موضوع: فوائد وضع العسل على المهبل السبت أكتوبر 03, 2020 1:32 pm
فوائد وضع العسل على المهبل
العسل العسل هو سائل ذهبي كثيف تصنعه النحلات المُنتِجة، ويتكون من رحيق النباتات المزهرة، إذ يُحفظ داخل خلية النحل لتناوله في حالات الاحتياج، ويستخرجه الإنسان للاستخدام.[١] منذ القِدم استخدم العسل الخام كعلاج شعبي؛ إذ يتميز بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية والاستخدامات الطبية، حتى أنه يستخدم في بعض المستشفيات كعلاج للجروح، ويختص العسل الخام أو غير المُبستر بالفوائد الصحية المختلفة، ويجب العلم أن معظم العسل الموجود في محلات البقالة مبستر، إذ يتعرض للحرارة العالية لقتل الخمائرغير المرغوب بها، كما يتم تحسين اللون والملمس، وإزلة التبلورات، وإطالة مدة صلاحية استخدامه، مما يُدمر العديد من العناصر الغذائية المفيدة.[٢] ما يُميز العسل العضوي الخام عن المُصنع هو اختلاف الرائحة والطعم؛ فغالبًا ما يكون طعمه أقوى لونه حليبيًّا أكثر عن ذلك المُصنع، إذ يؤخذ العسل الخام مباشرةً من قرص العسل في الخلية ثم يتم ترشيحه بطريقة مُكثّفة، فغالبًا ما يحتوي على قطع من حبوب اللقاح وعسل النحل الشمعي.[٣] فوائد وضع العسل على المهبل تُفضل العديد من السيدات استخدام الوصفات الطبيعية الشعبية للعديد من الأمور التي تهم المرأة، ومن المُكونات الرئيسة لهذه الوصفات هو العسل، إذ يحتوي العسل العضوي الخام على خصائص مضادة للجراثيم؛ لاحتوائه على إنزيم ينتج بيروكسيد الهيدروجين القاتل للعديد من مسببات الأمراض، مثل: البكتيريا، والفيروسات،[٣] وتستخدمه بعض السيدات بوضعه داخل المهبل أو المنطقة المحيطة به لتحقيق الفوائد التالية: تشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام مزيج من عسل النحل المصري والعسل الملكي في المهبل يزيد من فرص الحمل للأزواج الذين يعانون من صعوبة في الحمل بسبب مشاكل الإخصاب عند الرجل.[٤] أظهرت الأبحاث المبكرة نتائج غير أكيدة حول نجاح استخدام ضمادات العسل مع المضادات الحيوية لعلاج الغرغرينا حول مناطق الأعضاء التناسلية.[٤] في دراستين أجريتا عامي 2012 و2015 وُجِدَ أن وضع مزيج من العسل والزبادي في المهبل سواء في حالة الحمل أو غيرها كان أكثر فعاليةً في علاج التهابات المهبل الفطرية من الأدوية المضادة للفطريات التي تصرف دون وصفة طبية.[٥] يُشار إلى أنّ تناول العسل مع خل التفاح قد يقضي على العديد من الميكروبات المُسببة للالتهابات المهبلية.[٦] فوائد أخرى للعسل بالإضافة إلى الفوائد السابق ذكرها والتي تهم المرأة بصورة خاصّة يوفر العسل الفوائد الصحية التالية:[٧] تنظيم مستويات الكوليستيرول في الدم: أظهرت إحدى الدراسات أن تناول 70 جرامًا من العسل يوميًا لمدة شهر نتج عنه انخفاض مستوى الكوليستيرول بنسبة 3%، وفي دراسة أخرى انخفض بنسبة 8%، كما وجدت ارتفاعًا في نسبة الكولستيرول النافع في الدم. علاج السعال والبرد: تشير الأبحاث إلى أن العسل يمكن أن يكون مثبطًا فعالًا للسعال، كما أن مزيجًا من ماء الليمون الدافئ مع العسل يمكن أن يساعد في علاج البرد أيضًا؛ إذ إنه يزيل الاحتقان في الحلق ويمنع الجفاف. علاج الجروح والحروق: وُجِدَ أن الاستخدام المبكر للعسل يساعد على التخلص من الخلايا الفاسدة، ويقلل من خطر إحداث الندوب والتشوه في حالة الحروق الطفيفة، وذلك بإضافة الماء مباشرةً على منطقة الحرق، وبمجرد انخفاض درجة الحرارة يمكن وضع العسل على المنطقة المصابة. تحسين صحة القلب: ذلك بفعل المواد المضادة للأكسدة في العسل، إذ يقلل العسل أيضًا من مركبات تنتج بفعل الأكسدة ترتبط بالكوليسترول السيئ في الدم، كما وُجِدَ أن العسل يقلل من تضيق الشرايين. التخفيف من الارتجاع الحمضي: لأن العسل غني بالمواد المضادة للأكسدة فإنه يمكن أن يخفف من ارتداد الحمض المعوي، كما يُساعد في علاج التهاب المريء. علاج الحساسية: تشير إحدى النظريات إلى أن تناول العسل يشبه تناول حبوب اللقاح، مما يجعل الشخص أقل حساسيةً تجاه حبوب اللقاح المُسببة للحساسية في العديد من الحالات، فتقل أعراض رد الفعل التحسسي المُزعجة. تعزيز الطاقة: ذلك لاحتواء العسل الخام على نسب قليلة من الإنزيمات والبروتينات والمعادن والأحماض الأمينية، التي تُساهم في رفع مستويات الطاقة للفرد. محاربة الأرق: إذ إنّ الأبحاث الأولية تشير إلى أن تناول ملعقة كبيرة من العسل مباشرةً قبل النوم يمكن أن يُساهم في تحسين نوعية النوم. التقليل من الغثيان: إذ إنّ خلط عصير الليمون مع العسل يمكن أن يساعد على علاج الغثيان ومنع التقيؤ، كما أن تناول ملعقة كبيرة من خل التفاح مع العسل وخلطهما بالماء البارد قبل الذهاب إلى النوم يُساهم في التخفيف من الغثيان. خصائص العسل وفقًا لإدارة التغذية التابعة لوزارة الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية فإن ملعقةً كبيرةً واحدةً من العسل تحتوي على 64 سعرةً حراريةً و17.3 غرامًا من السكر، ولا يحتوي على أي نسبة من الألياف والدهون والبروتين، فاختيار العسل بدلًا من السكر المُكرر والمُعالج قد يؤدي إلى الحصول على فوائد صحية طويلة الأجل. ويتكون العسل بصورة رئيسة من سكر الجلوكوز والفركتوز الطبيعيين والمعادن، مثل: الحديد، والكالسيوم، والفوسفات، وكلوريد الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ويعد المستوى الحمضي للعسل مُرتفعًا قليلًا، وهو ما يساعد على منع نمو البكتيريا، في حين أن عناصره المضادة للأكسدة تقضي على الجذور الحرة المرتبطة بالإصابة بالأمراض.[٨]
السبت أكتوبر 03, 2020 1:32 pm
