جواهر الأعشاب للطب البديل يهتم بعلاج الامراض بالأعشاب الطبيعية وبأحدث ماتوصل اليه الطب البديل |
|
| سورة ق وماادراك ماسورة ق | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
المساهمات : 2624 تاريخ التسجيل : 19/05/2016
| موضوع: سورة ق وماادراك ماسورة ق الإثنين أكتوبر 19, 2020 8:26 pm | |
| سورة ق تُعدُّ سورة ق من السور المكيّة باستثناء الآية الثامنة والثلاثين منها فهي آية مدنيّة، وهي السورة الخمسون حسب ترتيبها في القرآن الكريم، تقع في الجزء السادس والعشرين من أجزاء القرآن الكريم، وفي الربع السابع والثامن، وقد نزلت بعد سورة المرسلات وقبل سورة البلد، بلغ عدد آياتها خمسًا وأربعين آيةً، وبدأت السورة بأسلوب القسم {ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} [ق: 1][١]، وقد سمّيت في عصر الصحابة باسم (ق) نسبةً إلى الحرف الأول الذي ابتدأت به آياتها، وقد سُميّت العديد من سور القرآن الكريم نسبةً إلى الحرف الأول الواقع في بدايتها لتمييزها وحتى لا يحدث لبس بأسماء سور أخرى، ومنها سورة طه {طه} [طه: 1]، وسورة ص {ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} [ص: 1]، وسورة يس {يس} [يس: 1][٢]. ما هو فضل سورة ق للقرين؟ قد يُسيطر القرين على الشخص ويتسلّط عليه، وقد ورد ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنّ كل شخص مُعرّض لأن يسيطر عليه القرين وقد يوسوس له بالشرّ ولا ينجو منه إلّا من توكل على الله سبحانه وتعالى، فيحفظه الله من وساوس الشياطين وضررها وشرورها، وقد سلّم الله سبحانه وتعالى الرسول الكريم من وسوسة الشيطان والقرين له، فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنّه قال: (ما مِنكُم مِن أحَدٍ، إلَّا وقدْ وُكِّلَ به قَرِينُهُ مِنَ الجِنِّ قالوا: وإيَّاكَ يا رَسولَ اللهِ؟، قالَ: وإيَّايَ، إلَّا أنَّ اللَّهَ أعانَنِي عليه فأسْلَمَ، فلا يَأْمُرُنِي إلَّا بخَيْرٍ) [صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح]. تتميّز الرقيّة الشرعيّة بانّها علاج لفتنة القرين ومنعه من إلحاق الضرر والشرّ بالإنسان، وتكون بقراءة بعض الأدعيّة والسور والآيات من القرآن الكريم، ويكون العلاج من القرين بالمحافظة على قراءة القرآن الكريم وأذكار الصباح والمساء والتضرّع له سبحانه وتعالى بالدعاء، وتُعدّ سورة ق من السور التي لها الفضل العظيم لهلاك القرين وعلاجه والتأثير عليه كثيرًا، ويكون ذلك بقراءتها مع سورة الدخان وبقيّة الرقيّة الشرعيّة على كوب من الماء مرةً أو مرتين ولعدّة أيام، بالإضافة إلى المواظبة على قراءة سورة ق باستمرار[٣]. كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرؤها في العديد من المجامع الكبيرة، مثل صلاة العيد وصلاة الجمعة، لفضلها العظيم واشتمالها على المعاني العظيمة والقيّمة؛ فقد تحّدثت السورة عن الثواب للمؤمنين والعقاب للكافرين، واشتملت أيضًا على أسلوبي الترغيب والترهيب في آياتها، بالإضافة إلى تناولها لمواضيع الخلق والبعث والنشور ويوم الحساب، ويُذكر أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قد كان يرددها في صلاته، خاصةً في صلاة الصبح أي الفجر، فقد روي عن أم هشام بنت حارثة أنّها قالت: (ما حَفِظْتُ ق، إلَّا مِن في رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، يَخْطُبُ بهَا كُلَّ جُمُعَةٍ، قالَتْ: وَكانَ تَنُّورُنَا وَتَنُّورُ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَاحِدًا) [صحيح مسلم: خلاصة حكم المحدث: صحيح]، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أيضًا يُواظب على قراءتها في كل من صلاتي عيد الفطر وعيد الأضحى، والدليل على ذلك ما قد ورد عن عبيدالله رضي الله عنهما أنّه قال: (أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ: ما كانَ يَقْرَأُ به رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في الأضْحَى وَالْفِطْرِ؟ فَقالَ: كانَ يَقْرَأُ فِيهِما بـ {ق وَالْقُرْآنِ المَجِيدِ}، وَ{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرُ}) [صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح][٤]. ما هي المواضيع التي تتناولها سورة ق؟ تضمنت سورة ق العديد من المواضيع التي تناولتها آياتها؛ فقد كان المحور الرئيسي للسورة يدور حول العقيدة الاسلاميّة والبعث والنشور، وإنكار الكافرين له؛ إذ جاءت السور حاملةً معها البراهين والأدلة الصادقة التي تُبيّن صدق البعث والنشور وحقيقة حدوثهما بعد الموت، بالإضافة إلى اشتمالها على أسلوبي الترغيب للمؤمنين، والترهيب للكافرين، وكذلك فقد تناولت السورة العديد من المواضيع، أهمّها ما يأتي[٢][٤]: التنويه بشأن القرآن الكريم. تكذيب الكافرين للرسول صلى الله عليه وسلم لأنّه من البشر. ترهيب الكافرين وتنظيرهم ووعيدهم بأن يحلّ بهم العذاب مثل الأمم السابقة بسبب تكذيبهم للرسالة والبعث. بيان أدلة قدرة الله سبحانه وتعالى في هذا الكون اعظيمة، وأنّه قادر على البعث وإعادة إحياء الموتى مثلما خلقهم أول مرة، ودعوة المُكذّبين للنظر إلى قدرة الله سبحانه وتعالى على إحياء الموتى من الحين للآخر والتي تتجلى في الزرع والأشخار، كذلك الأمر بالنسبة للبعث. تذكير المُكذّبين بهول الأحداث التي تحدث يوم القيامة، والتوعد بعذاب الآخرة للمُشركين من بداية مرحلة الاحتضار عند موتهم. الثناء على المؤمنين بالبعث والرسالة وبأنّهم يتذكرون القرآن الكريم، وقد وعدهم الله سبحانه وتعالى أيضًا في هذه السورة بثوابهم بنعيم الآخرة. تسلية رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بسبب تكذيب المشركين لرسالته، وقد أمره الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات بطاعته عزّ وجل والصبر على المُكذّبين ودعوته، وترك أمر المشركين والمكذبين إلى يوم الحساب، وبيان أن الله عزّ وجل قادر على تعذيبهم وأخذهم من تلك اللحظة، ولكن حكمة الله قضت بتأجيل عذابهم، خاصةً أنّ الله سبحانه وتعالى أمر رسوله بتذكيرهم بالقرآن الكريم، ولم يُكلّف أبدًا بإكراههم على الإسلام، فالرسول صلى الله عليه وسلم غير مسؤول عن كفرهم وتكذيبهم. بيان قدرة الله سبحانه وتعالى على معرفة خفايا الأمور والأشياء والخواطر التي تجول في النفوس، وأنّ الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ويعلم ما يجول في خاطره وأنّه أقرب إليه من حبل الوريد، وأنّ عليه رُقباء ثابتين من الملائكة. ما هو سبب نزول سورة ق؟ بالنسبة لسبب نزول سورة ق فقد ورد أنّ اليهود قالوا بأنّ الله سبحانه وتعالى قد خلق الخلق كاملًا في ستّة أيام، ثم استراح عزّ وجل في اليوم السابع الذي يُصادف يوم السبت، وهو يوم الراحة عندهم، لذلك نزل قول سبحانه وتعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ، فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ ..) [ق: 38- 39]، ويُقال أيضًا إن اليهود جاءت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وسألته عن خلق السموات والأرض، فكان جواب الرسول صلى الله عليه وسلم بأنّ الله سبحانه وتعالى قد خلق الأرض يومي الأحد والاثنين، ثم خلق الجبال وما فيهنّ من المنافع يوم الثلاثاء، أمّا الشجر والماء فقد خلقهم عزّ وجل يوم الأربعاء، وكذلك فقد خلق السماء يوم الخميس، وخلق النجوم والشمس والقمر يوم الجمعة، ثم سألته اليهود قائلةً: ثم ماذا يا مُحمّد؟ فكان جواب الرسول صلى الله عليه وسلم بأنّ الله عزّ وجل استوى على العرش بعد ذلك، ولكن كان ردّهم للنبي بأنّه أصاب لو تمّم قوله بقول ثم استرح عن الله عزّ وجل، فغضب الرسول من كلامهم غضبًا شديدًا، فنزلت بعد ذلك الآية السابقة لتُبيّن حقيقة خلق السموات والأرض[٤].
| |
| | | Admin Admin
المساهمات : 2624 تاريخ التسجيل : 19/05/2016
| موضوع: رد: سورة ق وماادراك ماسورة ق الإثنين أكتوبر 19, 2020 8:27 pm | |
| فضل شكر نعمة الله علينا أنعم الله عز وجل على عباده بنعم كثيرة لا يمكن حصرها أو عدها، قال تعالى: {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34]، لعل أبرز هذه النعم وأعظمها نعمة الهداية للإسلام قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3]، ونعمة العقل التي لم كَرَمَ الله به بني آدم ولم يجعلهُ لمخلوقِ سواه، قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [الإسراء: 70]، ونعمة الصحة التي لا يُقدرها الكثير من النّاس، ولمعرفة قيمتها فلينظر كل عبد إلى الأشخاص الذين حُرِموا هذه النعمة مثل الأبكم، والضرير، والأصم، ومن لديه إعاقة حركية تمنعه من السير على قدميه، أو أولئك الذين لديهم مشاكل في الكلى تجعلهم يضطرون لغسلها باستمرار، ونعمة وقت الفراغ الذي يتوجب على العبد استغلاله بالأعمال الصالحة التي تُرضي الله مثل صلة الرحم، ومساعدة الأهل في أعمال المنزل، و قراءة القرآن أو أحد الكتب النافعة، وغيرها الكثير من النعم مثل نعمة الأمن والاستقرار، ونعمة وجود السكن وتوفر الطعام والشراب واللباس، ونعمة العقيدة الخالية من أي شائبة وهي عقيدة أهل السّنة والجماعة، ونعمة وجود التكنولوجيا ووسائل الاتصال المُتعددة[١]. في ظل جميع هذه النعم وغيرها الكثير، فإن أقل ما يمكن أن يُقدمهُ العبد لربه للاعتراف بفضله عليه هو شكره المُتصل له، ومن فضل الشكر على العطايا والنعم أن الله عز وجل أمر عباده بشكره، قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152]، والشكر صفة اتصف بها أنبياء الله، وهي من الطرق التي ينال بها العبد رضا ربه، لقوله تعالى: {وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} [الزمر: 7]، فرضا الله مقرون بالشكر، وسبب لحفظ النعم وزيادتها، كما وعد الله عباده الشاكرين بالأجر الجزيل في الآخرة، قال تعالى: {وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144]. كما أن العافية مع الشكر خير من البلاء مع الصبر، والشكر صفة من صفات المؤمنين؛ عن صهيب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له). [صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، وقد وصف الله أصحاب هذه الصفة بأنهم قلة من عباده، قال تعالى: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13]، ومن فضل الشكر أيضًا ارتباطه باسمين من أسماء الله الحسنى وهما: الشكور، والشاكر، قال تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158][٢]. تفسير قوله تعالى وأما بنعمة ربك فحدث اختلف المجتهدون في تفسير قوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11]، وفي ذلك وجوه كثيرة، أحدها أن النعمة المقصودة في الآية هي نعمة القرآن الكريم فهي أعظم معجزة أنعم الله بها على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتفسير آخر يقول: أنه إذا أعانك الله ووفقك في رعاية حق السائل واليتيم فهذا التوفيق هو نعمة من عند الله جل جلاله فتحدث بها إلى الغير لتكن قدوةً حسنةً لهم، وقال مجاهد: إن النعمة المُشار إليها هي نعمة نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ أي بلغ يا محمد ما أُنزل إليك من ربك[٣]. أما في تفسير قوله تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 9، 10، 11]، ففيها أربع مسائل: الأولى: أما اليتيم فلا تقهر بمعنى: ألا تظلم اليتيم، وادفع إليه حقه. الثانية: دلت على اللطف باليتيم، والتزام الإحسان إليه وبره، فعن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (كافِلُ اليَتِيمِ له أوْ لِغَيْرِهِ، أنا وهو كَهاتَيْنِ في الجَنَّةِ وأَشارَ مالِكٌ بالسَّبَّابَةِ والْوُسْطَى) [صحيح مسلم|خلاصة حكم المحدث: صحيح]. الثالثة: وأما السائل فلا تنهر بمعنى: لا تزجر السائل، ورد إليه طلبه ببذل يسير، أو قول جميل حسن. الرابعة: وأما بنعمة ربك فحدث، بمعنى: انشر ما أنعم الله عليك به بالثناء والشكر؛ لأن الاعتراف بالنعم بمثابة شكر لله عليها. ما هي الوسائل التي تعيننا على شكر النعم؟ يُعد الشكر من العبادات التي يتنعم الإنسان بجني ثمارها في الدنيا والآخرة، لذلك لَزِم على المسلم أن يكون من الشاكرين، وفيما يأتي سنقدم عدة وسائل تُعين المسلم على شكر الله على نعمه: الرضا والقناعة بما رزقك الله: قال صلى الله عليه وسلم: (وارْضَ بما قسم اللهُ لك تكن أغنى الناسِ)[صحيح الترمذي |خلاصة حكم المحدث: حسن][٤]. تقديم الشكر لمن أسدى إليك إحسانًا أو معروفًا من النّاس: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يَشْكُرُ اللهَ مَن لا يَشْكُرُ الناسَ) [سنن أبي داود|خلاصة حكم المحدث: سكت عنه][٤]. التأمل والتفكر بنعم الله الكثيرة عليك: قال تعالى: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78][٤]. تقوى الله وطاعته: قال تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [آل عمران: 123][٤]. سجود الشكر: فعن أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه قال في وصف الرسول: (أنَّهُ كانَ إذا جاءَهُ أمرُ سرورٍ أو بشِّرَ بِهِ خرَّ ساجدًا شاكرًا للَّهِ) [سنن أبي داود|خلاصة حكم المحدث: سكت عنه]، وهذه السجدة لا يُشترط لصحتها استقبال القبلة أو الطهارة. والنعم صنفان: مستمرة ومتجددة، والأخيرة يسجد المسلم لها كلما أكرمه الله بنعمة ما[٤]. الدعاء: عن معاذ بن جبل قال: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخَذ بيدِ معاذٍ فقال: (يا معاذُ واللهِ إنِّي لأُحِبُّك) فقال معاذٌ: بأبي أنتَ وأُمِّي واللهِ إنِّي لأُحِبُّك، فقال: (يا معاذُ أوصيك ألَّا تدَعَنَّ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ أنْ تقولَ: اللَّهمَّ أعِنِّي على ذِكرِك وشُكرِك وحُسنِ عبادتِك) قال: وأوصى بذلك معاذٌ الصُّنابحيَّ، وأوصى بذلك الصُّنابحيُّ أبا عبدِ الرَّحمنِ، وأوصى بذلك أبو عبدِ الرَّحمنِ عقبةَ بنَ مسلمٍ) [صحيح ابن حبان|خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه][٢].
B | |
| | | Admin Admin
المساهمات : 2624 تاريخ التسجيل : 19/05/2016
| موضوع: رد: سورة ق وماادراك ماسورة ق الإثنين أكتوبر 19, 2020 8:28 pm | |
| طريقة حفظ القرآن الكريم في شهر واحد حفظ القرآن الكريم في شهرٍ واحدٍ يحتاج إلى جهد مضاعف وعزيمة قوية وإرادة صلبة لا تهزها الظروف ولا تشغلها الأوقات فمن أراد حفظ القرآن الكريم في شهرٍ واحدٍ فعليه أن يخلص النية لله تعالى لكسب رضاه في هذا الأمر العظيم، وعليه أن يعزم على البدء جديًا بكل قوة ومثابرة وأن يضع أمام عينيه هدفًا واحدًا خلال شهر واحد هو حفظ القرآن الكريم كاملًا، فعليه أن يثق بنفسه فهو قادرعلى ذلك وبإمكانه إنجاز الهدف في الوقت المحدد بإذن الله. الابتعاد عن كل ما يشتت تفكيره وذهنه فيختار المسلم لنفسه مكانًا مناسبًا للحفظ وليتخذ مصحفًا واحدًا ليسهل عليه ذلك وليبدأ بالحفظ من قبل صلاة الفجر بساعة أو من بعد صلاة الفجر كما يناسبه حتى شروق الشمس، فهذا الوقت الصافي يكون فيه الحفظ سريعًا، فيحفظ خمس صفحات وبعد أن يختمها حفظًا يراجعها مرارًا وتكرارًا ثم يأخد قسطًا من الراحة ولا يطيل في ذلك. تناول طعام الإفطار وقضاء بعض الحاجيات، ثم البدء بحفظ خمس صفحات أخرى حتى أذان الظهر، وبعد أن يحفظها يراجع هذا الجزء وحده مرارًا وتكرارًا حتى يتمكن منه، بعد ذلك يراجع الجزء الأول والجزء الثاني، وهذا يعني أن عليه مراجعة أول عشر صفحات، ثم يأخد قسطًا من الراحة من أذان الظهر إلى أذان العصر، ويستغل هذا الوقت لتناول طعام الغداء وتثبيت العشر صفحات الأولى وأخد قيلولة إن أراد لتساعده على البقاء يقظًا باقي اليوم. تجديد الحفظ مرة أخرى فعليه أن يحفظ خمس صفحاتٍ من أذان العصر وحتى أذان المغرب، ثم يراجع هذا الجزء، ومن أذان المغرب حتى أذان العشاء يستغل هذا الوقت لتناول طعام العشاء ويراجع ما حفظه لغاية الآن وهو مقدار 15 صفحةً. تجديد العزيمة وأن ينوي الحفظ مجددًا فيستغل الوقت من بعد أذان العشاء حتى الساعة العاشرة أو الساعة الحادية عشرة في حفظ ما تبقى من الجزء وهو آخر خمس صفحات وعند انتهائه يراجع ما حفظه، وهكذا يكون قد حفظ الجزء الأول فيراجع ما حفظه كاملًا وهو الجزء كاملًا ثم يخلد إلى النوم. الاستيقاظ في اليوم التالي قبل الفجر بساعة فيراجع ما حفظه في اليوم الأول وهو الجزء الأول كاملًا، ثم يؤدي صلاة الفجر وينوي الحفظ للجزء الذي يليه وهكذا، وعليه أن يجدد العزم يوميًا ولا يترك للشيطان مجالًا ليدخل إليه ليثبطه فهدفه سامٍ وهو رضا الرحمن وجنان غالية، فعلى قدر المشقة سيكون الثواب العظيم بإذن الله. فهم الجزء الذي ينوي حفظه حتى يساعده ذلك وأن يراجع ما حفظه قبل البدء بالجزء الجديد لتسهل عليه عملية التثبيت، وبإمكانه الاستعانة بأحد المشايخ للتسميع فذلك يزيد من الثقة لديه ويعيطه حافزًا قويًا لإكمال الحفظ.
| |
| | | Admin Admin
المساهمات : 2624 تاريخ التسجيل : 19/05/2016
| موضوع: رد: سورة ق وماادراك ماسورة ق الإثنين أكتوبر 19, 2020 8:28 pm | |
| طريقة حفظ القرآن الكريم للكبار فيما يأتي طريقة تُساعد على حفظ القرآن الكريم[١]: الإخلاص: يجب على كل مسلم أن يخلص النية لله تعالى في كل أعماله وعباداته، ومنها حفظ القرآن الكريم فعليه أن ينوي بهذا العمل وجه الله تعالى وألا يُدخلَ الرياء إلى قلبه لأن النية أساس كل عمل، وأن يحسن القصد في ذلك، فالله تعالى غني عن عباده. اختيار مصحف واحد ليُحفَظ منه: لأن ذلك يساعد كثيرًا على ترسيخ الآيات والكلمات وتسهيل حفظها وسرعة تذكرها وعدم النسيان، فكثرة المصاحف بين كبيرة وصغيرة وملونة وخط صغير وخط كبير يشتت عقل الإنسان ويضعف تركيزه، فيصعب عليه الحفظ وتصعب كذلك عملية المراجعة والتذكر. القراءة الصحيحة للآيات القرآنية الكريمة والنطق الصحيح للحروف: ويكون ذلك بالاستماع للقرآن من شيخٍ متمكنٍ يُجيد التجويد، ويفضل أن يختار المسلم شيخًا واحدًا يستمع له كي يساعده ذلك على الحفظ السليم مع الحركات والتجويد والنطق. أن يختار المرء المسلم مقدارًا محددًا للحفظ يوميًا وأن يلتزم بذلك مهما كانت الظروف، ويتفاوت هذا المقدار من مسلمٍ إلى آخر كلٌ حسب وقته وحسب ظروفه وحسب انشغالاته، وإن حصلت بعض الظروف القاهرة التي تحول دون حفظه للجزء المحدد يوميًا عليه أن يحرص بكل جد وثبات أن يعوض الجزء الفائت في الأيام القادمة بدلًا منه، وإن أنهى الجزء المحدد له فلا يتسرع ولا ينتقل إلى جزء آخر في نفس اليوم لأن هذا سيؤدي به إلى الملل والتعب وعدم التركيز. فهم الآيات القرآنية الكريمة والمقصود منها يساعد كثيرًا على تسريع وترسيخ الحفظ ويمكن الاستعانة بأحد التفسيرات التي تعين على ذلك فالتفسيرات القرآنية كثيرة. ثقة المسلم بنفسه وقدرته على الحفظ، فلا عمر يعيق حفظ القرآن ولا أي شيء آخر، فلا يدع مجالًا للشك يدخل إلى مخيلته، ولا يترك للشيطان بابًا في ذلك فإن حدثته نفسه بصعوبة الأمر يتخيل نعيم الجنة وعظيم الأجر والثواب، وإنَّ كل تعب سيزول عند أول قدم في الجنة ولا شيء في هذه الدنيا يعادل لحظةً من لحظات نعيمها، فمهما كانت قدرته على الحفظ بطيئةً يُحدث نفسه دومًا بأنه قادر وأنه سيصل إلى مراده، ويكرر الآيات والكلمات كثيرًا وسيوفقه الله في ذلك.
1 | |
| | | Admin Admin
المساهمات : 2624 تاريخ التسجيل : 19/05/2016
| موضوع: رد: سورة ق وماادراك ماسورة ق الإثنين أكتوبر 19, 2020 8:29 pm | |
| فوائد قراءة سورة الجن تحصين للنفس: من قرأ سورة الجن لم يصبه شيء من أعينهم ولا سحرهم ولا نفثهم ولا كيدهم. دافعةٌ للضيق فاتحةٌ للأبواب جالبةٌ للفرج بإذنه تعالى فهي سبب لهروب الجن من الموضع الذي تُقرأ فيه السورة وسبب للأمن من السلطان الجائر. قراءة القرآن الكريم بركة وله أجر عظيم فمقابل كل حرف يُجزى عنه المسلم عشر حسنات. مقاصد سورة الجن بينت الآيات القرآنية الكريمة لجوء الكثير من الناس إلى الإنس والجن لمساعدتهم في مطلب من أمور الحياة اليوميّة، وبينت الآيات عدم قدرتهم على مساعدتهم وتفرد الله سبحانه وتعالى بذلك. تحدثت الآيات الكريمة عن محاولة الجن معرفة أخبار السماء وفشلهم في ذلك؛ لأنّ السماء محاطة بالشهب والحرس من الملائكة.
6 | |
| | | Admin Admin
المساهمات : 2624 تاريخ التسجيل : 19/05/2016
| موضوع: رد: سورة ق وماادراك ماسورة ق الإثنين أكتوبر 19, 2020 8:30 pm | |
| فوائد سماع القرآن الكريم قال تعالى: {بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ} [سورة العنكبوت:49]، أوضحت دراسة علمية للأستاذ الدكتور صالح بن إبراهيم الصنيع أستاذ علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ومجموعة من الأبحاث العالمية الأخرى، وجود مجموعة من النقاط التي من شأنها أن توضّح مجموعة الفوائد المترتبة على الاستماع إلى القرآن الكريم الدينية والدنيوية، أبرزها متمثّلة بالآتي:[٢][٣][٤] زيادة التركيز: يزيد الاستماع إلى القرآن الكريم وآياته من هدوء الشخص، وهذا يرفع من مقدرته على التركيز في مجموعة الأشياء التي يمارسها ويُقدم على أدائها. زيادة كفاءة مخارج الحروف: إذ يزيد الاستماع إلى القرآن الكريم وآياته من مقدرة الشخص على نطق الكلمات والعبارات والأحرف بطريقة صحيحة وقويمة ويعلّم طرق النطق الصحيحة. التقليل من الضغط العصبي: يزيد الاستماع إلى القرآن وآياته من مقدرة الشخص على التخلص من مجموعة المشاعر السلبية والتوتر والضغط النفسي الذي يعاني منه المرء معاناةً مباشرة ليلعب في ذلك دور المهدّئ العصبي كما ذكر سابقًا. زيادة الشّعور بالسعادة والرّاحة: يزيد الاستماع إلى القرآن وآياته من مستوى السعادة والراحة النفسية داخل النفس والتخلص من آثار الحزن والاكتئاب. زيادة التفاعل الاجتماعي: يزيد الاستماع إلى القرآن وآياته من مستوى مقدرة الإنسان على الاندماج مع الآخرين. التّأثير على جهاز المناعة: إذ كما ذكرنا سابقًا فإنّ الاستماع إلى القرآن الكريم يعطي شعورًا بالراحة ويُقلّل من التوتر وهذا بدوره يساهم في تحسين الصحّة النفسيّة الخاصّة بالشخص، والذي سيساهم في تعزيز صحّة الجهاز المناعي في الجسم. زيادة الخشوع: الاستماع إلى القرآن الكريم يزيد من نسبة خشوع الإنسان وليونة قلبه، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [سورة الأنفال:2]. زيادة الإيمان: الاستماع إلى القرآن الكريم بدوره يزيد من نسبة ابتعاد الإنسان عن الفواحش وإقدامه على الالتزام. تجميع الملائكة: الاستماع إلى القرآن الكريم يؤدي إلى اجتماع الملائكة داخل المكان قال صلى الله عليه وسلم: (وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ الله، يَتْلُونَ كِتَابَ الله، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ) [صحيح مسلم|خلاصة حكم المحدث:صحيح]. واجب المسلم اتجاه القرآن توجد مجموعة من النقاط التي من شأنها أن توضح واجب المؤمن اتجاه القرآن الكريم، أبرزها متمثلة بالتالي:[٥] تدبر القرآن: تجب قراءة القرآن مع التركيز على فهم ما فيه، والتمعّن في معانيه المختلفة. مراجعة المحفوظ: يجب على المسلم تذكير نفسه بما حفظ من القرآن الكريم من أجل المحافظة على ما حفظه لأطول فترة زمنية ممكنة. الخشوع: يجب أن يقرأ المسلم القرآن الكريم بخشوع. عدم هجر القرآن: يجب على المسلم قراءة القرآن الكريم دائمًا، وحفظه، وتدبّر آياته والعمل بها وتطبيقها في حياته، والرجوع إليه من أجل الحكم على المواقف التي تواجه الشخص في حياته. فضائل سورة البقرة والفاتحة توجد مجموعة من النقاط التي من شأنها أن توضّح مجموعة الفضائل والفوائد المتعلّقة بسورة البقرة والفاتحة، والتي تعود على الأشخاص الذين يداومون على قراءتها، أبرزها متمثلة بالآتي:[٦][٧][٨][٩] إبعاد الشياطين والجن: سورة البقرة واحدة من السور القرآنية التي تمتلك قدرة عالية على طرد الشياطين من المنازل، إذ تنفر الشياطين بمجرّد سماع سورة البقرة، لذا يجب على الشخص أن يداوم على قراءتها، قال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامًا وَسَنَامُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ تُقْرَأُ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ) [السلسلة الصحيحة|خلاصة حكم المحدث: صحيح]. الشفاعة: سورة البقرة واحدة من السور القرآنية التي تكون شفاعةً للعبد الذي يقرؤها يوم القيامة، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، وذلك دليل على بركة هذه السورة، كما أنّ سورة آل عمران هي من السور التي تشفع قراءتها للعبد يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَآلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ) [تفسير البغوي|خلاصة حكم المحدث: صحيح]. احتواء سورة البقرة على آية الكرسي: سورة البقرة تضمّ في آياتها واحدة من الآيات التي تُعدّ سببًا من الأسباب التي تؤدّي إلى دخول الجنّة بعد رحمة الله عزّ وجل، وهي آية الكرسي، ومن أجل الحصول على هذا الشرف العظيم لا بدّ من المواظبة على قراءة آية الكرسي بعد أداء كلّ فرض من فروض الخمسة قال صلى الله عليه وسلم: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) [الجامع الصغير|خلاصة حكم المحدث: صحيح]. سبب لاستجابة الدعاء: سورة الفاتحة واحدة من السور القرآنية التي تساعد على استجابة الدعاء، ومن الجدير بالذكر أن الآيات المذكورة في خواتيم سورة البقرة أيضًا، تُعدّ من الآيات التي تفتح أبواب السماء، وتساهم في استجابة الله لدعاء عبده. علاج لدغة العقرب: سورة الفاتحة واحدة من السور القرآنية التي تمتلك مقدرة على التخلص من آثار لدغة العقرب وعلاجه بناء على حادثة تركها الصحابة وذكر ذلك فيها. شرط من شروط الصلاة: سورة الفاتحة تُعدّ واحدة من السور القرآنية التي لا يمكن أن تكتمل الصلاة إلا بها، فهي من أعظم سور القرآن الكريم، إذ إنّها أمّ القرآن، وهذا يعني أنّ الصلاة التي لا يقرأ فيها العبد سورة الفاتحة، لا ينتفع منها، وتعدّ باطلة شرعًا قال صلى الله عليه وسلم: (لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب؛ فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) [تخريج مشكاة المصابيح|خلاصة حكم المحدث: صحيح]. التحدث مع الله: سورة الفاتحة واحدة من السور القرآنية التي تتضمّن مجموعة من الأدعية والعبارات التي من شأنها أن تشكل وسيلة تواصل كلامية مع الله، وقد وضّح أثرها الرسول، فمثلًا عندما يردد المؤمن اهدنا الصراط المستقيم يقول له الله هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.
5 | |
| | | Admin Admin
المساهمات : 2624 تاريخ التسجيل : 19/05/2016
| موضوع: رد: سورة ق وماادراك ماسورة ق الإثنين أكتوبر 19, 2020 8:30 pm | |
| فوائد سماع القرآن الكريم قال تعالى: {بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ} [سورة العنكبوت:49]، أوضحت دراسة علمية للأستاذ الدكتور صالح بن إبراهيم الصنيع أستاذ علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ومجموعة من الأبحاث العالمية الأخرى، وجود مجموعة من النقاط التي من شأنها أن توضّح مجموعة الفوائد المترتبة على الاستماع إلى القرآن الكريم الدينية والدنيوية، أبرزها متمثّلة بالآتي:[٢][٣][٤] زيادة التركيز: يزيد الاستماع إلى القرآن الكريم وآياته من هدوء الشخص، وهذا يرفع من مقدرته على التركيز في مجموعة الأشياء التي يمارسها ويُقدم على أدائها. زيادة كفاءة مخارج الحروف: إذ يزيد الاستماع إلى القرآن الكريم وآياته من مقدرة الشخص على نطق الكلمات والعبارات والأحرف بطريقة صحيحة وقويمة ويعلّم طرق النطق الصحيحة. التقليل من الضغط العصبي: يزيد الاستماع إلى القرآن وآياته من مقدرة الشخص على التخلص من مجموعة المشاعر السلبية والتوتر والضغط النفسي الذي يعاني منه المرء معاناةً مباشرة ليلعب في ذلك دور المهدّئ العصبي كما ذكر سابقًا. زيادة الشّعور بالسعادة والرّاحة: يزيد الاستماع إلى القرآن وآياته من مستوى السعادة والراحة النفسية داخل النفس والتخلص من آثار الحزن والاكتئاب. زيادة التفاعل الاجتماعي: يزيد الاستماع إلى القرآن وآياته من مستوى مقدرة الإنسان على الاندماج مع الآخرين. التّأثير على جهاز المناعة: إذ كما ذكرنا سابقًا فإنّ الاستماع إلى القرآن الكريم يعطي شعورًا بالراحة ويُقلّل من التوتر وهذا بدوره يساهم في تحسين الصحّة النفسيّة الخاصّة بالشخص، والذي سيساهم في تعزيز صحّة الجهاز المناعي في الجسم. زيادة الخشوع: الاستماع إلى القرآن الكريم يزيد من نسبة خشوع الإنسان وليونة قلبه، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [سورة الأنفال:2]. زيادة الإيمان: الاستماع إلى القرآن الكريم بدوره يزيد من نسبة ابتعاد الإنسان عن الفواحش وإقدامه على الالتزام. تجميع الملائكة: الاستماع إلى القرآن الكريم يؤدي إلى اجتماع الملائكة داخل المكان قال صلى الله عليه وسلم: (وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ الله، يَتْلُونَ كِتَابَ الله، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ) [صحيح مسلم|خلاصة حكم المحدث:صحيح]. واجب المسلم اتجاه القرآن توجد مجموعة من النقاط التي من شأنها أن توضح واجب المؤمن اتجاه القرآن الكريم، أبرزها متمثلة بالتالي:[٥] تدبر القرآن: تجب قراءة القرآن مع التركيز على فهم ما فيه، والتمعّن في معانيه المختلفة. مراجعة المحفوظ: يجب على المسلم تذكير نفسه بما حفظ من القرآن الكريم من أجل المحافظة على ما حفظه لأطول فترة زمنية ممكنة. الخشوع: يجب أن يقرأ المسلم القرآن الكريم بخشوع. عدم هجر القرآن: يجب على المسلم قراءة القرآن الكريم دائمًا، وحفظه، وتدبّر آياته والعمل بها وتطبيقها في حياته، والرجوع إليه من أجل الحكم على المواقف التي تواجه الشخص في حياته. فضائل سورة البقرة والفاتحة توجد مجموعة من النقاط التي من شأنها أن توضّح مجموعة الفضائل والفوائد المتعلّقة بسورة البقرة والفاتحة، والتي تعود على الأشخاص الذين يداومون على قراءتها، أبرزها متمثلة بالآتي:[٦][٧][٨][٩] إبعاد الشياطين والجن: سورة البقرة واحدة من السور القرآنية التي تمتلك قدرة عالية على طرد الشياطين من المنازل، إذ تنفر الشياطين بمجرّد سماع سورة البقرة، لذا يجب على الشخص أن يداوم على قراءتها، قال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامًا وَسَنَامُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ تُقْرَأُ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ) [السلسلة الصحيحة|خلاصة حكم المحدث: صحيح]. الشفاعة: سورة البقرة واحدة من السور القرآنية التي تكون شفاعةً للعبد الذي يقرؤها يوم القيامة، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، وذلك دليل على بركة هذه السورة، كما أنّ سورة آل عمران هي من السور التي تشفع قراءتها للعبد يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَآلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ) [تفسير البغوي|خلاصة حكم المحدث: صحيح]. احتواء سورة البقرة على آية الكرسي: سورة البقرة تضمّ في آياتها واحدة من الآيات التي تُعدّ سببًا من الأسباب التي تؤدّي إلى دخول الجنّة بعد رحمة الله عزّ وجل، وهي آية الكرسي، ومن أجل الحصول على هذا الشرف العظيم لا بدّ من المواظبة على قراءة آية الكرسي بعد أداء كلّ فرض من فروض الخمسة قال صلى الله عليه وسلم: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) [الجامع الصغير|خلاصة حكم المحدث: صحيح]. سبب لاستجابة الدعاء: سورة الفاتحة واحدة من السور القرآنية التي تساعد على استجابة الدعاء، ومن الجدير بالذكر أن الآيات المذكورة في خواتيم سورة البقرة أيضًا، تُعدّ من الآيات التي تفتح أبواب السماء، وتساهم في استجابة الله لدعاء عبده. علاج لدغة العقرب: سورة الفاتحة واحدة من السور القرآنية التي تمتلك مقدرة على التخلص من آثار لدغة العقرب وعلاجه بناء على حادثة تركها الصحابة وذكر ذلك فيها. شرط من شروط الصلاة: سورة الفاتحة تُعدّ واحدة من السور القرآنية التي لا يمكن أن تكتمل الصلاة إلا بها، فهي من أعظم سور القرآن الكريم، إذ إنّها أمّ القرآن، وهذا يعني أنّ الصلاة التي لا يقرأ فيها العبد سورة الفاتحة، لا ينتفع منها، وتعدّ باطلة شرعًا قال صلى الله عليه وسلم: (لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب؛ فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) [تخريج مشكاة المصابيح|خلاصة حكم المحدث: صحيح]. التحدث مع الله: سورة الفاتحة واحدة من السور القرآنية التي تتضمّن مجموعة من الأدعية والعبارات التي من شأنها أن تشكل وسيلة تواصل كلامية مع الله، وقد وضّح أثرها الرسول، فمثلًا عندما يردد المؤمن اهدنا الصراط المستقيم يقول له الله هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.
5 | |
| | | | سورة ق وماادراك ماسورة ق | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|