ضيق التنفس
ضيق التنفس من الأعراض المنتشرة والمتعارف عليها عبر الناس بشكل كبير؛ ذلك لأنّه يصيب البشر من الفئات العمرية جميعها دون استثناء، ويحصل نتيجة الربو أو التهابات الرئة والقصبات الهوائية والكحّة المزمنة، وهو بشكل عام عدم قدرة الشخص على الحصول على حاجته الكافية من الهواء، وقد يظهر بسرعة أو بطء شديد بحيث لا يُتعرّف إليها في البداية، ومن الجدير بالذكر أنّ معدل التنفس الطبيعي لدى البالغين بين 12 إلى 20 نفسًا في الدقيقة.[١]
علاج ضيق التنفس بالأعشاب
توجد بعض الأعشاب التي قد تساعد في علاج الأمراض التنفسية -خاصّةً ضيق التنفس-، لكن لا بُدّ من اطلاع الطبيب المعالج عليها، والتأكد من إمكانية استخدامها؛ ومن أمثلتها:[٢]
الزنجبيل الطازج، أو تناوله في صورة مشروب ساخن قد يساعد في الحدّ من ضيق التنفس الناجم عن عدوى الجهاز التنفسي، فأظهرت دراسة واحدة أنّ الزنجبيل قد يبدو فعّالُا في مكافحة الفيروس المخلوي التنفسي، وهو سببٌ شائعٌ لالتهابات الجهاز التنفسي.[٣]
نبات اللبلاب: إنّ أوراقه المجففة قد تساعد في علاج أعراض الربو،غير أنّه لم تُشر أيّ نتائج من الدراسات الطبية إلى أنّها فعّالة في علاج الأمراض التنفسية؛ مثل: الانسداد الرئوي المزمن، لكنّها فعّالة للأشخاص الذين يعانون من الربو، حيث تناول 25 قطرة من مستخلصات أوراق اللبلاب مرتين كل يوم يساعد في تحسين تدفق الأكسجين والهواء إلى الرئتين في الأطفال الذين يعانون من الربو القصبي[٤].
أعراض ضيق التنفس
تتضمّن أعراض الإصابة ما يأتي:[٥]
ألم في الصدر.
السعال.
الدوخة.
الاغماء.
التعب.
خفقان القلب.
ألم الرقبة.
التنفس السريع.
الصفير.
أسباب ضيق التنفس
هناك عدد من أسباب ضيق التنفس، ويُذكَر منها الآتي:[٥]
الربو.
التهاب القصبات.
الاتهاب الرئوي.
فقر الدم.
سرطان الرئة.
الانسداد الرئوي.
القلق.
انخفاض شديد في مستويات الأكسجين.
فشل القلب الاحتقاني.
رد فعل تحسسي.
الحساسية المفرطة.
مرض الرئة الخلالي.
السمنة.
عدوى السل.
التهاب المزمار.
التليف الرئوي.
فرط ضغط الشريان الرئوي.
التهاب العضلات.
أمراض الجهاز العصبي؛ مثل: الشلل.
التسمم بأول أكسيد الكربون.
أمراض القلب؛ مثل: أمراض صمام القلب وغيرها.
تشخيص ضيق التنفس
إنّ الإصابة بضيق التنفس في بعض الحالات تدلّ على وجود مشكلةٍ خطيرة لدى المصاب؛ لذا من الأفضل مراجعة الطبيب في حال مصاحبة ضيق التنفس لأحد الأعراض الآتية:[٦]
عدم الحصول على ما يكفي من الأكسجين.
ألم في الصدر.
ضيق في التنفس المستمر.
صعوبة في التنفس في الليل.
الصفير .
تورم القدمين والكاحلين.
الحمى مع قشعريرة والسعال.
أحيانًا يفحص الطبيب الرئتين عن طريق السماعة، كما قد يجرى اختبار وظائف الرئة الذي يُسمّى قياس التنفس ليقيس مقدار الهواء الذي يُضرب داخل الرئتين وخارجهما ومدى السرعة في ذلك؛ مما يساعد في تشخيص الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وتتضمن الاختبارات الأخرى ما يأتي:[٧]
قياس التأكسج، حيث الطبيب يستخدم جهازًا يوضع على الإصبع لقياس كمية الأكسجين في الدم.
تحاليل الدم، إذ إنّها تساهم في تحديد شدة فقر الدم في صورة أحد الأسباب المحتملة، كما يُتحقّق من وجود تجلط الدم أو سوائل في الرئتين.
تصوير الصدر بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب، إذ إنّهما يساعدان في معرفة ما إذا وجد لدى المصاب التهاب رئوي، أو جلطة دموية في الرئة، أو أمراض رئوية أخرى أو لا.
تخطيط القلب، يُعدّ من أكثر الفحوصات التشخيصيّة فاعلية، ويقيس الإشارات الكهربائية لمعرفة ما إذا بدا المصاب يعاني من نوبة قلب أو لا، وحساب مدى سرعة نبض القلب.
أنواع ضيق التنفس
يُعدّ ضيق التنفس من الأعراض الشائعة للعديد من مشاكل الرئة والقلب، وقد يدلّ على مشكلة مرضية خطيرة؛ مثل: نوبة قلب، أو نوبة ربو، ويحدث بسبب حالات مرض سيئة؛ كالسّمنة، ومن أنواع ضيق التنفس التي تحدث الآتي:[٨]
ضيق التنفس الاضطجاعي: يعاني منه الأشخاص المصابون بقصور في القلب، ويحدث بسبب تجمع الدم في الرئتين عند الاستلقاء، والتخلص من ضيق التنفس أو تخفيفه في هذه الحالة يجرى بالجلوس أو الوقوف، ويُحسّ بضيق التنفس في الليل أثناء النوم، وهو ما يسمى ضيق التنفس الليلي الانتيابي، وهو أيضًا من أعراض الإصابة بقصور في القلب.
ضيق التنفس الوضعي: في هذه الحالة يعاني الشخص المصاب من ضيق التنفس، ويحدث عند الاستلقاء على جانب معين، حيث حدوثه عند الاستلقاء على الجانب الأيمن فقط، أو عند الاستلقاء على الجانب الأيسر.
ضيق التنفس القيامي: تُعدّ هذه الحالة من ضيق التنفس نادرة الحدوث، وتصيب الشخص عندما يبدو واقفًا، وللتخفيف من هذه الحالة أو التخلص من ضيق التنفس، وفي هذه الحالة يستلقي الشخص ولا يظل واقفًا.
نصائح لتخفيف ضيق التنفس
من الطرق المستخدمة لعلاج ضيق التّنفس المؤقت ما يأتي:[٢]
إيجاد الوضعية المريحة للجسم: إنّ العثور على وضع مريح للوقوف أو الاستلقاء يساعد في الاسترخاء، وتخفيف مشكلات التّنفس، في حالة كان ضيق التّنفس ناتجًا من التوتر والقلق، أو بسبب بذل مجهود زائد، ومن المواقف التي قد تساعد في تحسين الحالة:
الاستلقاء مع تدعيم الرأس والركبتين بالوسائد.
الوقوف مع وضع اليدين على الطاولة، لتخفيف الوزن والضغط على القدمين.
استخدام المروحة اليدوية: إنّ استخدام المروحة اليدوية يزيد من الشعور بقوة الهواء المُستنشَق، وأيضًا بازدياد كمية الهواء، مما يقلل من الشعور بضيق التّنفس.
استنشاق البخار: إذ إنّه يعين على إبقاء الممرات الأنفية مفتوحة، مما يسهّل من عملية التّنفس، ويساعد في إذابة المخاط الموجود في الرئتين، مما يقلل من أعراض ضيق التّنفس.
شرب القهوة الدّاكنة: يساعد الكافيين الموجود في القهوة الدّاكنة في زيادة استرخاء العضلات الموجودة في مجرى التّنفس للشخص، غير أنّه يجب الانتباه إلى كمية القهوة المشروبة؛ لأنّ الزيادة في شرب القهوة قد تزيد من معدّل ضربات القلب للفرد، كما أنّ الكافيين الموجود فيها يقلل من التعب في العضلات في مجرى التنفس للمصاب، فوجدت بعض الأبحاث أنّ آثار الكافيين تحسّن قليلًا من أداء وظائف المجاري التنفسية في الأشخاص الذين يعانون من الربو، غير أنّ شرب الكثير منها يزيد من معدل نبضات القلب للمصاب.[٩]
الثلاثاء يناير 05, 2021 11:48 am
