[
size=24]الحكة من الأعراض التي يشكو منها كثير من الناس، وما من شخص إلا وتعرض لها مرة أو مرتين، والحكة الجلدية تنتج من تهيج بالجلد، ولا يوجد مكان محدد بالجسم، فمن الممكن أن تظهر في أي مكان بالجسم، ولكن تكثر الشكوى من وجود الحكة في أماكن معينة مثل أسفل البطن وغيرها من الأماكن، وهناك أسباب كثيرة لها، منها لدغة بعض الحشرات، وتغيرات المناخ، وهناك أمراض تسبب الحكة الجلدية.
الحكة الجلدية 1
الحكة الجلدية
الأمراض التي تسبب الحكة أسفل البطن
هناك أسباب متعددة للإصابة بحكة الجلد، وهناك بعض الأمراض تسبب حكة الجلد نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر.
ـ أمراض الغدد الصماء.
ـ المصابين بمرض السكر.
ـ مرضى الفشل الكلوي,
ـ الأمراض الخاصة بعناصر الدم
ومن أمراض الدم المسببة للحكة على سطح الجلد، زيادة نسبة الكالسيوم في الدم وفرط الكريات الحمر, وابيضاض الدم اللمفاوي, وفقر الدم.
ـ الأمراض النفسية وعلاقتها بالحكة
من المعروف طبياً أن الأمراض النفسية من المسببات القوية للحكة على الجلد، وذلك لما يحتاجه المريض النفسي من تعويض الضغط النفسي الواقع عليه نفسياً بظهور أعراض عضوية عليه ومنها حكة سطح الجلد.
ـ المصابين بمرض الكسل في أداء الغدة الدرقية.
ـ مرضى الكبد
من المتعارف عليه طبياً أنه من الأمراض المسببة لحكة سطح الجلد، أمراض الكبد ومنها انسداد الطرق الصفراوية, و خاصة أن الحكة تزداد نتيجة الركود الصفراوي في الجسم.
هل لتغيرات المناخ دور في حكة سطح الجلد؟
من العوامل المؤثرة في وجود حكة بسطح الجلد التغير في المناخ، وخاصة، ارتفاع درجات الحرارة، والتعرض المباشر لأشعة الشمس، حيث أنه مع ارتفاع درجات الحرارة تنشط الغدد العرقية وتنتج العرق على سطح الجلد بما يساعد على تهيج الجلد.
وكذلك البرودة الشديدة، فانخفاض درجات الحرارة يؤثر سلباً على الجلد، والتغيرات المناخية المتعاقبة، كالخروج من المناخ الحار إلى البارد بدون فواصل زمنية، ويحدث ذلك مع مستخدمي الأجهزة المكيفة الكهربية، حيث تكون درجة حرارة الأماكن المغلقة مختلفة بشدة عن الأماكن المفتوحة، فيحدث ذلك بعض التأثيرات على الجلد.
إقرأ المزيد : التسلخات الجلدية.. الأعراض والعلاج
بعض الأدوية التي تسبب الحكة بسطح الجلد
هناك بعض الأدوية والعلاجات تسبب في أعراضها الجانبية الحكة بالجلد، وتلك الأدوية مثل الأسبرين والمسكنات الأفيونية, وبعض المراهم الموضعية.
تعرف على أنواع الحكة بالجلد.
هناك أنواع للحكة بسطح الجلد، وتلك الأنواع تتحدد بحسب أثرها على الجلد وكيفية انتشارها ومدة إصابة الجلد بها وهي على النحو التالي:-
النوع الأول: الحكة الموضعية:
هذا النوع من الحكة يصاب به الانسان في جزء معين من جسده, حيث أن الجزء المصاب لا يتسع ليشمل مناطق أخرى.
ومن الأمراض المسببة لهذا النوع من الحكة بالجلد مرض يسمى جروفر, و هو مرض يملأ منطقة الظهر ببقع حمراء اللون مع حكة.
كذلك تسبب حشرة القمل الحكة بالجلد فهي من الحشرات التي تسبب هذا النوع في منطقة الرأس.
التهاب الجلد المثي, الفطريات التي قد تصيب منطقة المهبل والفرج لدى النساء.
النوع الثاني: الحكة العصبية
والأمراض العصبية تؤدي في بعض الأحيان لحكة، كتلك التي تنجم عن الضغط على الاعصاب الجلدية للمريض وذلك ما يسبب تآكلها.
لذلك ينصح الأطباء دائماً على ضبط النفس وعدم الانسياق إلى التوتر والاستجابة للضغوط الحياتية، وذلك لحماية الإنسان من الأعراض الناتجة عن هذا الضغط ومنها الحكة الجلدية العصبية.
الحكة الجلدية 2
الحكة الجلدية
الحركة والألعاب الرياضية ودورها في الحكة الجلدية
ينصح الأطباء دائماً باستمرار الحركة وعدم الركون إلى الكسل والثبات لفترات طوية، وذلك لما في الحركة من مزايا صحية يكسبها للجسم سواء من ناحية العظام أو الأعصاب.
ولكن الحركة أيضاً تساهم في تقليل الإصابة بحكة الجلد، وذلك لأن الحركة تساعد الغدد العرقية على إفراز العرق، فقد ثبت طبياً أنه من مسببات الحكة الجلدية انعدام وجود العرق, مما يؤدي إلى زيادة فرصة الاصابة بالالتهاب, و الحساسية المفرطة.
الأمراض الجلدية المسببة للحكة
تحدثنا في بداية تلك المقالة عن الأمراض المسببة للحكة، ونتحدث الآن عن الأمراض الجلدية بشكل خاص، فمن الطبيعي أنه في حالة الإصابة بالأمراض الجلدية أن يشعر المريض بحكة وذلك ببعض الأمراض الجلدية مثل مرض التهاب الجلد الهربسى، ومرض الصدفية، ومرض النخالة الوردية، والإصابة بحروق أشعة الشمس، التهاب بصيلات الشعر، التهاب الجلد التماسى التحسسى، الأرتيكريا (الحكة المستمرة)، الجفاف الشديد فى الجلد.
وتزداد فرص الإصابة بالحكة مع بعض الحالات
المرأة الحامل، ومرضى نقص المناعة المكتسبة أو مرضى الإيدز، وذلك لما في مناعتهم من ضعف يؤدي إلى زيادة حساسية الجلد وزيادة فرص الإصابة بالحكة، وكبار السن معرضين للإصابة بالحكة لما يصيب مناعتهم مع ذلك السن من ضعف، ومرضى الربو، ومرضى الأكزيما، والأشخاص المصابون بالحساسية الموسمية، مرضى السرطان بمختلف أنواعه.
هل تزيد الحكة الجلدية مع الحامل؟
تعاني النساء في مرحلة الحمل من عدة أعراض مرتبطة ارتباط وثيق بالحمل, و من هذه الأعراض الحكة الجلدية، حيث يصاب عدد كبير من الحوامل بحكة وتشققات فى منطقة البطن نتيجة للتمدد الذى يحدثه حجم الجنين بالتدريج على مدار شهور الحمل، ما يجعلها تشعر دائماً إنها بحاجة ماسة إلى الحكة والتي قد تسبب لها التهابات فيما بعد، وذلك خلال الثلث الثانى والثالث من الحمل، و من الأماكن التى تزداد بها الحكة هى منطقة أسفل البطن عند الحوامل.
وعلى الرغم من الاختلاف الذى يواجه الحوامل فى هذا الأمر فنجد أن هناك سيدة تعانى من الحكة والخطوط والتمددات بشكل أكبر من مثيلاتها, و يرجع ذلك الى أن كل حامل لها ظروفها الطبية، و تظل هذه العلامات والخطوط لمدة طويلة بعد الولادة، وقد يصعب على الحامل أن تزيلها على الرغم من تقدم الطب. و في المقابل قد نجد أن بعض السيدات من الممكن أن يخضن مرحلة الحمل والولادة دون وجود حكة فى البطن أو تشكل خطوط, و قد يتواجد سبب وراثي فى هذه الحالات بين الأم و ابنتها وهكذا، كما انه من الممكن أن تهاجم الحكة الجلدية المهبل للفتيات غير الحوامل وتزداد هذه الحكة قبيل ميعاد الدورة الشهرية.
الحكة الجلدية 3
الحكة الجلدية عند النساء
في حالة ظهور هذا مع الحكة توجهي للطبيب فوراً
إذا صاحب حالات الاصابة بالحكة بعض التداعيات مثل التعب الشديد, الارهاق, الاعياء, نقص في الطاقة, فقدان كبير في الوزن, احمرار شديد في سطح الجلد دون حكة, كثرة التبول, ارتفاع شديد في درجة الحرارة دون الاصابة بالأنفلونزا او نزلة البرد.
ـ كذلك اذا كان للحكة تأثير على حياة المريض اليومية.
ـ إذا ازدادت الحكة الجلدية بشكل يجعل المصاب بها يعجز عن النوم.
كيف تتصرفين مع الحكة المهبلية بالدورة الشهرية
أولاً نتناول الموضوع من زاوية الملابس، فيجب أن تحرص الفتاة على ارتداء الملابس الفضفاضة الواسعة، ويفضل ارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة، التي تعكس أشعة الشمس ولا تمتصها، لتجنب ازدياد درجة حرارة الملابس، كذلك يجب أن تحرص الفتاة المصابة بالحكة المهبلية على ارتداء ملابس قطنية تمنع الاحتكاك و تقي من زيادة الالتهاب.
نصائح هامة بشأن الفوط الصحية أثناء الدورة الشهرية
ـ يجب على الفتاة المصابة بالحكة المهبلية على تجنب ارتداء الفوط الصحية التي تحتوى على جيل امتصاص لأنه قد يسبب الحكة ويزيدها.
ـ كذلك يجب أن تلتزم الفتاة بالمداومة على تغيير الفوطة الصحية بانتظام حتى لا تعود البكتيريا الموجودة فى دماء الحيض مرة أخرى إلى المهبل و الرحم ما قد يكون سبباً فى الإصابة بحكة شديدة.
ـ التنظيف الشخصي للمهبل ويجب المواظبة على غسل المهبل بماء دافئ مع مراعاة التجفيف جيداً تجنباً لحدوث أي أكزيما جلدية.
ـ محاولة علاج الإفرازات و معرفة سببها لأنها أحد الأمور التى تنوه عن وجود التهاب مهبلى و بالتالى تسبب حكة شديدة.[/size]