات المنزلية قبل اللجوء إلى الأدوية، ومن العلاجات المنزلية وتغيرات أسلوب الحياة التي من الممكن اللجوء إليها ما يأتي:[٢] ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام. التقليل من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين التي تحفز الأمعاء، وبالتالي تحفيز أعراض مرض القولون العصبي. تناول وجبات صغيرة بعدد كبير، بدلًا من تناول ثلاث وجبات كبيرة. التقليل من التوتر والضغوطات النفسية. استخدام البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تساعد الجسم على التخلص من النفخة والغازات. تجنب الأطعمة الحارة والتي تحتوي على كميات كبيرة من التوابل. وفي حال لم تجدِ التغيرات التي تُجرى على نمط الحياة نفعًا في علاج مرض القولون العصبي، فقد يلجأ الطبيب إلى استخدام الأدوية، ويختلف الدواء المناسب من شخص إلى آخر اعتمادًا على الأعراض التي يعاني منها، إذ تُستخدم بعض الأدوية لعلاج جميع أعراض مرض القولون العصبي الظاهرة على المريض، وقد تركّز بعض الأدوية على علاج عرض معين، وتشمل الأدوية التي من الممكن استخدامها في حالة القولون العصبي على الأدوية المستخدمة للسيطرة على التشنجات العضلية، والأدوية المضادة للإمساك، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات لتخفيف الألم، والمضادات الحيوية.






علاج للقولون الهضمي يختلف علاج القولون العصبي حسب تشخيص الحالات التي تختلف في أعراضها من شخصٍ لآخر، فقد يتحسّن بعضهم عند تغيير أسلوب الحياة، وتجنّب بعض أنواع الطعام، ينما قد يضطر آخرون لتناول الدواء، وفي ما يلي ذكر أبرز أنواع العلاجات الدوائية الموصوفة للعلاج:[٢] المضادات الحيوية، التي تمتاز بقدرتها على التحكّم بتوازن البكتيريا في الأمعاء، وهي نافعة للتخفيف من الأعراض لمدة 6 أشهر، ويُكرّر العلاج مرّة أخرى في حال عودة الأعراض.[٢] مضادات الاكتئاب، إذ تفيد في تخفيف بعض الأعراض.[٢] مضادات التشنّج، توصف هذه العقاقير لمعالجة التشنّج الحاصل في عضلات القولون، لكنّها تسبب حدوث أضرار جانبية؛ مثل: الإمساك، والنعاس، مما لا يجعل استهلاكها مناسبًا للأشخاص جميعهم.[٢] الأدوية المُركّبة من نخالة القمح، والسيلليوم، وألياف الذرة، فهي تخفف من أعراض المرض من خلال إبطاء حركة الطعام في الجهاز الهضمي.[٢] البروبيوتيك، التي تُشكّل علاجًا فعّالًا في تخفيف الأعراض، فهي بكتيريا نافعة لصحّة الجهاز الهضمي والأمعاء.[٢] أدوية مُليّنة للإمساك، هي متوفّرة بأنواعٍ عديدة، فمنها ما يخفّف الأعراض عن طريق تليين المعدة، وتسهيل حركة الأمعاء، ومنها ما يحافظ على وجود الماء في البراز فيجعله أكثر طراوةً، ومنها ما يعزّز من وجود السائل الهضمي في الأمعاء، وينظّم حركتها، بالإضافة إلى نوعٍ آخر يناسب النساء دونًا عن الرجال، لكنّه ذو تأثيرات جانبية حادّة تشمل: الغثيان، وتسارع ضربات القلب، والإغماء، وصعوبة التنفّس، ويشار إلى وجود أنواعٍ من الأدوية غير مصحوبة بآثار جانبية.[٢] أدوية علاج الإسهال، التي تبطِئ حركة الأمعاء، وتقلّل رخاوة البراز، وهي متوفّرة بأنواع عدّة، فمنها مُنَحيّات حمض الصفراء الذي يتحكّم بالأحماض الصفراوية، ويخفف إنتاج البراز، بالإضافة إلى الأنواع التي تخفّف ألم المعدة، وتُبطئ حركة الأمعاء، بالتالي تقلل الإسهال.[٢] أطعمة ممنوعة للقولون يوجد العديد من الأطعمة التي ينبغي على الأشخاص المصابين الامتناع عن تناولها؛ ذلك لأنّها تزيد من شدّة الحالة والتهيّج لدى الأفراد، وفي ما يلي ذكر أبرز هذه الأطعمة:[٣] الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، تسبب حدوث اضطرابات المعدة لدى المصابين، إذ يسبب تناولها زيادة في تراكم غازات المعدة، والانتفاخ، بالإضافة إلى أنّها تزيد من شدّة الإمساك، ومن أهم هذه الأطعمة ما يأتي:[٣] البيتزا. مخلل الملفوف. سلطة الملفوف. الملفوف. البروكلي. الفاصولياء المشوية. الزهرة. العدس. الكمّثرى. البطيخ. التفّاح. الحمص. فول الصويا. منتجات الألبان المحتوية على سكر اللاكتوز؛ مثل: البوظة، والجبنة المصنوعة منزليًّا، والقشطة الحامضة. المشروبات الغازية. المُحَلّيات الصناعية المحتوية على الإكسيليتول، والسوربيتول، والمالتيتول. الزبدة الغنية بسكر اللاكتوز، التي يُستبدَل زيت الزيتون بها عند الطهو. حليب البقر الغني بسكر اللاكتوز، إذ تُستبدَل بأنواع الحليب النباتي؛ مثل: حليب الصويا، أو حليب اللوز، أو حلييب الشوفان، أو حليب الأرز به. أطعمة أخرى، تتوفّر في غالبها في قوائم مأكولات المطاعم، وفي ما يلي توضيح بعض أنواعها:[٣] الصلصات المُحضّرة في المطاعم. سلطات الخضروات المكوّنة من أغذية مؤذية للقولون. الهمبرغر المُحضّر في المطاعم، إذ يحتوي على البصل، وفتات الخبز، وكلاهما مهيّجان للقولون. الأطعمة المقلية بالزيت، التي تسبب آلامًا في المعدة؛ لذا فإنّ من الأفضل تجنّبها وطلب الأطعمة المشوية عوضًا عنها. الشوربات الكريمية، إذ يُفضّل تجنّبها لاحتوائها على سكر اللاكتوز، وتُستهلَك الشوربات المليئة بالمرق؛ لأنّها غير مؤذية للمعدة. الأغذية المحتوية على الغلوتين. علاج القولون الهضمي بالمنزل يُعتَمَد على تغيير أساليب الحياة، أو اتّباع بعض طرق العلاج المنزلية لتخفيف الأعراض، ومن أهم ما يُنفّذ ما يأتي:[١] استهلاك عدد وجبات طعام أقلّ من المعتاد. الابتعاد عن استهلاك الأطعمة الحارّة. تخفيف أعراض القلق والتوتّر. الامتناع أو الحدّ من شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ ذلك لأنّها تهَيِّج القولون. تمارين الاسترخاء التي تقلل من التوتر.[٤] العلاج النفسي، يُحصَل على استشارة الطبيب النفسي في آلية التعامل مع الغضب، أو التحكم بردود الفعل، إذ يساعد ذلك في تخفيف الأعراض.[٤] تدريب الدماغ على التخلّص من القلق والتوتّر.[٤] أعراض القولون الهضمي تشمل أعراض القولون العصبي الانتفاخ، وألم البطن، والتشنّج، ونوبات الإسهال، والإمساك المتناوبة، بالإضافة إلى وجود مخاط في البراز، وقد تظهر على الأشخاص المصابين أعراضٌ أخرى أكثر خطورة؛ كفقر الدم الناتج من نقص الحديد في الجسم، وعدم القدرة على البلع، وألم مستمرّ لا يزول بإخراج الريح وتمرير الغازات، إلى جانب النزف في المستقيم، وخسارة الوزن، والتقيّؤ، والغثيان، وارتفاع درجات الحرارة، ويشار إلى ظهور هذه الأعراض الحرجة عند الأشخاص من الفئة العمرية الأكبر من سنّ الخمسين.[٤] تشخيص القولون العصبي يطلب الأطبّاء من مرضى القولون العصبي عمل مجموعة من الفحوصات الجسمية؛ منها:[٢] تحليل البراز للكشف عن الإصابة بعدوى ما. تحاليل الدم للكشف عن وجود عدوى ما، أو مشكلات في الغدة الدرقية، أو فقر الدم. فحوصات التنظير السيني المرن الذي يكشف عن وجود التهاب، أو انسداد ما في الأمعاء. فحوصات التنظير السيني العلوي الذي يكشف عن وجود مشكلات في الهضم، أو حرقة المعدة. تحاليل عدم تحمّل اللاكتوز، وحساسية الغلوتين.








غسيل القولون لهذه العملية العديد من الأسماء؛ بما في ذلك علاج القولون، أو الريّ المائي للقولون؛ إذ إنّها طريقة علاج مماثلة للحقنة الشرجية، لكن تُستخدَم كمية سوائل كبيرة؛ إذ يُضخّ ما يصل إلى 20 غالونًا من السوائل فيه من خلال أنبوب يُدرَج في المستقيم، ويضاف إلى هذا السائل البروبيوتيك والأعشاب والإنزيمات وغيرها من المواد المستخدمة مع السائل مرة واحدة، ثم يُخرَج السوائل بالتّزامن مع فضلات الجسم خلال التغوط الطبيعي، وقد تتكرر العملية، ويستغرق الإجراء كله ساعة.[٢] وقد استُخدمت هذه العملية على مرّ التاريخ لتحسين عمليات إزالة الفضلات من الجسم، واستعادة صحة الجهاز الهضمي، وتحسين نوعية الحياة، إذ إن استخدام المياه في تطهير الأنسجة في أنحاء الأمعاء كافة مورِسَ منذ عام 1500 قبل الميلاد في مصر القديمة.[٣] فوائد غسيل القولون تشمل فوائد هذه العملية على ما يلي ذكره: [٤][٣] تحسين الهضم ومنع الإمساك بين وقت وآخر، فـالإمساك المزمن يسبب سوء الهضم والعكس صحيح، وعندما يعاني الشخص من ضعف الهضم قد يصاب بهذه المشكلة؛ ذلك لبقاء فضلات الأيض في الجسم. وهذه العملية برمّتها تؤدي إلى عدم القدرة على امتصاص العديد من العناصر الغذائية التي يتناولها الشخص، مما يؤدي إلى نقص الطّاقة والإخلال بالوظيفة المناعية، فإزالة الفضلات من القولون تسمح لمخلّفات الأيض غير المهضومة بدفعها عبر الجهاز الهضمي إلى خارج الجسم؛ مما يُسهّل ويُنظّم حركة الأمعاء. لكنّ بقاء الفضلات متراكمة داخل الجسم يساعد في إضعاف تكاثر البكتيريا النافعة، وعملية الري المائي للقولون تتخلّص من هذه الفضلات، وتمهّد الطريق لامتصاص المواد الغذائية النّافعة، بالتالي الحصول على صحة جيدة. زيادة الطاقة والتركيز، حيث سوء التّغذية، وضعف امتصاص المواد المُغذّية والفيتامينات يسببان تشتيت الانتباه، وفقد التركيز، فتُعدّ التغذية أمرًا بالغ الأهمية للصحة النفسية؛ لذلك فإنّ غسيل القولون من الفضلات يسمح بتعزيز امتصاص الفيتامينات المسؤولة عن دعم التركيز، بالتالي تعزيز الوظائف الإدراكية في الدماغ. المساعدة في إنقاص الوزن، يشكّل الغذاء قليل الألياف جزءًا من نظام غذائي غير صحي غالبًا، فاستهلاك كمية غير كافية من الألياف تؤثر في الهضم وقدرة الجسم على الشّعور بالشّبع، إضافة إلى أنّ الأطعمة قليلة المحتوى من الألياف تستمرّ لمدة أطول بكثير في القناة الهضمية، وعند علاج القولون يُجرى التخلّص من هذه المشكلة لدى معظم الأشخاص؛ مما يساعد ذلك في إنقاص الوزن بشكل كبير. دعم الصحة العامة للقولون، حيث الفضلات نفسها التي ينتجها الجسم طريقها في نهاية المطاف إلى الأمعاء الغليظة، وعدم إجراء الري المائي للقولون والكبد يساعد في تراكم الفضلات في الجسم، وحدوث أضرار لا توصف؛ لذلك فإنّ تخليص الجسم من هذه الفضلات يدعم العديد من وظائف هذا العضو؛ بما في ذلك الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية المفيدة من الأمعاء. يشجّع التخلّص من السموم في الجسم كله، يستطيع الجسم إزالة السموم من نفسه باستمرار كلّ يوم، لكن أحيانًا تجعل مجموعة العوامل البيئية وأسلوب الحياة السيء من الصعب عليه التخلص من هذه السموم بشكل طبيعي، وقد تظهر على الجسم علامات التسمم والحِمل الزائد للقولون؛ لذلك قد يفيد استخدام منظّف يعتمد على الأكسجين لتشجيع إزالة السموم من القولون، فيُعدّ الأكسجين مهمًا لتسهيل إزالة السموم، كما هو الحال في البقاء رطبًا. أضرار غسيل القولون هناك عدد من الأضرار المحتملة نتيجة هذه العملية، ومنها ما يلي:[٥][٢] زيادة خطر الجفاف. يؤدي إلى ثقب الأمعاء. زيادة خطر التعرض للعدوى. التأثير في مشاكل مَرَضية أخرى تصل إلى درجة الخطورة؛ مثل: أمراض الكلى، والقلب. تقيؤ، وغثيان. سوائل في الرئتين. اختلال توازن البكتيريا المعوية النافعة. ولا يُخضَع لغسيل القولون في الحالات التالية:[٢] مرض كرون. البواسير الحادة أو الداخلية. انسدادات. التهاب القولون التقرحي. أورام القولون أو المستقيم. مرض القلب. مرض الكلية. طرق طبيعية لتنظيف القولون يُطهّر القولون باستخدام مسحوق أو سائل معين، أو بواسطة بعض المكملات الغذائية المستخدمة في تنظيف القولون عن طريق الفم؛ مثل: شاي الاعشاب، والإنزيمات، والمغنيسيوم)، أو حقنة تؤخذ من خلال المستقيم، وفي كلتا الحالتين فإنّ الهدف هو مساعدة القولون لطرد محتوياته.[٦]








علاج تهيج القولون يعتمد علاج المصاب بتهيج القولون على تخفيف الأعراض كي يتمكّن المصاب من العيش بصورة طبيعية قدر الإمكان، وغالبًا ما يتمكّن الشخص من السيطرة على العلامات معتدلة الحدة بالتحكم بالإجهاد، وإجراء تغييرات في النظام الغذائي، وأسلوب الحياة، وتساعد بعض الإجراءات في هذا الهدف، ومن أبرزها ما يأتي:[٢] تناول الأطعمة الغنية بالألياف. شرب كمية كبيرة من السوائل. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. الحصول على قسط كاف من النوم. وبالإضافة إلى ذلك واعتمادًا على الأعراض التي يعاني منها المصاب يوصي الطبيب ببعض الأدوية، ومن أبرزها ما يأتي:[٢] مكملات الألياف؛ يساعد تناول مكملات الألياف؛ كالسيلليوم مع السوائل في السيطرة على الإمساك. الأدوية المسهلة؛ إذا لم تساعد الألياف في الحد من شدة الأعراض، فينصح الطبيب بهيدروكسيد المغنيسيوم، الذي يُؤخذ بالفم أو البولي إيثيلين غليكول. الأدوية المضادة للإسهال؛ حيث الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية؛ مثل: دواء لوبراميد، تساعد في السيطرة على الإسهال، ويصف الطبيب منحيات حامض الصفراء؛ مثل: كوليستيرامين، وكولستيبول، وكوليسيفيلام، لكنّ هذه الأدوية تسبب الانتفاخ. الأدوية المضادة للكولين؛ مثل: ديسيكلومين، تساعد في تخفيف تشنجات الأمعاء المؤلمة، وتُوصف في بعض الأحيان للأشخاص الذين يعانون من الإسهال، وتُعدّ آمنة عمومًا، لكن تسبب الإمساك، وجفاف الفم، وعدم وضوح الرؤية. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات؛ إذ تسهم في تخفيف الاكتئاب، وتثبيط نشاط الخلايا العصبية التي تتحكم بالأمعاء للمساعدة في تخفيف الألم، لذا إذا كان المصاب يعاني من الإسهال وألم البطن دون الاكتئاب فيقترح الطبيب أخذ جرعة أقل من المعتاد من الإيميبرامين أو ديسيبرامين أو النورتريبتيلين، لكن تؤدي هذه الأدوية إلى بعض الآثار الجانبية؛ كالنعاس، وعدم وضوح الرؤية، والدوخة، وجفاف الفم. مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية المضادة للاكتئاب؛ مثل: فلوكستين، أو باروكستين، ويجرى تناولها إذا كان الشخص مكتئبًا، ويعاني من ألم وإمساك. المسكنات؛ مثل: بريجابالين، وجابابنتين تسهم في تخفيف الألم الشديد أو الانتفاخ. تتوفر بعض الأدوية المعتمدة في علاج بعض المصابين بتهيّج القولون، ومن أبرزها ما يأتي:[٢] الوستيرون، صُمِّم هذا الدواء لتخفيف تهيج القولون، وإبطاء حركة الفضلات عبر الأمعاء، وهو مخصص لعلاج متلازمة الأمعاء المتهيجة الشديدة مع إسهال، وشائع الاستخدام لدى النساء اللاتي لم يستجبن للعلاجات الأخرى، ولم يُعتمد للاستخدام من الرجال، كما رُبط ببعض الآثار الجانبية النادرة والمهمة. الوكسادولين، يخفف هذا الدواء من الإسهال بالحد من تقلصات العضلات، وإفراز السوائل في الأمعاء، وزيادة قوة العضلات في المستقيم، وتتضمن الآثار الجانبية له الغثيان، وآلام البطن، والإمساك الخفيف، كما ارتبط أيضًا بالتهاب البنكرياس، الذي يبدو خطيرًا، وأكثر شيوعًا لدى بعض الأشخاص. ريفاكسيمين، تقلل هذه المضادات الحيوية من فرط نمو البكتيريا والإسهال. لوبيبروستون، هذا الدواء يزيد إفراز السوائل في الأمعاء الدقيقة للمساعدة في مرور البراز، واعتُمِد هذا الدواء لعلاج النساء اللاتي يعانين من الإمساك. ليناكلوتيد، الذي يزيد من إفراز السوائل في الأمعاء الدقيقة، ويُنصَح بتناوله من نصف ساعة إلى ساعة قبل تناول الطعام. الأكل الممنوع للقولون العصبي يمكن التخلص من الأطعمة المثيرة لتهيج القولون من النظام الغذائي للحد من حدة الأعراض، ومن أبرز الأطعمة التي يجب التخلص منها ما يأتي:[٢] الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الغازات؛ كالمشروبات الغازية، والكحولية، والكافيين، والفواكه النيئة، وبعض الخضروات؛ كـالملفوف، والبروكلي، والقرنبيط. الغولتين، تُظهِر الأبحاث أنّ بعض الأشخاص الذين يعانون من تهيج القولون تتراجع أعراض الإسهال لديهم عند توقفهم عن تناول الغلوتين، الذي يوجد في القمح، والشعير، والجاودار، حتى لو لم يكونوا يعانون من داء حساسية القمح. نظام فودماب، يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه بعض الكربوهيدرات؛ كالفركتوز، والفركتان، واللاكتوز، ومواد أخرى تُسمّى فودماب؛ وهي السكريات المتعددة، والثنائية والأحادية، والبوليولات القابلة للتخمر، وتوجد هذه المواد في بعض الحبوب، والخضروات، والفواكه، ومنتجات الألبان، وتتراجع أعراض تهيّج القولون عند الالتزام بنظام غذائي صارم يحتوي على كمية قليلة من مواد الفودماب، ثم تضاف هذه المواد مرة أخرى إلى النظام الغذائي. أعراض تهيج القولون تختلف أعراض تهيج القولون من شخص لآخر ومن وقت لآخر، ويُذكر عدد من أبرز أعراض تهيج القولون العصبي في ما يأتي:[٣] آلام وتشنجات في المعدة، وتزداد شدة بعد الأكل، وتتحسّن بعد قضاء الحاجة. الانتفاخ. الإسهال، يعاني الشخص من براز مائي، ويحتاج الشخص إلى قضاء الحاجة فجأة. الإمساك، يشعر الشخص بصعوبة تفريغ الأمعاء بالكامل. تشخيص تهيج القولون الطبيب قادر على تشخيص تهيج القولون اعتمادًا على أعراض المصاب، وقد يحتاج إلى إجراء واحد أو أكثر من الخطوات الآتية لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض:[١] الالتزام بنظام غذائي معين، أو استبعاد مجموعات غذائية معينة لمدة مؤقتة لاستبعاد الإصابة بأي حساسية غذائية. إجراء تحليل عينة البراز، لاستبعاد العدوى. إجراء تحليل الدم، للتأكد من عدم الإصابة بـفقر الدم والمرض الزلاقي. إجراء تنظير القولون، لاستبعاد التهاب الأمعاء، ومرض كرون، وسرطان القولون. عوامل الإصابة بتهيج القولون تشير مراجعة لـ 38 دراسة نشرت في عام 2019[٤] إلى وجود مجموعة من الأمور التي تزيد من خطر الإصابة بتهيج القولون، وهي ما يأتي:[٥] التهاب المعدة والأمعاء. العمر؛ فالأشخاص البالغون اليافعون وكبار السن أكثر عرضة للمرض. وجود تاريخ من القلق أو الاكتئاب. الضغط العصبي. وجود تاريخ عائلي لمرض تهيج القولون. الشعور بالألم. اضطرابات النوم.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jewels-bdel.yoo7.com
 
علاج امراض القولون /علاج القولون العصبي/علاج القولون التقرحي/ علاج امراض القولون بالاعشاب الطبيعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  علاج التهاب القولون التقرحي بالطب البديل
» علاج امراض المعدة بالاعشاب الطبيعية
» علاج امراض الروماتيزم بالاعشاب الطبيعية
» طرق علاج القولون العصبي
» علاج القولون العصبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جواهر الأعشاب للطب البديل :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: امراض المسالك البولية وامراض الكلى :: أمراض القولون-
انتقل الى: