جواهر الأعشاب للطب البديل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جواهر الأعشاب للطب البديل

يهتم بعلاج الامراض بالأعشاب الطبيعية وبأحدث ماتوصل اليه الطب البديل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 2624
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية Empty
مُساهمةموضوع: الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية   الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2020 7:53 pm



الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية Img_1418819216_998

1
العلاج الطبيعي والتدليك والطب الصيني والأشعة وغيرها بدائل لطب العادي المعروف وجميعها مقننه طبيا عدا العلاج بالأعشاب الذي يبقى بين خبرة العطار ونصب بعض مدعيي العلاج بالأعشاب رغم قدم هذا النوع من العلاج الذي ورد في برديات قدماء المصريين وكتب وموسوعات العرب منذ قديم الزمان ويشهد على ذلك ما دونه المصريون في بردياتهم والعرب في مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية.


لا بديل عن الأعشاب:

الدكتورة بتول عبد اللطيف أستاذ علم النبات بكلية التربية جامعة الملك عبد العزيز بجدة قالت: إنه لا بديل عن الأعشاب والنباتات الطبيعية في العلاج وتوقع الكثير باستبدال النباتات بالكيمياويات غير صحيح فرغم التطور في علم العقاقير إلا أنه ظهرت أمراض جديدة ومزمنة لم يجد لها العلم علاج كيميائي إلى الآن وبالتأكيد لها علاج في الطبيعة فما أنزل الله داء إلا وأنزل له شفاء كما قال صلى الله عليه وسلم.


الأدوية الحديثة من الطبيعة:

وعن أفضل أنواع الأدوية الحديثة قالت الدكتورة البتول: لجأت مصانع الأدوية إلى تصنيع الدواء من النباتات والأعشاب الطبية ومن أشهر النباتات التي استخدمت في هذا الغرض الصبر ويستخدم في الطب الشعبي مخلوط بزيت الزيتون لتقوية الشعر والآن توجد مستحضرات من الصبر جاهزة في الصيدليات، كذلك ثمار الخلة البري تستعمل في الطب الشعبي لعلاج الأمراض الجلدية والبهاق وفي الطب الحديث يستخدم الأمودين المستخلص منها في نفس الغرض وتستخدم ثمار العرقسوس في الطب الشعبي ملينا وعلاجا لأمراض المعدة والجهاز التنفسي وفي الطب الحديث يستخدمون مادة الجلسرهيزين المستخلصة من النبات لعلاج نفس الأمراض، أما حبة البركة المشهورة بقدرتها على رفع المناعة تستخدم في الطب الشعبي لعلاج الكحة والسعال وأمراض الصدر ولم يستغن عنها الطب الحديث باستخدامها في الأدوية المصنعة لعلاج الكثير من الأمراض و على نفس المنوال يتم استخراج المادة الفعالة من النبات ويصنع على شكل عقار.

وبجانب ذلك هناك وصفات شعبية كثيرة ثبت على مر العصور صلاحيتها وكفاءتها في علاج كثير من الأمراض الشائعة وما يزال يصفها العشابون وتجار العطارة لمرضاهم فما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سيناء وتذكرة داوود وغيرهما من كتب علماء العرب لعلاج المرضى وعلى الرغم من خبرة معظم من يعالج بالإعشاب إلا أنه من الضروري دراسة النبات بالطرق العلمية فنحن تحتاج إلى المزيد من البحوث لمعرفة مكوناتها وفصل تلك العناصر وتجربتها حتى تكون آمنة أكثر

وأضافت الدكتورة بتول في بعض الأقطار العربية نشطت الهيئات المتخصصة لحصر مجموعة النباتات وتصنيفها وبدأ الاهتمام بالنباتات الطبية والصحراوية المنتشرة في أراضيها بعمل خريطة نباتية للكساء الخضري وإجراء البحوث على أراضيها لتحديد المركبات ذات الفائدة الطبية فيها ومن ثم التوصية باستخدامها في صناعة الأدوية المحلية وكان من نتيجة ذلك تخليق مركبات طبية ذات فاعلية كبيرة

العودة للطبيعة:

كما أكدت الدكتورة بتول بأن المؤتمرات الدولية أوصت بالعودة إلى الطبيعة أي إلى النباتات الطبية والاهتمام بها بصفتها مصدر آمن لصناعة الأدوية وفي أمريكا والدول الأوربية بدأت توصيات هذه المؤتمرات تدخل مرحلة التنفيذ الفعلي وكانت الخطوة الأولى قيام فريق من العلماء بالبحث عن نباتات قد تكون مصدر لدواء جديد وكان من نتيجة ذلك اكتشاف نباتات لها فوائد طبية وأخرى اقتصادية لم تكن معروفة من قبل وما زالت فرق دولية تبحث عن علاج للأمراض التي استعصت على الطب الحديث وبالفعل استطاعوا الكشف عن ما يزيد على 1200 نوع من النباتات التي تنمو في شرق أفريقيا ولها القدرة على القضاء على الخلايا السرطانية وقاموا بتجربتها على حيوانات التجارب

الاستخدام الأمثل:

أما عن استخدام الأعشاب والنباتات الطبية بشكل آمن فقالت لابد أن يكون بطريقة مقننه وبعض الأعشاب قد تفيد في حالة ولكنها قد تتعارض مع العلاج الدوائي لذا يجب أخبار الطبيب بكل ما يستعمله المريض من مكملات للعلاج حتى يكون الطبيب على علم ودراية وعلى الطبيب أن يكون ملما ولو في الحدود التي تسمح له بإعانة المريض على وصف العلاج بالإعشاب كعلاج مكمل بدل من لجوء المريض للمدعين العلاج بالأعشاب والوقوع في حيلهم الخبيثة فمنهم من يضع مطحون أقراص خفض السكر التي تباع في الصيدليات إلى مجموعة من النباتات والأعشاب المطحونة ويدعي قدرتها على علاج مرض السكر لذا على الشخص الذي يرغب استخدام الأعشاب أن يلجأ للأماكن المصرح لها بمزاولة هذه المهنة أو لطبيب مختص في هذا النوع من العلاج وأن يأخذ النباتات كما هي ويقوم بطحنها بنفسه ليتأكد من خلوها من إي إضافات فعدم الشفاء بالأعشاب ليس لأن مفعولها ضعيف أو بطيء كما يعتقد البعض ولكن يكون في الغالب لعدم تشخيص المرض بالطريقة الصحيحة من قبل تاجر العطارة وهو أمر طبيعي لأنه ليس طبيبا في الأصل كما أن ظهور أمراض حديثة لم تكون موجودة قديما صعب من مهمة العطارين كما أن معرفة الجرعة المناسبة وطريقة الاستخدام أمر مهم في استخدام العطارة وتحتاج لتجارب أكثر دقة لتوثيق المعلومة الصحيحة يقول صلى الله عليه وسلم " لكل داء دواء؛ فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله تعالى

مضار الأدوية الكيمائية

التقدم الرهيب في علم الكيمياء العضوية أدخل مواد كيميائية في جميع مناحي الحياة ولوث بيئة الإنسان وبالتالي أثرت عل صحته وقوته ومناعته في مقاومة الأمراض كذلك فان الأدوية المصنعة ما زال الكثير منها يفتقر إلى معلومات وافية ومازال البحث العلمي يحمل لنا الكثير من الآثار الجانبية الضارة لبعض الأدوية المصنعة إما بسبب زيادة المعرفة عنها وإما لأنها مواد كيميائية مركزة تم تحضيرها في المعمل تحت ظروف تفاعلات كيميائية بينما أبت حكمة الخالق عز وجل إلا أن يجعل هذه المواد الفاعلة في النباتات بتركيزات مخفضة سهلة يمكن للجسم البشري التفاعل معها برفق في صورتها الطبيعية واستخدامها بجرعات مختلفة بدون أضرار بالغة وقد قال أبو أقراط قديما منذ4500 عام ليكن غذاؤك دواؤك وعالجوا كل مريض بنبات أرضه فهي أجلب لشفائه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jewels-bdel.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 2624
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية   الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2020 7:55 pm

الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية Img_1418819216_242
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jewels-bdel.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 2624
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية   الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2020 8:06 pm

الذئبة الحمراء



عندما يقول الناس مرض "الذئبة" (بالإنجليزية: lupus) فإنهم بذلك يقصدون مرض الذئبة الحمامية أو الذئبة الحمراء الجهازية (بالإنجليزية: Systemic Lupus Erythematosus) إلا أن لهذا المرض أنواعاً أخرى. ويعدّ مرض الذئبة مرضاً التهابياً مزمناً ويحدث بنسبة أكبر عند النساء وغالباً ما يبدأ في العمر الإنجابي للمرأة. يُعد مرض الذئبة أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يتم إنتاج أجساد مضادة غير طبيعية في الدم،ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المرض يؤثر في عدة أجهزة في جسم الإنسان. في الحقيقة لا يوجد سبب معيّن لمرض الذئبة، إلا أن هناك مجموعة من العوامل الجينية والهرمونية والبيئية والمناعية قد تكون وراء الإصابة به، أما العوامل البيئية فتشمل العدوى الفيروسية والبكتيرية والتعرض المفرط لأشعة الشمس والإجهاد النفسي الشديد، كما أن هناك بعض الأدوية التي تُسبب أعراضاً مشابهة لأعراض الذئبة؛ مثل دواء هيدرالازين (بالإنجليزية: Hydralazine) الذي يُستخدم لخفض ضغط الدم، ودواء بروكايناميد (بالإنجليزية: Procainamide) والذي يُستخدم في حال عدم انتظام دقات القلب، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين بسبب الحمل قد يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض الذئبة.

علاج الذئبة الحمراء بالطب البديل
يمكن أن يستفيد مرضى الذئبة من الطب البديل، والذي يُسمّى أيضاً الطب التكميلي، ولكن لا بد من استخدام هذه العلاجات مع الأدوية التقليدية، وعلى المريض استشارة الطبيب قبل البدء بالعلاج التكميلي؛ إذ يكمن دور الطبيب في إخبار المريض ما إن كانت هذه العلاجات ستتداخل مع الدواء التقليديّ وما يترتب على العلاج التكميلي من مخاطر وفوائد. وتشمل العلاجات التكميلية والبديلة في علاج الذئبة ما يلي:

هرمون ديهيدرو إيبي أندروستيرون (بالإنجليزية: Dehydroepiandrosterone): حيث إنّ المكملات التي تحتوي على هذا الهرمون من شأنها أن تساعد على التقليل من جرعة الستيرويدات التي يتناولها المريض لتحقيق الاستقرار في الأعراض عند بعض المرضى المصابين بالذئبة.
زيت السمك (بالإنجليزية: Fish oil): حيث تحتوي مكملات زيت السمك على أحماض أوميغا3 الدهنيّة التي قد تكون مفيدة للأشخاص المصابين بالذئبة، ولكن ما زلنا بحاجة مزيد من الدراسات في هذا المجال، ومن الجدير بالذكر أنّ الآثار الجانبية لمكملات زيت السمك تشمل الغثيان، والتجشؤ، ومذاق السمك في الفم.
فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D): فهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أنّ الأشخاص المصابين بالذئبة قد يستفيدون من فيتامين د التكميلي.

كما ينصح مريض الذئبة أن يقوم بالآتي كي يتعامل مع أعراض الذئبة ويقلل نوبات المرض:

مراجعة الطبيب بانتظام، بدلاً من زيارة الطبيب فقط عند حدوث الأعراض، إذ إنّ زيارة الطبيب بانتظام تقلل حدوث الانتكاسات، وتمكّن المريض من مناقشة العوامل التي تؤثر في حالته الصحية؛ كالإجهاد، والنظام الغذائيّ، وممارسة التمارين الرياضيّة، وبهذا تقل مضاعفات المرض.
الحصول على الراحة الكافية، حيث إنّ المصابين بالذئبة يعانون من تعبٍ وإنهاكٍ مستمر لا يشبه التعب العادي، وقد لا تكون الراحة حلّاً له، ولكن لا بدّ من إسداء النصح للمريض بأخذ قسط وفير من الراحة ليلاً، وأكثر من قيلولةٍ خلال النهار.
ارتداء ملابس واقية من أشعة الشمس كالقبعة، والقمصان ذات الأكمام الطويلة، والسراويل الطويلة؛ لأنّ الأشعة فوق البنفسجية يمكنها أن تحفّز المرض، ويُنصح عند الخروج تحت الشمس باستخدام واقيات الشمس ذات عامل الوقاية الشمسيّ 55 على الأقل.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إذ تساعد على الحد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والحد من الاكتئاب.
الامتناع عن التدخين، إذ يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتفاقم آثار الذئبة على القلب والأوعية الدموية.
تناول نظام غذائي صحي، كالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع الأخذ بعين الاعتبار الأطعمة المحظورة في حال وجود أمراض أخرى.

علاج الذئبة الحمراء بالأدوية
يعتمد علاج الذئبة على العلامات المرضيّة والأعراض التي يعاني منها المريض، ويتطلب ذلك نقاشاً دقيقاً مع الطبيب لمعرفة الفوائد والمخاطر الخاصة بالأدوية المستخدمة، ولمتابعة ما إن كان العلاج بجرعاته يحتاج شيئاً من التخفيف أو الزيادة. وأكثر الأدوية شيوعاً في السيطرة على الذئبة هي:

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs (NSAIDs): يمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي لا تحتاج لوصفة طبية، مثل نابروكسين الصوديوم (بالإنجليزية: Naproxen sodium) وإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)؛ إذ تحدّ من الألم والتورّم والحمى المرتبطة بالذئبة. أما مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ذات المفعول الأقوى فلا يمكن استخدامها دون وصفة طبيّة. ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية إمكانية حدوث نزيف في المعدة، ومشاكل في الكلى، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب.
الأدوية المضادة للملاريا (بالإنجليزية: Antimalarial drugs): الأدوية التي تُستخدم عادة لعلاج الملاريا، مثل هيدروكسي كلوروكين (بالإنجليزية: Hydroxychloroquine) قد تساعد أيضاً على السيطرة على الذئبة. من الآثار الجانبية لهذه الأدوية اضطرابات المعدة ونادراً ما تُسبّب تلفاً في شبكية العين.
الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids): حيث يمكن للبريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone) وأنواع أخرى من الكورتيكوستيرويدات أن تتصدّى لالتهابات الذئبة، ولكن غالباً ما تنتج آثاراً جانبية طويلة الأمد؛ بما في ذلك زيادة الوزن وسهولة حدوث الكدمات للجلد، إضافة إلى ترقق العظام وارتفاع ضغط الدم والسكري وزيادة خطر العدوى. وتزيد احتمالية هذه الآثار بزيادة الجرعة وطول فترة العلاج.
الأدوية المثبطة للمناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressants): قد تُفيد هذه الأدوية في الحالات العسيرة من المرض، ومن الأمثلة على هذه الأدوية؛ دواء الآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، ميكوفينولات (بالإنجليزية: Mycophenolate)، ليفلونوميد (بالإنجليزية: Leflunomide) وميثوتريكسات (بالإنجليزية: Methotrexate). الآثار الجانبية المحتملة قد تشمل زيادة خطر العدوى، تلف الكبد، وانخفاض الخصوبة، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، كما تم صناعة دواء أحدث اسمه بيليموماب (بالإنجليزية: Belimumab)، ومن شأن هذا الدواء أن يقلل أعراض الذئبة عند بعض المرضى، وتشمل الآثار الجانبية له الغثيان والإسهال والحمى.

أعراض الذئبة الحمراء
تختلف شدة ومدة وكيفية ظهور الأعراض التي يعاني منها مرضى الذئبة من شخص لآخر؛ فقد تظهر العلامات والأعراض فجأة أو قد تتطور ببطء، وقد تكون خفيفة أو شديدة، وقد تكون مؤقتة أو دائمة، ولا بد من الإشارة إلى أنّ حدة المرض تكون خفيفة في معظم المصابين، هذا وإنّ الأعراض تشتدُ وتصبح أكثر ضراوةً لفترة معينة، ثم يمرّ المصاب بفترات طويلة دون معاناةٍ تُذكَر.

يعاني المريض من أعراض معينة تخص الجهاز المصاب بالالتهاب من مرض الذئبة، أما عن العلامات والأعراض الأكثر شيوعاً:

الإرهاق العام والتعب.
الحمّى.
آلام المفاصل وتصلبها وانتفاخها.
ظهور طفح جلدي على شكل فراشة على الوجه بحيث يغطي الخدين وجسر الأنف.
ظهور بقع جلدية تزداد سوءاً عند التعرض لأشعة الشمس (حساسية للضوء).
تحوّل أصابع اليد والقدم إلى اللون الأبيض أو الأزرق عند تعرضها للبرد أو خلال الفترات المجهِدة والمتعبة، وتسمى هذه الظاهرة ظاهرة رينود (بالإنجليزية: Raynaud's phenomenon).
ضيق في التنفس.
ألم في الصدر.
جفاف العَينين.
الصداع، والارتباك، وفقدان الذاكرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jewels-bdel.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 2624
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية   الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2020 8:08 pm

كيف تعالج الصداع دون أدوية


الصداع
يُمكن تعريف الصداع (بالإنجليزية: Headache) بأنّه الشعور بألم في الرأس بحيث يُرافقه ألم في مناطق مختلفة من الجسم؛ كالمنطقة فوق العينين أو الأذنين، أو خلف الرأس، أو في الجزء الخلفي من أعلى الرقبة، ويُمكن تقسيم الصداع إلى صداع أولي وصداع ثانوي، وعند الحديث عن الفرق بينهما فتجدُر الإشارة إلى أنّ الصداع الأوليّ غير مُرتبط بأيّ نوع من الأمراض الأخرى، أمّا الصّداع الثانويّ فهو الصداع الذي يحدث نتيجة الإصابة بمرض أو مشكلة صحية معينة؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ علاج الصداع يعتمد على العديد من العوامل؛ بما في ذلك نوعه، وشدّته، وعمر المريض.

علاج الصداع دون أدوية
هناك العديد من الإرشادات والعلاجات المنزلية الطبيعة التي يُمكن اتّباعها للتّغلب على الصداع دون الحاجة للجوء إلى الأدوية، وفيما يأتي بيان لأبرزها:

تناول كميات كبيرة من الماء: حيث يُعتبر الجفاف المزمن سبباً شائعاً للمُعاناة من صداع التوتر والصداع النّصفي، ويُساهم تناول الماء من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من الجفاف في تخفيف أعراض الصداع لديهم في غضون نصف ساعة إلى ثلاث ساعات، ويُعتبر تناول كميات كافية من الماء وأطعمة غنية بالماء وسيلة في الحدّ من الإصابة بالصّداع.
تجنب تناول الكحول: فقد أثبتت الدراسات أنّ تناول الكحول قد يكون مسؤولاً عن إثارة الصّداع النّصفي لدى ثُلث الأشخاص الذين يُعانون من الصداع المُتكرر، ويُعزى ذلك إلى أنّ الكحول يُساهم في توسّع الأوعية الدموية مما يسمح بتدفق كميات أكبر من الدم، وبالتالي حدوث الصداع، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكحول يعمل كمدر للبول، وبالتالي فهو يُساهم في تكرار التبول الذي يُصاحبه فقدان الجسم لكميات من السوائل والكهارل، وبالتالي المٌعاناة من الجفاف، مما يُسبّب حدوث الصداع أو تفاقمه.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: حيث يُنصح بالنّوم فترة تتراوح بين سبع إلى تسع ساعات في اليوم الواحد، إذ إنّ عدم الحصول على نوم كافٍ أو النّوم فترة أطول من تلك التي يحتاجها الجسم قد يكون سبباً في حدوث الصداع.
تجنّب الأطعمة الغنية بالهستامين: (بالإنجليزية: Histamine)، إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول الأطعمة الغنية بالهستامين قد يسبّب الصداع النّصفي لدى أولئك الذين لديهم قابلية للإصابة به، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الأجبان المعتقة، والأطعمة المُخمّرة، والأسماك المُدخنة، واللحوم المُعالجة.
استخدم الزيوت العطرية: ومن الأمثلة عليها زيت النعناع وزيت اللافندر، إذ تُعتبر هذه الزيوت ذات فعالية في التخفيف من أعراض الصداع.
استخدام الكمّادات الباردة: إذ إنّ تطبيقها على منطقة الرقبة والرأس فعّال في تقليل الالتهاب، وإبطاء التوصيل العصبي، وتضييق الأوعية الدموية، وهذا بحدّ ذاته يُساهم في تخفيف ألم الصداع وبخاصّة الصّداع النّصفي، أمّا عن آلية الاستخدام فتتمثل بلف مجموعة من مكعبات الثلج في منشفة، ثمّ وضع المنشفة على الرأس مدّة ربع ساعة، وبعدها تؤخذ استراحة مدّتها ربع ساعة أخرى.
تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين: بما في ذلك الشاي والقهوة، إذ يُعتبر الكافيين ذو فعالية في تحسين المزاج، وزيادة اليقظة، وزيادة تضيّق الأوعية الدموية، مما يُساهم في تخفيف أعراض الصداع بشكلٍ إيجابي.
تجنّب الروائح القوية: فقد تكون الروائح القوية كتلك الناتجة عن العطور، ومنتجات التنظيف، ودخان السجائر مسؤولة عن المُعاناة من الصداع النّصفي، ويُمكن القول إنّ تجنّب التّعرض لها قد يكون فعّالاً في الحد من الإصابة بالصداع.
استخدام العلاجات العشبية: فقد تُساهم أنواع معينة من الأعشاب في تخفيف أعراض الصداع مثل أقحوان زهرة الذهب المعروف أيضاً بزهر اللبن (بالإنجليزية: Feverfew)، أو نبات الأرام (بالإنجليزية: Butterbur)، أو الزنجبيل، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول النباتات العشبية نظراً لما قد يسبّبه بعضها من آثار جانبية على الإنسان.
استخدام الضمادات الدافئة: (بالإنجليزية: Heating Pads)، إذ يُنصح باستخدامها في حالات المُعاناة من صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headache)، وفي هذه الحالة تُوضع الضمادة الدافئة على منطقة العُنق أو مؤخرة الرأس، كما يُنصح بوضع قطعة قماش دافئة على المنطقة التي يشعر بها الشخص بالألم في حال المُعاناة من صداع الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus headaches)، وممّا ينبغي التنبيه إليه أنّ أخذ حمّام ساخن قد يكون مُفيداً أيضاً.
تخفيف الضغط على الرأس والفروة: ويتمثل الضغط باتّخاذ بعض تسريحات الشعر؛ كتسريحة ذيل الفرس خاصة الضيقة جداً، أو ارتداء قبعة أو عصابة على الرأس، أو ارتداء نظارات السباحة الضيقة جداً.
تخفيف الإضاءة: فقد يُساهم الضوء الساطع أو الوامض حتّى المُنبعث من شاشات الحاسوب في المُعاناة من صداع الشقيقة، ولذلك يُنصح بتغطية النوافذ جيداً أثناء النهار تجنّباً لتسلل ضوء الشمس إلى الغرفة، إضافة إلى الحرص على ارتداء النظارات الشمسية قبل الخروج من المنزل، وفيما يتعلّق بأجهزة الحاسوب فيُنصح بإضافة شاشة مضادة للّمعان (بالإنجليزية: Anti-Glare) إلى الجهاز.
التّوقف عن المضغ: سواء كان مضغ العلكة، أو الأظافر، أو الشفتين، أو المنطقة داخل الخدين، أو الأشياء الأخرى كالأقلام، إذ قد تكون هذه العوامل مسؤولة عن حدوث الصداع في العديد من الحالات.
ممارسة الاسترخاء: إذ تُساهم العديد من رياضات الاسترخاء في ضبط الشعور بالصداع والحدّ من الألم، وتتضمن تمارين الاسترخاء ممارسة اليوغا، أو التأمل، أو الاسترخاء العضلي التدريجي.
التدليك: حيث يلعب تدليك الرقبة والمنطقة ما بين العنق والأذن من الرأس دوراً في تخفيف صداع التوتّر.

مراجعة الطبيب
عند الحديث عن مراجعة الطبيب فهُنا تجدر الإشارة إلى نوعين من الحالات وهي، حالات الصداع التي تستوجب مراجعة الطبيب كمراجعة عادية، وحالات الصداع التي تستوجب مراجعة الطوارئ فوراً ولا يُحتمل تأخيرها، وفيما يأتي بيان لكلٍ منهما.

حالات الصداع التي تستدعي مراجعة الطبيب
يُنصح بمراجعة الطبيب في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من الصداع المُتكرر بشكل أكثر من المعتاد، بحيث يتمثل على النّحو الآتي:

الصُداع الذي يمتاز بشدّة أكثر من المُعتاد.
الصُداع الذي لا يتحسن أو يزداد سوءاً على الرغم من استخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية.
الصُداع الذي يحول دون قدرة الشخص على القيام بمهامّه وأنشطته اليومية، أو الذي يمنعه من النوم.

حالات الصداع التي تستدعي الاتصال بالطوارئ
يُعتبر الصُداع أحد الأعراض التي قد تدل على الإصابة بحالة مرضية خطيرة في العديد من الحالات، ويتوجب على الشخص الاتصال بالإسعاف أو التّوجه للطوارئ في الحالات التي يُعاني فيها من صُداع يعتقد بأنّه أسوء صُداع يمرّ عليه طيلة حياته، أو في حال المُعاناة من صُداع مُفاجئ وخطير، أو الصُداع الذي تُصاحبه أحد الأعراض الآتية:

الارتباك أو مواجهة صعوبة في فهم الكلام.
الإغماء.
الإصابة بالحمّى بحيث تتجاوز درجة الحرارة 39-40 درجة مئوية.
الشعور بالخدر، أو الضعف، أو الشلل في أحد جانبيّ الجسم.
تصلّب الرقبة.
المُعاناة من مشاكل في الرؤية، أو التّحدث، أو المشي.
الغثيان أو التقيؤ غير المُرتبط بالإنفلونزا أو الإفراط في تناول الكحول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jewels-bdel.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 2624
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية   الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2020 8:24 pm

الرّبو



الرّبو (بالإنجليزيّة: Asthma) هو مرض رِئوي مزمن قد يحدث خلال أي مرحلة عمرية وخاصة مرحلة الطّفولة، إذ يُؤثّر في الممرّات الهوائيّة المكوّنة من أنابيب تحمل الهواء من وإلى الرّئة، حيث يحدث التهاب في الممرّات الهوائيّة مما يجعلها منتفخةً وحسّاسةً جدّاً فتتفاعل مع بعض المواد التي يتم استنشاقها بضراوةٍ أكبر. هذا وإن العضلات المحيطة بالممرات الهوائية تُشَدّ ممّا يؤدّي إلى تضيُّق ممرّات الهواء، وبالتّالي قلّة تدفّق الهواء للرّئة، بالإضافة إلى ذلك فإن الخلايا الموجودة في الممرّات الهوائيّة قد تصنع المُخاط بكميّات أكبر من العادة، وبما أنّها سوائل لزجة وكثيفة فإنّها تتسبّب بالمزيد من التضيّق.

أعراض ومحفّزات الرّبو
تختلف أعراض الرّبو من شخص لآخر وتتضمّن ضيق النّفَس، وألم في الصّدر، ونوبات من السّعال، وصفير خلال الزّفير، واضطراب النّوم نتيجة ضيق النّفَس أو السّعال. يحتاج الطّبيب لتشخيص الرّبو إلى معرفة الأعراض التي يُعاني منها المريض والسّؤال عن حالات التحسّس في العائلة، وعند الشخص نفسه مثل الإكزيما (بالإنجليزيّة:Eczema)، والقيام بالفحص الطّبي البدني وسماع صوت الصّدر، بالإضافة إلى ذلك يقوم بعمل فحص وظائف الرّئة للبالغين والأطفال من عمر ستّ سنوات فأكثر باستخدام جهاز قياس التنفس (بالإنجليزيّة: Spirometer)؛ بحيث ينفخ المريض في داخل أنبوب بقوّة لثوانٍ قليلة ليقيس الجهاز كميّة الهواء الدّاخل ومدى سعة الرّئة وغيرها.

يتسبّب في الإصابة بالرّبو مزيج من العوامل الوراثيّة والبيئيّة، بينما تتعدّد مُحفّزات أعراض الرّبو بين الأشخاص ومن أهمّها:

المواد المحمولة جواً: مثل عثّ الغُبار وغبار الطّلع والعفن ووبر الحيوانات الأليفة.
المواد المُسبّبة للتهيّج في البيئة: مثل دُخان السّجائر، والهواء المُلوّث بالضّباب الدّخاني، والغبار، والمواد الكيميائيّة، والأبخرة، والرّوائح القويّة؛ كرائحة الدّهان، والبنزين.
أمراض الجهاز التّنفّسي مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، والتهاب الحلق، والتهاب الجيوب الأنفية، والالتهاب الرئوي.
ممارسة التّمارين الرياضيّة.
الرّياح الجافّة، والهواء البارد، والتغيُّر المّفاجئ في الحالة الجويّة.
التّعبير عن المشاعر القويّة: مثل الغضب والخوف والضّحك والبكاء والصّراخ والإثارة.
بعض أنواع الأدوية: مثل مضادّات الالتهاب غير الستيروديّة (بالإنجليزيّة: Non Steroidal Anti Inflamatory Drugs) وحاصرات البيتا (بالإنجليزيّة: Beta Blockers).
السلفيت (بالإنجليزيّة: Sulfites) والمواد الحافظة المُضافة لبعض أنواع الطّعام والشّراب.
داء الارتجاع المَعِدي المريئي (بالإنجليزيّة:Gastroesophageal Reflux Disease) واختصاره GERD: وهي الحالة التي يرجع فيها الحمض المَعِدي إلى الحلق.

علاج الرّبو
يُعتبر الرّبو مرضاً طويل الأمد لا شفاء منه، ولكن الهدف من علاجه هو السّيطرة على المرض والأعراض المزعجة والمحافظة على وظائف الرّئة وضمان مستوى نشاط طبيعي ونوم طبيعي خلال اللّيل. ويُعالج الرّبو عادةً بنوعين من الأدوية؛ وهما أدوية التحكم الطويل الأمد (بالإنجليزيّة: Long-Term Control Medication) وأدوية الإنقاذ السّريع (بالإنجليزيّة: Quick-Relief Medication)، ويعتمد العلاج المبدئي على حدّة المرض، ثمّ يقوم الطّبيب بعمل التّعديلات المناسبة على الأدوية من زيادة ونقصان حسب درجة السّيطرة على المرض، بحيث يتمّ الحصول على أفضل سيطرة باستخدام أقلّ كميّة ممكنة من الأدوية.

معظم أدوية الرّبو يتمّ أخذها عن طريق جهاز الاستنشاق (بالإنجليزيّة: Inhaler) ويُسمّى أيضاً بخّاخ (بالإنجليزيّة: Puffer) والّذي يسمح بوصول الدّواء بشكل مباشر للرّئة، أو عن طريق الرّذّاذة (بالإنجليزيّة: Nebuliser) حيث يقوم هذا الجهاز بتحويل الأدوية السّائلة إلى رذاذ يتمّ استنشاقه ليصل مباشرة إلى الرّئة، ويُعتبر جهاز الرّذّاذة خياراً لأي شخص يُعاني من صعوبة في استخدام بخّاخ الرّبو، وبعض الأدوية تكون على شكل حبوب.

العلاجات الدوائية
أدوية السّيطرة على المدى الطّويل
تُؤخذ هذه الأدوية بشكل يومي لتقلّل الالتهابات في الممرّات الهوائيّة، وبالتّالي تُقلّل الأعراض ونوبات الرّبو (بالإنجليزيّة: Asthma Attack) وتُعتبر هذه الأدوية حجرَ الأساس في علاج الرّبو.[٨] وتتضمّن الأدوية الآتية:


الكورتيكوستيرويد المُستنشق (بالإنجليزيّة: Inhaled Corticosteroids): الخيار الأكثر فعاليّة على المدى الطّويل لتقليل الالتهاب والانتفاخ في الممرّات الهوائيّة، وتحتاج هذه الأدوية لعدّة أيّام إلى أسابيع للوصول إلى الاستفادة القُصوى منها، ومن الأمثلة عليها فلوتيكازون (بالإنجليزيّة: Fluticasone) وبيوديسونيد (بالإنجليزيّة: Budesonide) وموميتازون (بالإنجليزيّة: Mometasone).

بالرّغم من أن الكوتيكوستيرويد المُستنشق يُعتبر آمناً وأقلّ خطورة على المدى البعيد من نظيره الفمويّ، إلاّ أنّه قد يسبب بعض الآثار الجانبيّة؛ وأبرزها عدوى فمويّة تُسمّى القُلاع (بالإنجليزيّة: Thrush) يُسبّبها نوع من أنواع الفطريات تظهر على شكل نتوءات بيضاء على باطن الخد واللّسان، ويمكن التّقليل من المشكلة من خلال استخدام فاصل أو عازل في جهاز الاستنشاق (بالإنجليزيّة: Spacer)، وأيضاً من خلال مضمضة الفم بالماء بعد كل استخدام لهذا النّوع من الأدوية.

إذا كان المريض يُعاني من حالة ربو حادّة وخطيرة يمكن اللجوء إلى الكورتيكوستيرويد الفمويّ سواء كان على شكل حبوب أو سائل لفترة قصيرة من الوقت للسّيطرة على الرّبو، حيث إنّ تناول هذه الأدوية لفترة طويلة يزيد من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataracts) وهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis).

منبهات بيتا طويلة المفعول المُستنشقة (بالإنجليزيّة: Inhaled Long Acting Beta Agonists): تساعد على فتح الممرّات الهوائيّة من خلال إرخاء العضلات الملساء المحيطة فيها، ومن الأمثلة عليها: سالميترول (بالإنجليزيّة: Salmeterol) وفورموتيرول (بالإنجليزيّة: Formoterol)، ويجب أن يُؤخذ هذا النّوع من الأدوية مع الكورتيكوستيرويد المُستنشق، ومن الجدير بالذّكر أنّ هناك بعض الأدوية التي تحتوي التركيبتين في شكل دوائي واحد ليصبح الأمر أكثر ملاءمة وراحة للمريض.
محوّرات اللوكوترين (بالإنجليزيّة: Leukotriene Modifiers): وتُؤخذ فمويّاً على شكل حبوب أو سائل، وتقلّل من الانتفاخ في الممرّات الهوائيّة، وتُساعد على ارتخاء العضلات الملساء، ومن الأمثلة عليها مونتيلوكاست (بالإنجليزيّة: Montelukast).
ثيوفيلين (بالإنجليزيّة: Theophylline): حبوب يوميّة تعمل على توسعة القصبات، وبقاء الممرّات الهوائيّة مفتوحة من خلال إرخاء العضلات المحيطة فيها، وقد قلّ استخدامها كثيراً مقارنة في السابق.

أدوية الإنقاذ السّريع
تُستخدم هذه الأدوية عند الحاجة لراحة سريعة وفورية كما في حالات نوبات الربو، ولكن تأثيرها يستمر لفترة قصيرة. كما تُستخدَم قبل التّمارين الرياضيّة ويُوصي بها الطّبيب، حيث تعمل هذه الأدوية على توسعة القصبات الهوائيّة وفتح الممرّات الهوائيّة المُنتفخة التي تحدُّ من التنفس.

يجب على مرضى الرّبو حمل هذا النّوع من الأدوية دائماً تحسُّباً للحاجة لها، ومن الجدير بالذّكر أنه لا ينبغي استخدام أدوية الإنقاذ السّريع بدلاً من أدوية السّيطرة على المدى البعيد؛ حيث لا تقوم أدوية الإنقاذ على تقليل الالتهابات. إذا ما لُوحظ استخدام هذا النّوع من الأدوية أكثر من مرّتين أسبوعيّاً تجب مراجعة الطّبيب المُختصّ لعمل التّغييرات المناسبة للسّيطرة على الرّبو.وتتضمّن الأدوية الآتية:

منبّهات بيتا قصيرة المفعول (بالإنجليزيّة: Short Acting Beta Agonists): هي عبارة عن أدوية موسّعة للقصبات، تُعطي راحة سريعة من أعراض نوبات الرّبو خلال دقائق من استنشاقها من خلال ارتخاء العضلات الملساء المُحيطة بالممرات الهوائيّة، والتّقليل من الانتفاخ الذي يُغلق تدفّق الهواء، وتُعتبر هذه الأدوية الخيار الأول للتّخلص السّريع من أعراض الرّبو، ومن الأمثلة عليه البوتيرول (بالإنجليزيّة: Albuterol).
مضادّات الكولين (بالإنجليزيّة: Anticholinergics): تعمل هذه الأدوية المُستنشقة بطريقة أبطأ من منبّهات بيتا قصيرة المفعول، بحيث تقوم بفتح الممرّات الهوائية والتّقليل من إنتاج المُخاط. وهناك بعض الأدوية التي تحتوي على مزيج من منبّهات بيتا قصيرة المفعول ومضادّات الكولين معاً.

أدوية الحساسيّة
قد تُساعد هذه الأدوية في حال كان الرّبو يُحفّز أو يُصبح أسوأ بسبب الحساسيّة، ويتضمّن الآتي:

حُقن الحساسيّة (بالإنجليزيّة: Allergy shots) أو العلاج المناعي (بالإنجليزيّة: immunotherapy): تُقلّل حُقن الحساسيّة بشكل تدريجي من ردّة فعل الجهاز المناعي اتّجاه مواد معيّنة مُثيرة للتحسّس.
أوماليزوماب (بالإنجليزيّة: Omalizumab): يُعطى هذا الدّواء على شكل حُقن كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع للأشخاص الذين يُعانون من ربو شديد وحساسيّة.

العلاجات المنزليّة
هناك العديد من الأمور الّتي يُمكن للمريض القيام بها للمحافظة على الصّحة والتّقليل من نوبات الرّبو، ومنها:

تجنُّب التعرُّض لمُحفّزات الرّبو؛ مثلاً باستخدام مكيّف للهواء للتّقليل من الطّلع وعثّ الغُبار والمُحافظة على رطوبة مثاليّة وتنظيف المنزل بانتظام؛ للتّخلص من الغبار، وتغطية الفم والأنف في الجوّ البارد.
المحافظة على صحّة جيّدة والاعتناء بالنّفس؛ بممارسة الرّياضة بانتظام لتقوية القلب والرّئتين، والمُحافظة على وزن صحّي، والسّيطرة على حرقة المعدة، ومرض الارتجاع المَعِدي المريئي.
القليل من الأعشاب والعلاجات الطّبيعيّة الّتي قد تساعد على تحسين أعراض الرّبو؛ مثل الحبّة السّوداء، والكافيين، ولكن تجب استشارة الطّبيب قبل تناولها، وبالطّبع لا تُغني عن استخدام الأدوية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jewels-bdel.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 2624
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية   الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2020 8:25 pm

الهالات السّوداء
الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية %D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D8%A8-2


تُعد قلّة النّوم وجفاف البشرة والشّيخوخة والغذاء غير الصّحي من أهمّ أسباب ظهور الهالات السّوداء تحت العين والتّي تعكس مظهراً غير صحيٍّ للبشرة فتبدو وكأنّها أكبرُ عمرأ أو أكثر تعباً، وبرغم ذلك فهناك العديد من العلاجات الفعّالة للهالات السّوداء سواءٌ بطرقٍ طبيّةٍ أو بوصفاتٍ طبيعيّةٍ بسيطةٍ ستُعرض في المقال.

أسباب ظهور الهالات السّوداء
هناك العديد من الأسباب والعوامل التّي تسبّب ظهور الهالات السوداء تحت العين، ومنها الآتي:

الشّيخوخة.
التّعرّض لأشعّة الشّمس الضّارّة.
تهيّج البشرة من مستحضرات التّجميل.
حساسيّة الأنف.
التّعب والإرهاق.
القلق.
النّوم لفتراتٍ طويلة.
قلّة النّوم.

طرق طبيّة لعلاج الهالات السّوداء
هذه أهمّ الطّرق الحديثة للتّخلّص من الهالات السّوداء:

التّقشير الكيميائي: فهو يجدّد خلايا البشرة حول منطقة العينين.
العلاج الضوئي: يدمّر الخلايا المسبّبة لتغيير لون البشرة وينعّم المنطقة حول العينين.
الّليزر: يعالج الهالات السّوداء ويخفّف من تصبّغات البشرة.
العمليات الجراحيّة: تزيل الدّهون من تحت العينين وتخفّف من الانتفاخات والهالات.

وصفات طبيعيّة للتّخلّص من الهالات السّوداء

زيت الّلوز الحلو
يستخدم لعلاج الهالات السّوداء وتنعيم البشرة لغناه بفيتامينE.
المكوّنات:

بضع نقاطٍ من زيت الّلوز.
الطّريقة:

يوضع الزّيت على الهالات وتدلّك بلطفٍ وتترك طوال اللّيل وتغسل في اليوم التّالي.
تكرّر الوصفة يوميّاً قبل النّوم.

الألوفيرا
تستخدم لعلاج الهالات السّوداء والعناية بالبشرة الحسّاسّة، وطريقتها هي:
المكوّنات:

كمية من جل الألوفيرا.
الطّريقة:

يُدهن الجل على الهالات مع التّدليك بلطفٍ لعدّة ثوانٍ، ويترك لمدّة 10-12 دقيقة، ثمَّ يزال بواسطة قطنةٍ رطبة.
تكرّر الوصفة مرّتين يوميّاً خلال اليوم وقبل النّوم.

الخيار
يستخدم لعلاج الهالات تحت العين لاحتوائه على العديد من مضادّات الأكسدة، وطريقته هي:
المكوّنات:

ثمَّرة من الخيار.
الطّريقة:

تقطّع الخيارة إلى شرائح رقيقةٍ وتوضع على الهالات لمدّة 30 دقيقة.
تؤخذ شريحتان من الخيار وتوضعان فوق العينين لمدّة 10 دقائق.
يغسل الوجه بالماء البارد.
تكرّر الوصفة مرّتين يوميا لمدة أسبوع.

الطّماطم واللّيمون
تستخدم الطماطم لحماية البشرة من التّلف وعلاج الهالات السّوداء، وطريقتها هي:
المكوّنات:

ملعقة صغيرة من عصير طماطم.
ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
الطّريقة:

تُخلط المكوّنات وتوضع على الهالات وتترك لمدّة 10 دقائق ثمَّ تغسل بالماء البارد.
تكرّر الوصفة مرّتين يوميّاً ثمَّ مرّتين إلى ثلاث مرّاتٍ أسبوعيّاً.
مُلاحظة: إذا كانت البشرة حسّاسّة تضاف ملعقة صغيرة من ماء الورد إلى الخليط ثمَّ يوضع على الوجه.

زيت الزّيتون والكركم
يستخدم زيت الزيتون للعناية بمنطقة أسفل العينين للبشرة الحسّاسّة، وطريقته هي:
المكوّنات:

بضع نقاط من زيت الزّيتون.
حفنة من بودرة الكركم.
الطّريقة:

تُخلط المكوّنات وتوضع على الهالات السّوداء مع تدليكها بلطفٍ لمدّة دقيقة إلى دقيقتين ويترك طوال اللّيل.
تكرّر الوصفة يوميّاً قبل النّوم.

الزّعفران
يستخدم الزعفران للتّخلّص من الهالات تحت العين، وطريقته هي:
المكوّنات:

1-2 من عروق الزّعفران.
ربع كوب من الحليب.
الطّريقة:

يُنقع الزّعفران في الحليب لعدّة دقائق.
يوضع الخليط على الهالات السّوداء بواسطة قطنةٍ ويمكن وضعه على كامل الوجه والرّقبة.
يترك لمدّة 10-12 دقيقة، ثمَّ يغسل الوجه بالماء البارد.
تكرّر الوصفة يوميّاً.
ملاحظة: إذا كان هناك تحسّس من الحليب أو مشتقّاته فيجب تجنّب هذه الوصفة وعدم استخدامها.

الزّبادي والبقدونس
يستخدم الزبادي لتعقيم البشرة ووقايتها من التّجاعيد، وطريقته هي:
المكوّنات:

ملعقة كبيرة من الزّبادي.
ضمة من أوراق البقدونس.
الطّريقة:

تُطحن أوراق البقدونس جيّداً وتخلط مع الزّبادي.
يوضع الخليط على الهالات ويترك حتّى يجفّ لمدّة 10 دقائق.
يغسل الوجه بالماء البارد.
تكرّر الوصفة 3 مرّاتٍ أسبوعيّاً.

الكركم وزيت الّلوز
يستخدم الكركم لعلاج الهالات وتفتيح لون البشرة، وطريقته هي:
المكوّنات:

ملعقة صغيرة من زيت اللّوز.
ربع ملعقة صغيرة من الكركم.
الطّريقة:

تُخلط المكوّنات وتوضع على الهالات وتدلّك بلطفٍ لمدّة دقيقة.
يترك المزيج لمدّة 20 دقيقة ثمَّ يغسل بالماء أو يزال باستخدام منديلٍ ورقيٍّ ناعم.
تكرّر الوصفة 3 مرّات أسبوعيّاً.

البطاطا
تستخدم البطاطا للتّخلّص من الهالات السّوداء، وطريقتها هي:
الطّريقة:

توضع قطع حبة من البطاطا الطّازجة في الخلاّط وتخلط جيّداً.
يوضع الخليط على الهالات مع الانتباه لإغماض العينين.
يترك لمدّة 30 دقيقة ثمَّ يغسل بالماء الفاتر.

النّعناع
يستخدم النعناع لعلاج الهالات السّوداء، وطريقته هي:
المكوّنات:

أوراق من النعناع الطازج.
الطّريقة:

تطحن أوراق النّعناع وتوضع على الهالات السّوداء وتترك لمدّة 10-15 دقيقة، ثمَّ يزال بقطعة قماشٍ نظيفةٍ ثمَّ يغسل الوجه.

ماء الورد والجليسرين
يستخدم خليط ماء الورد والجليسرين للتّخلّص من الهالات السّوداء، وذلك حسب الطريقة الآتية:
المكوّنات:

نصف ملعقة كبيرة من ماء الورد.
نصف ملعقة كبيرة من الجليسرين.
الطّريقة:

يضاف الجليسرين إلى ماء الورد في وعاءٍ وتخلط المكوّنات جيّداً.
يوضع الخليط على الهالات قبل النّوم وتترك لليوم التّالي حتّى تجفّ تماماً.
في اليوم التّالي يغسل الوجه بالماء ويجفّف.

بذور الحلبة
تستخدم بذور الحلبة لتفتيح الهالات السّوداء لاحتوائها على البوتاسيوم والبروتين وفيتامين C.
المكوّنات:

ملعقة صغيرة من بذور الحلبة.
كمية من الماء.
نصف ملعقة صغيرة من الحليب.
كمية من الكركم.
الطّريقة:

تطحن بذور الحلبة ويضاف إليها الكركم والحليب ويوضع الخليط على الهالات ويترك لمدّة 10-15 دقيقة ثمَّ يغسل بالماء البارد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jewels-bdel.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 2624
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية   الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2020 8:28 pm

ارتفاع هرمون الحليب

الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية %D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D8%A8-3

يُعرّف فرط هرمون الحليب في الدم (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia) على أنّه حالةٌ صحيّةٌ يحدث فيها زيادةٌ في إفراز هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin Hormone)، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب في الثدي، وقد تحدث هذه الزيادة نتيجةً لعدّة أسباب منها؛ الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy)، أو بسبب وجود ورمٍ يتسبّب في زيادة إفرازه (بالإنجليزية: Prolactinoma)، أو قد تحدث نتيجةً لوجود ورمٍ كبيرٍ في الغدّة النخاميّة (بالإنجليزية: Pituitary Gland Tumor) يتسبّب في الضغط على باقي أجزاء الغدّة. ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأدوية قد تسبب ارتفاع هرمون البرولاكتين؛ مثل الأدوية النفسية وغيرها.

أعراض ارتفاع هرمون الحليب
قد تتفاوت الأعراض وتختلف من شخصٍ إلى آخر، إلا أنّ ارتفاع هرمون الحليب بشكلٍ عامٍ قد يتسبّب عند النساء في حدوث انخفاضٍ في الرّغبة الجنسيّة، وإفراز الحليب من الثدي، والعقم (بالإنجليزية: Infertility)، وتغيّراتٍ في الدورة الشهريّة. أما عند الرجال فإنّ ارتفاع هرمون الحليب قد يُحدث فقداناً تدريجيّاً متواصلاً للرغبة الجنسيّة، بالإضافة إلى الضعف الجنسيّ (بالإنجليزية: Impotency)، وانخفاض عدد الحيوانات المنويّة، وحدوث تضخّم في الثدي.

علاج ارتفاع هرمون الحليب
العلاجات الطبيعيّة لارتفاع هرمون الحليب
يُمكن استخدام الطرق الآتية لعلاج ارتفاع هرمون الحليب:

تناوُل النباتات التي تدعم جهاز الغدد الصماء وتُحافظ عليه: حيث تُصنّف هذه النباتات من المواد التي تُساعد جهاز الغدد الصمّاء (بالإنجليزية: Endocrine System) على التأقلم والتكيّف مع الظروف المُختلفة، ومن هذه المواد نبتة الأشواغندا أو ما يُعرف بالعبعب المنوم (بالإنجليزية: Withania Somnifera)، والشزندرة (بالإنجليزية: Schisandra Chinensis)، وعشبة عصا الراعي (بالإنجليزية: Polygonum Multiflorum)، والعرق سوس (بالإنجليزية: Glycyrrhiza)، والجنسنج الأمريكي (بالإنجليزية: Panax Quinquefolius)، والجنسنغ السيبيري (بالإنجليزية: Eleutherococcus Senticosus)، وعشبة سرة الأرض (بالإنجليزية: Centella Asiatica)، بالإضافة إلى عشبة الماكا (بالإنجليزية: Lepidium Meyenii) التي تُغذّي جهاز الغدد الصماء وتُعزّز من عمل الغدة الدرقيّة في حالات هبوطها، وتُحافظ على مستوى الطاقة والرغبة الجنسيّة والهرمونات عند الرجال والنساء، بالإضافة إلى عشبة مريم أو ما تُسمّى بشجرة العفّة (بالإنجليزية: Vitex Agnus-Castus) التي لها تأثيرٌ واضحٌ على مستوى هرمون البرولاكتين، حيث تقلّل من مستويات البرولاكتين عند ارتفاعه، وتُحفّز توازن الهرمونات وتُساعد على انتظام الدورة الشهريّة، حيث تُحافظ على مستوى هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) الطبيعيّ في الجسم وبالتالي تُعزّز حدوث الإباضة بشكلٍ مُنتظم.
المُحافظة على سلامة الغدّة الدرقيّة: (بالإنجليزية: Thyroid Gland) وذلك عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر اليود (بالإنجليزية: Iodine)، والمُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على مجموعة فيتامينات ب، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والتي تحتوي على معدن الزنك، والنحاس، والسيلينيوم، بالإضافة إلى تناوُل نبتة الجذر الذهبيّ (بالإنجليزية: Rhodiola Rosea) وغيرها. وتُعتبر المحافطة على سلامة الغدة الدرقية ركناً أساسيّاً في معالجة ارتفاع هرمون الحليب لأنّ انحفاض هرمون الغدّة الدرقيّة يؤدي إلى ارتفاع نسبة الهرمون المُحفّز للغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: Thyroid-Releasing Hormone) مما قد يؤدّي إلى زيادة إفراز هرمون البرولاكتين.
السيطرة على التوتّر والضغط العصبيّ: وذلك لأنّ التوتّر يزيد من نسبة هرمونات الإجهاد في الجسم مثل هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) والذي يثبّط بدوره الهرمون المُنشّط للغدد التناسليّة (بالإنجليزية: Gonadotropin Releasing Hormone) المسؤول عن إفراز مجموعةٍ من الهرمونات منها هرمون البرولاكتين، وإنّ هذا يتسبّب في إحداث عدّة تأثيراتٍ مثل؛ تثبيط عمليّة الإباضة، وضعف النشاط الجنسيّ، وتقليل عدد الحيوانات المنويّة، والتأثير على توازن الهرمونات في الجسم وغيرها.

العلاجات الدوائيّة والجراحيّة لارتفاع هرمون الحليب
يعتمد اتّخاذ واختيار الإجراء العلاجيّ على السبب المؤدّي لارتفاع هرمون الحليب، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الحالات التي يرتفع فيها هرمون الحليب دون وجود أية أعراض، أو بوجود أعراض بسيطة قليلة، عندها قد لا يحتاج المريض لأيّ نوعٍ من العلاج. ومن الخيارات المُتاحة لعلاج ارتفاع هرمون الحليب إذا دعت الحاجة:

استخدام بعض الأدوية التي تقلّل من إنتاج هرمون البرولاكتين: ومن هذه الأدوية؛ دواء البروموكربتين (بالإنجليزية: Bromocriptine)، ودواء الكابرجولين (بالإنجليزية: Cabergoline)، حيث تُستخدم هذه الأدوية لعلاج حالات ارتفاع هرمون الحليب الناتجة عن وجود ورمٍ، وللحالات غير معروفة السبب أيضاً.
التدخّل الجراحيّ: حيث يُستخدم هذا الخيار لحالات ارتفاع هرمون الحليب الناتجة عن وجود ورمٍ؛ إذ يتمّ استخدامها عند عدم استجابة الورم للعلاجات الدوائيّة، ويُلجَأ إليها كذلك في حال تأثّر النظر والقدرة على الرؤية بوجود الورم.
العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation): حيث تُستخدم في حالات وجود ورمٍ عند عدم استجابته للعلاج الدوائيّ والجراحيّ، حيث يهدف العلاج الإشعاعي إلى تقليص حجم الورم.

تشخيص الإصابة بارتفاع هرمون الحليب
يُمكن تشخيص الإصابة بارتفاع هرمون الحليب عبر الطرق الآتية:

فحوصات الدم: حيث يتم إجراء فحص الدم (بالإنجليزية: Blood Test) للتأكد من وجود زيادة في هرمون البرولاكتين، وفي حال ارتفاعه يتمّ فحص هرمونات الغدة الدرقيّة لمعرفة السبب، حيث يتمّ استبعاد هبوط الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: hypothyroidism) كمُسبّب لارتفاع هرمون الحليب في حال كانت نسبة هرمونات الغدة الدرقيّة ضمن الحدود الطبيعيّة. كما يُعتبر من المهمّ السؤال عن الحالات الصحيّة الأُخرى والعلاجات المأخوذة من قبل المريضة، واستبعاد وجود حملٍ كمسبّبٍ لارتفاع هرمون البرولاكتين.
التصوير باستخدام الرنين المغناطيسيّ: حيث يُستخدم في الحالات التي يُشتبه فيها بوجود ورمٍ يتسبّب في زيادة إفراز هرمون البرولاكتين. إذ يقوم التصوير باستخدام الرنين المغناطيسيّ(بالإنحليزية: Magnetic Resonance Imaging) بتصوير الدماغ وفي أغلب الأحيان يتمّ تصوير الغدّة النخاميّة أيضاً، حيث تتمكّن هذه التقنية من الكشف عن وجود ورمٍ في الغدّة النخاميّة وتوضيح حجمه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jewels-bdel.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 2624
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية   الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2020 8:34 pm

سبب حدوث الثعلبة

الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية %D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-3

لا يوجد إلى الآن سببٌ جليٌ يفسر حدوث الثعلبة، ولكن يُعتقد أنّ الأمر مرتبطٌ بالمناعة، إذ بيّن بعض العلماء أنّ مرض الثعلبةأحد أمراض المناعة الذاتية لجسم الإنسان بواسطة الخلايا التائية (بالإنجليزية: T-cell-mediated Autoimmune disease)، هذا وقد وُجدت أجسام مضادة تهاجم بصيلات الشعر في المصابين بالثعلبة بأعداد أكبر من تلك الموجودة في الأشخاص غير المصابين، ولعلّ هذا ما يُفسّر وجود أمراض مناعية أخرى عند المصابين بالثعلبة، مثل مرض الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid disease)، والبهاق (بالإنجليزية: Vitiligo)، ومرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes Mellitus)، والتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، وأمراض الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، كما ولوحظ إصابة مرضى الثعلبة بحالات مرضية أخرى مثل التهاب الجلد التماسي (بالإنجليزية: contact dermatitis)، ومرض ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension)، وبعض الأمراض العقلية مثل الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression)، ومن الجدير بالذكر أنّ قرابة 15% من مرضى الثعلبة قد أُصيبوا بالثعلبة نتيجة تعرّضهم لبعض العوامل مثل؛ تناول بعض الأدوية، أو الحمل، أو التعرض لضربة ما، أو التعرض لمشكلة حياتية كبيرة، أو الإصابة بمرضٍ سبّب ارتفاع درجة الحرارة.

أعراض مرض الثعلبة
يُعدّ تساقط الشعر أبرز الأعراض التي تظهر على المصابين بالثعلبة، إذ تظهر بقع صلعاء دائرية الشكل في فروة الرأس، وتُغطي كل بقعة مساحة صغيرة لا تتعدى بضعة سنتيمترات، ويُعاني قرابة 80% من مرضى الثعلبة من بقعة واحدة فقط، بينما يعاني حوالي 8% منهم من وجود عدة بقع، وقد يلاحظ المريض وجود كتل من الشعر على الوسادة أو في المرحاض، ويمتاز تساقط الشعر المصاحب لمرض الثعلبة عن غيره من الأمراض التي تسبب مثل هذه الحالة بأنه عشوائي وغير متوقع، وقد ينمو مجدداً في أي وقت، ويختلف مدى تساقط الشعر وعودة نموه من مريض إلى آخر، هذا وقد يعاني البعض من الشعور بالحكة أو الحرقة في المنطقة المصابة، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أنواع لمرض الثعلبة يحدث فيها فقدٌ كاملٌ لشعر الرأس وتُعرف بالثعلبة الشاملة للرأس (بالإنجليزية: Alopecia totalis)، وكذلك الثعلبة الشاملة للجسم (بالإنجليزية: Alopecia universalis) التي يفقد فيها المصاب شعر الجسم بأكمله. وقد يؤثر مرض الثعلبة في الأظافر كذلك، خصوصاً أظافر اليدَين، وذلك في 7-50% من المرضى، وأكثر الحالات عرضةً لإصابة الأظافر هي الحالات الشديدة والعسيرة من مرض الثعلبة، وتجدر الإشارة إلى أنّ إصابة الأظافر غالباً ما تظهر على شكل تنقرات في الأظافر (بالإنجليزية: Nail pitting)، وقد تظهر حالات أخرى مثل خطوط باو (بالإنجليزية: Beau lines)، وتخدّد الأظافر (بالإنجليزية: Trachyonychia)، وبياض الأظافر (بالإنجليزية: Leukonychia)، وتقعر الأظافر (بالإنجليزية: Koilonychia)، وغيرها.

علاج مرض الثعلبة
يختار بعض المرضى عدم الخضوع لأي علاج وذلك لأنّ الشعر عادة ما يعود للنموّ خلال سنة، وإنّ نموه وتساقطه أمرٌ دوريّ، ولذلك قد يلجأ بعض المرضى لاستخدام وصلات الشعر، أو المستحضرات التجميلية التي من شأنها أن تزيد نموّ الشعر، وقد يستخدم البعض الصبغات التجميلية على فروة الرأس، ولكن يجدر التنبيه إلى ضرورة الحذر عند استخدام الصبغات وبعض المستحضرات؛ إذ من الممكن أن تُسبّب تساقطاً دائماً للشعر، والبعض الآخر من المرضى يُفضّل اللجوء إلى العلاجات الدوائية، ومن العلاجات الطبية المعتمدة ما يلي:

الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroid): يلجأ الأطباء لاستخدام الكورتيكوستيرويدات في علاج الثعلبة إذا كان تأثير الثعلبة يشمل أقل من 50% من الجسم، وذلك على شكل حقنة أدمية (بالإنجليزية: Intradermal injection) تُحقن في فروة الرأس أو الجلد كل 4-6 أسابيع، وهناك أيضاً مراهم الكورتيكوستيرويد الموضعية التي يمكن استخددامها خاصة في الأطفال، وغالباً ما يحتاج العلاج ثلاثة أشهر أو أكثر لملاحظة عودة نمو الشعر، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يُنصح باستخدام الكورتيكوستيرويدات غير الموضعيّة، وذلك نظراً للمضاعفات الجانبية التي قد تُسببها.
دواء مينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil): ويُعتبر دواء فعالاً في الحالات الشديدة من مرض الثعلبة، أي تلك التي يتجاوز تأثيرها 50% من الجسم، إلا أنّه قليل الفاعلية في حالات الثعلبة الشاملة للرأس والثعلبة الشاملة للجسم، وقد يُستخدم مع الكورتيكوستيرويدات الموضعية في علاج الثعلبة.
دواء الأنثرالين (بالإنجليزية: Anthralin): ويتمّ استخدامه على شكل مراهم، إذ يساعد الشعر على النمو مجدداً، إلا أنّ ذلك قد يستغرق قرابة الشهرين أو أكثر.
العلاج المناعي (بالإنجليزية: Immunotherapy): ويقوم هذا النوع من العلاج على مبدأ تحفيز الجلد والتسبب بإصابته بالتهاب الجلد التماسي التحسسي (بالإنجليزية: Allergic contact dermatitis)، وذلك عبر استخدام مراهم موضعية تحتوي على مواد قوية مثيرة للحساسية، مثل تلك المحتوية على مركب دايفنسايبرون (بالإنجليزية: Diphencyprone).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jewels-bdel.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 2624
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية   الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2020 8:36 pm

الكبد الوبائيّ
الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية %D8%B5%D9%88%D8%B1-welcome-2



يُعتبر مرض الكبد الوبائيّ أ (بالإنجليزية: Hepatitis A) من أمراض الكبد الفيروسيّة الذي يتسبّب بحدوثه فيروس الكبد الوبائيّ أ (بالإنجليزية: Hepatitis A Virus)، والذي يُعتبر من أكثر أنواع العدوى انتقالاً عبر الطعام؛ إذ ينتشر الفيروس عند استهلاك الشخص لأغذيةٍ أو ماءٍ ملوّثٍ بفضلات شخصٍ مُصاب. وبالرغم من أنّ مرض الكبد الوبائيّ أ لا يتسبّب بإحداث أمراضٍ مُزمنةٍ للكبد كما هو الحال في مرض الكبد الوبائيّ ب (بالإنجليزية: Hepatitis B)، والكبد الوبائيّ ج (بالإنجليزية: Hepatitis C)، إلّا أنّه قد يتسبّب بحدوث التهابٍ للكبد (بالإنجليزية: Hepatitis)، وفشلٍ حادّ فيه (بالإنجليزية: Acute Liver Failure)، الأمر الذي قد يكون مميتاً في بعض الأحيان.

أعراض الكبد الوبائيّ أ
قد لا يُحدِث الكبد الوبائيّ أ أعراضاً عند البعض، ومن الجدير بالذكر أنّ ظهور أعراض المرض عند البالغين يكون بشكلٍ أكبر؛ حيث لا تظهر في الغالب أعراضٌ يُمكن ملاحظتها عند الأطفال المُصابين الذين تقلّ أعمارهم عن ستّ سنواتٍ. وفي الحالات التي تظهر فيها أعراض المرض؛ فإنّ الفترة التي تحتاجها للظهور تتراوح من أسبوعين إلى ستّة أسابيع من لحظة الإصابة بالفيروس، وتزداد الأعراض تطوّراً خلال عدّة أيامٍ، وعادةً ما تستمرّ الأعراض لما يُقارب الشهرين، ومن الممكن أن تستمر الأعراض لستة شهورٍ في بعض الحالات. وتجدر الإشارة إلى أنّ المريض قد ينشر المرض ويتسبّب بعدوى الآخرين قبل ظهور الأعراض عليه بما يُقارب الأسبوعين، وكذلك فإنّ المُصاب قادرٌ على نشر العدوى حتى وإن لم تظهر عليه الأعراض مُطلقاً. وتتراوح الأعراض من أعراضٍ خفيفةٍ إلى أعراضٍ شديدةٍ. ومن أعراض الكبد الوبائيّ أ ما يلي:

الحُمّى (بالإنجليزية: Fever).
الشعور بإلإعياء والتعب (بالإنجليزية: Fatigue).
فقدان الشهيّة (بالإنجليزية: Loss of Appetite).
الشعور بالغثيان (بالإنجليزية: Nausea).
التقيّؤ (بالإنجليزية: Vomiting).
الشعور بآلامٍ في البطن (بالإنجليزية: Abdominal Pain).
قتامة البول (بالإنجليزية: Dark Urine).
تلوّن الإخراج بلون الطين (بالإنجليزية: Clay-Colored Bowel Movements).
آلامٌ في المفاصل (بالإنجليزية: Joint Pain).
اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)، وهو اصفرارٌ في لون الجلد والعين، ويحدث بنسبة 10% عند الأطفال المُصابين بالكبد الوبائيّ أ الذين تقلّ أعمارهم عن ستّ سنواتٍ، وبنسبة 70% من المُصابين البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ستّ سنواتٍ.
الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea).

وبالرّغم من عدم تسبّب مرض الكبد الوبائيّ أ بأضرار خطيرة عادةً، إلّا أنّه في بعض الأحيان قد يتسبّب بإحداث فشل للكبد (بالإنجليزية: Liver Failure)، ومن الأعراض التي قد تدلّ على حدوث فشل الكبد والتي يجب مراجعة الطبيب حال حدوثها:

تقيّؤٌ مفاجئ وشديد.
قابليّة لحدوث نزفٍ وكدماتٍ بشكلٍ سريعٍ؛ مثل حدوث الرعاف من الأنف، أو النزف في اللثة بشكلٍ متكرّر.
الشعور بالتهيّج.
مشاكل في التركيز والذاكرة.
الشعور بالنّعاس والارتباك.

كما ويُعتبر من المهمّ اتخاذ بعض الإجراءات لمنع انتشار المرض من قِبل الشخص المُصاب مثل؛ عدم الذهاب للعمل أو للمدرسة لمدّة أسبوعٍ على الأقلّ من ظهور الأعراض، وغسل اليَدين بالماء والصابون بشكلٍ متكرّر، وعدم مشاركة المناشف مع الآخرين، وغسل المرحاض وصنبور المياه بعد الاستخدام، وغيرها.

الفحوصات المخبريّة لمعرفة الإصابة بالكبد الوبائيّ أ
يتمّ الكشف عن الإصابة بالتهاب الكبد الوبائيّ أ بعمل فحصٍ للدم يكشف عن وجود الأجسام المُضادّة (بالإنجليزية: Antibodies) التي يصنّعها الجسم لمقاومة الفيروس؛ حيث توجد هذه الأجسام المضادّة في الدم عند الإصابة الحاليّة بفيروس الكبد الوبائيّ أ وكذلك في حالة وجود إصاباتٍ سابقةٍ بهذا الفيروس. ويوجد نوعان من الفحوصات، وهي كالآتي:

فحص الأجسام المضادّة من نوع IgM للكبد الوبائيّ أ: حيث تظهر هذه الأجسام المضادّة بعد أسبوعين من أوّل إصابة، وتتلاشى بعد ثلاثة شهورٍ إلى اثني عشر شهراً بعد الإصابة.
فحص الأجسام المضادّة من نوع IgG للكبد الوبائيّ أ: حيث تظهر هذه الأجسام المضادة بعد ثمانية إلى اثني عشر أسبوعاً من أول إصابةٍ، وتبقى في الدم بشكلٍ دائمٍ لحماية الشخص من مرض الكبد الوبائيّ أ.

ومن الجدير بالذكر أنّ فحص الكبد الوبائيّ يتمّ إجراؤه للغايات الآتية:

لتحديد نوع فيروس الكبد الوبائيّ الذي تمت الإصابة به.
لفحص الأشخاص الأكثر عُرضةً للإصابة بالفيروس مثل؛ الأطبّاء، وأطبّاء الأسنان، والممرّضين.
لفحص المُتبرّعين بالدم والمُتبرّعين بالأعضاء، وذلك بهدف منع انتشار فيروس الكبد الوبائيّ أ.
للتأكد من وجود أجسامٍ مُضادّةٍ للفيروس بعد أخذ المطعوم (بالإنجليزية: Vaccine)، حيث إنّ وجود أجسامٍ مُضادّةٍ يعني تمام فاعليّة المطعوم.
لمعرفة ما إذا كان التهاب الكبد الوبائيّ أ هو المُسبّب لحالات وجود اضطرابٍ في فحص وظائف الكبد (بالإنجليزية: Liver Function Tests).

علاج الكبد الوبائيّ أ
في الحقيقة لا يوجد علاجٌ لالتهاب الكبد الوبائيّ أ، وغالباً ما يتماثل المريض للشفاء وحده خلال بضعة شهور، ولكن هناك بعض النصائح التي يُفضَّل اتّباعها، ومنها:

الراحة الكافية، وخاصّةً في المراحل الأولى من المرض بسبب شعور الشخص المُصاب بالتعب الشديد.
تناوُل المُسكّنات مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، والإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) عند الشعور بالألم، إلّا أنّه تجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة والكميّة التي يُمكن تناوُلها، وذلك اعتماداً على قدرة الكبد ومدى فاعليّته عند الشخص المُصاب.
الحفاظ على تهوية البيئة المُحيطة وتبريدها، وارتداء الملابس الواسعة، بالإضافة إلى تجنُّب المغاطس الساخنة، وذلك بهدف تقليل الشعور بالحكّة (بالإنجليزية: Itching)، ومن الممكن أن يتمّ وصف الأدوية المُضادّة للهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine) في الحالات الشديدة.
تناوُل وجباتٍ صغيرةٍ وخفيفةٍ، وذلك لتقليل الشعور بالغثيان والتقيّؤ، كما أنّه من الممكن استخدام الأدوية المُضادّة للتقيّؤ (بالإنجليزية: Antiemetic) عند استمرار وجود المشكلة وذلك بعد استشارة الطبيب.
تجنُّب تناوُل الكحول لما يُسبّبه من إجهادٍ للكبد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jewels-bdel.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 2624
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية   الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2020 8:38 pm


أسباب زيادة الوزن




أسباب طبيّة
ومن هذه الأسباب: الاضطرابات الإفرازيّة وذلك ينتج من خمول الغدّة الدرقيّة، وتتسبّب في زيادة الوزن نتيجة زيادة نسبة الجلوكوز بالدّم، ولا بدّ من إجراء فحصٍ للتأكّد من وجودها من عدمه، ولهذه الأسباب علاج منتشر وسهل إيجاده، وهناك الكثير من الأدوية الطبيّة الّتي تساعد في زيادة الوزن؛ كأدوية منع الحمل، وأدوية علاج السكّر، ويجب التحدّث مع الطبيب لتجنّب الآثار الجانبيّة النّاتجة عن الأدوية.

أسباب نفسيّة
ومن الأسباب النفسية الّتي تسبّب زيادةً في الوزن: الكآبة، وقلّة النوم؛ فيكمن تأثير الكآبة عن طريق مادّة تفرز في الجسم تساعد على الشهيّة والمزاج في الدّماغ؛ فعندما يكون هناك اضطرابات في إفراز المادّة يحدث تغيّر في الشهيّة، وتسبّب الكآبة أيضاً العزلة وقلّة النشاط والتوتّر لدى البعض، وذلك يدفعهم لتناول الكثير من الطعام، ولا يشعرون بمقدار ما يتناولونه. وتعدّ قلّة النوم من مسبّبات زيادة الوزن؛ لأنّ قلّة النوم تعيق حركة الهرمون الطّبيعي ممّا يزيد الشهيّة، كما أنّ قلّة النوم تجعل الجسم يفرز مادة مقاومة للأنسلوين ممّا يجعله في حاجة شديدة للسكريّات.

أسباب تنظيميّة
نستطيع الحفاظ على ثبات الوزن ومحاربة السّمنة والنّحافة عن طريق تمييز ما نتناوله من طعام، ومعرفة ما يحتويه من فوائد وأضرار، وهناك الكثير من الأسباب التي نتحكّم بها نحن، ونستطيع من خلال تجنّبها المحافظة على وزننا ليكون صحيّاً ومثاليّاً. ومن هذه الأسباب:

زيادة كميّة السعرات الحرارية الّتي يحتاجها الجسم.
قلّة الحركة اليوميّة المطلوبة لحرق الدهون.
القيام بالعادات السيّئة في الطعام، فهناك عاداتٍ منتشرة بكثرة لدينا ولا ننتبه لها وهي من مسبّبات زيادة الوزن.
نقص الفيتامينات في الطّعام ممّا يجعله غير صحيّ ولا فائدة منه؛ كشرب الشّاي بعد الطعام.
قلّة الحركة والرّياضة؛ كالعمل المكتبي الّذي يصاحبه خمول وكسل
استعمال زيوت الطّعام بشكلٍ متكرّر.فالزيت عندما يستعمل أكثر من مرّة في عمليّات القلي يتعرّض للأكسدة، ممّا يجعله يطلق عقالات ضارّة تصيب الجسم بأمراضٍ في الشرايين.
إضافة الملح للمشويّات قبل الشوي؛ فالملح يمتصّ الماء، وبالتّالي يمتصّ معه الفيتامينات.
إضافة البهارات والمواد الحارقة تؤدي إلى إصابة المعدة بالتهابات تؤثّر على الوزن.
طهي الطّعام على درجة حرارة عالية؛ حيث تعمل الحرارة العالية على إزالة الفيتامينات والأنزيمات.
وضع اللحم مجمّداً في الماء الساخن؛ فهذا من شأنه تدمير الفيتامينات والبروتينات في اللّحم.
أكل طعامٍ يحتوي على نفس المركّبات مثل: ( الأرز والبطاطا والخبز والمعكرونة ) فهذه كلّها من النشويّات، ولا يصحّ أن تكون في وجبةٍ واحدة، فضررها كبير؛ لأنّ إعداد الوجبة يتطلّب توازناً في نسبة البروتينات والسكريّات والنشويّات الّتي يحتاج إليها الجسم ليكتمل نشاطه.
شرب الماء خلال الطّعام؛ فهذا أمرٌ غير صحيّ، يمدد العصارات الهضميّة ويضعف قدرتها على ممارسة عمليّة الهضم.

طرق تثبيت الوزن

عليك أن تقوم بتقسيم وجباتك، ولا بدّ أن تقسّم الوجبات على اليوم وتكون بمواعيدها بانتظام، وتناول الطّعام بهدوء للاستمتاع والهضم الجيّد، ولا تتناول أيّ طعام في الفترة بين الوجبات؛ فذلك من مسبّبات الخلل الغذائي.
لا تخلط الأطعمة معاً؛ فلا يصحّ أن نخلط الأطعمة النشويّة بالبروتينيّة، فلا بدّ أن تتناول كلّ نوعٍ على حدة؛ فخلط الطعام يسبّب إرباكاً لعمليّة الهضم فتسوء حالة المعدة ويسوء الوزن.
قلّل من نسبة السكّر في المشروبات، وخصوصاً العصائر، ولو كانت زيادة السكّر ضروريّة؛ فمن الممكن الاستعاضة عن السكّر بالدايت سويت والسكارين.
لا تتناول الفواكه والحلوى بعد الطّعام مباشرة، فلا بدّ من أن يكون الوقت بين الوجبة الرئيسيّة والفواكه أو الحلويّات على الأقل ثلاث ساعات حتّى يكون للمعدة وقت لعمليّة الهضم الجيّد، ولا تخلط أنواع الطعام لأنّها تسبّب متاعباً للمعدة وزيادةً في الوزن.
ابتعد عن الدّهون فليس منها ما يفيد غير زيادة الوزن بصورة غير صحيّة، كما أنّها من مسبّبات الأمراض، وأضرارها كثيرة؛ نظراً لارتفاع السّعرات الحراريّة فيها.
تناول الطّعام المحتوي على الألياف المتوافرة بالخضراوت الجافّة والطازجة؛ حيث تساعد الألياف على التخلّص من الرواسب الضارّة في الجسم.
لا تتناول الماء، والعصائر، والمياه الغازيّة بكثرة في وسط الطّعام؛ فلا بدّ أن تكون قبل الطعام بوقتٍ كافٍ أو بعده، ولا تنم مباشرةً بعد الأكل؛ فهو من مسبّبات السمنة لما يحدث من إرباك للمعدة؛ فلا هي تنشط لتمارس عمليّة الهضم ولا هي تستريح. وعليك الانتباه للمسافات بين وجبات الطعام.
مارس الرياضة ولو بشكل بسيط؛ كالمشي نصف ساعة يوميّاً أثناء الذّهاب إلى العمل، ومن الممكن أن تترك مسافةً ما للمشي وصعود السلم بطريقة سليمة من ممارسة الرياضة البسيطة يوميّاً، كما أنّ بعض الحركات الصباحيّة تساعد على فكّ العضلات من الخمول أثناء النوم وتنشيط الدّورة الدمويّة.
عليك أن تعرف جيّداً الأطعمة المختلفة ونسبة محتوياتها من البروتينات والنشويّات والألياف والسكريّات والزيوت؛ وذلك لمعرفة ما يأخذه الجسم وما يحتاجه لممارسة الحياة الطبيعيّة؛ كعمليّة توزيع القوى على العمل.
تناول الطعام على قدر مجهودك وحركتك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jewels-bdel.yoo7.com
Admin
Admin



المساهمات : 2624
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية   الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 23, 2020 8:39 pm

احتياجات الجسم من الطاقة

يحتاج الجسم إلى كمية معينة من الغذاء لتحويلها إلى طاقة ويخزِّن أي كمية فائضة على شكل دهون، ولخسارة الوزن يجب أن يستهلك الجسم هذه الطاقة المختزنة على شكل دهون، والطريقة الأكثر فعالية هي عبر تقليل كمية السعرات الحرارية وزيادة مستوى النشاطات الجسدية في اليوم.

مراقبة السعرات الحرارية

المفتاح الرئيسي لإنقاص الوزن هو اتباع نظام غذائي سليم متوازن دون الحاجة للحرمان أو الشعور بالجوع، كما أنَّ تقليل السكريات والنشويات يساهم في سدّ الشهية؛ هذا من شأنه تقليل السعرات الحرارية وبالتالي تقليل الوزن، كما يجب تناول حصة كافية من البروتينات والخضروات، إذ يجب أن تحتوي كل وجبة على نوع بروتين واحد على الأقل؛ لأنَّ زيادة تناول البروتينات تعزز عملية الأيض وتقلل الشهية، وتناول الخضروات قليلة السعرات يساعد أيضاً على كبح الشهية، وتقليل السعرات الحرارية المتناولة، وبشكل عام يحتاج الإنسان الطبيعي 2000-2500 سعر حراري في اليوم،بينما يحتاج الشخص المتبع لحمية معينة 1200-1500 سعراً حرارياً للنساء و1500-1800 سعراً حرارياً للرجال للنزول اللآمن في الوزن.

خسارة الوزن تدريجياً

يرغب الكثير من الأشخاص بالنزول السريع، ومن المعروف أنّ فقدان الوزن بشكل بطيء يكون الأفضل من ناحية الثبات والاتزان والمحافظة عليه لمدة أطول، كما يكون النزول آمناً وبمخاطر صحيّة أقل، وهذا يكون بتغير العادات المتعلقة بتناول الطعام الذي قد تستمر لأسابيع خلال فترة نزول الوزن وتؤدي لتغيير نمط الحياة للأفضل للشخص بشكل دائم.

زيادة معدل النشاط

كلما زادت الحركة زاد معدل حرق السعرات الحرارية دون الحاجة لاتباع حمية غذائية، وهناك العديد من الأشخاص قد لا يجدون الوقت الكافي للذهاب للنوادي الرياضية هذا لا يعني أنّهم لا يستطيعون إنزال وزنهم، فبإمكانهم القيام بالأعمال المنزلية اليومية التي تكون بمثابة تمرين، أو القيام بنزهة على سبيل المثال، أو استخدام الدراجة الهوائية بدلاً من استخدام السيارة، كما ينبغي ألا يكون الهدف من الرجيم هو إتعاب الجسم وإرهاقه وألا يؤثر في صحة الشخص وقدرته على ممارسة نشاطاته اليومية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jewels-bdel.yoo7.com
 
الأعشاب والطب البديل علاج للكثير من الأمراض العصرية المستعصية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد الأعشاب في علاج الأمراض
» علاج سرطان الكبد بالأعشاب والطب البديل
» علاج سرطان الرئة بالأعشاب الطبيعية والطب البديل
» علاج حب الشباب واثاره بالاعشاب والطب البديل للرجال والنساء
» علاج حب الشباب واثاره بالاعشاب والطب البديل للرجال والنساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جواهر الأعشاب للطب البديل :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: امراض المسالك البولية وامراض الكلى :: أمراض المعدة-
انتقل الى: