موضوع: فوائد الثوم للحامل السبت أكتوبر 03, 2020 10:44 am
فوائد الثوم للحامل
فوائد الثوم للحامل الثوم يُزرَع الثوم في جميع أنحاء العالم ويعتقد أنّ الموطن الأصلي للثوم هو سيبيريا، لكنه انتشر منذ 5000 سنة في جميع أنحاء العالم، وهو ينتمي إلى عائلة البصل والكراث، ويُستخدم الثوم في علاج حالات متعددة متعلقة بالقلب والأوعية الدموية؛ مثل: ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، ومرض القلب التاجي، ونوبات القلب، وانخفاض تدفق الدم بسبب تضييق الشرايين وتصلب الشرايين، واستخدم الثوم أيضًا في منع الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وسرطان المعدة، وسرطان الثدي، وسرطان البروستات، وسرطان الرئة، ويسهم في علاج سرطان البروستات والمثانة، وتضخم البروستات الحميد، والتليف الكيسي، والتهاب المفاصل، وحمى القش، والإسهال المصاحب للسفر، وارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، وعدوى الخميرة، والإنفلونزا، وإنفلونزا الخنازير. يسهم الثوم أيضًا في علاج ألم الأذن، ومتلازمة التعب المزمن، واضطرابات الحيض، واضطراب مستويات الكوليسترول في الدم الناتج من أدوية علاج فيروس نقص المناعة البشري، والتهاب الكبد، وضيق التنفس المرتبط بأمراض الكبد، والتليف الكيسي في الثدي، ويستخدم في علاج الحمى، والسعال، والصداع، والمغص، والنقرس، وآلام المفاصل، والبواسير، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، وضيق التنفس، وانخفاض مستويات السكر في الدم، والإسهال الدموي، والسل، والسعال الديكي، والتهاب المعدة، وسعفة الرأس، والأمراض المنقولة جنسيًا، والأمراض الفطرية الظاهرة على الجلد، والبثور.[١] فوائد الثوم للحامل يُعدّ استهلاك الثوم خلال الحمل آمنًا ولا يسبب أية مشاكل إذا استهلك بكميات معتدلة، واستهلاك الثوم في الحمل المبكر آمن ولا يؤثر في الجنين، إلا أنه تظهر بعض الأعراض الجانبية عند استهلاكه في الثلثين الثاني والثالث من الحمل؛ مثل: انخفاض ضغط الدم، وزيادة ميوعة الدم، وينصح دائمًا بمراجعة الطبيب لتحديد الكمية الموصى بها من الثوم في النظام الغذائي للحامل، وتتراوح الكمية الموصى بها خلال الحمل بين 2 إلى 4 فصوص من الثوم الطازج كل يوم؛ أي ما يعادل 600 إلى 1200 ملي غرام، أو 0.03 إلى 0.12 مل من مستخلص الثوم. وتشمل أهم فوائد الثوم للحامل ما يأتي:[٢] يقلل من خطر إصابة الحامل بتسمم الحمل، يُعرَف تسمم الحمل بأنه ارتفاع ضغط دم المرأة الحامل، ويؤدي إلى مضاعفات ضارة، وعادة ما يصيب امرأة واحدة من أصل عشر نساء حوامل، ويقلل استخدام الثوم خطر الإصابة بتسمم الحمل؛ ذلك عبر تقليل مستويات ارتفاع ضغط الدم، وتقليل مستويات البروتينات في البول. يعزز وزن الجنين، أثبتت الدراسات أنّ الثوم يحسّن وزن الأجنة العرضة للولادة المبكرة أو للولادة بوزن منخفض، حيث الثوم يحفّز خلايا المشيمة المسؤولة على النمو وتعزيز نشاط الإنزيمات التي تقلل من احتمالية حدوث اضطرابات خلال الحمل، مما يقلل من فرص مضاعفات الولادة. يقلل من أمراض القلب والكوليسترول، يحتوي الثوم على مركب الأليسين، الذي يخفض مستويات الكوليسترول في الدم، ويزيد ميوعة الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بنوبة القلب أو سكتة الدماغ. يقي من الإصابة بمرض السرطان، أثبتت الدراسات التي أجريت في المعهد القومي للسرطان الأمريكي أنّ تناول الثوم بشكل منتظم يسهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطانات معينة؛ مثل: سرطان القولون، وأثبتت الدراسات التي أجريت في الصين أنّ تناول الثوم مع البصل يسهم في التقليل من خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة. يكافح الالتهابات وأمراض البرد والأنفلونزا، يحدّ استعمال الثوم من نمو البكتيريا الضارة، مما يسهم في تعزيز صحة جهاز المناعة، ويسهم أيضًا في علاج أمراض البرد والأنفلونزا. يعالج عدوى الخميرة، يمتاز مركب الأليسين الموجود في الثوم بخصائصه المضادة للفطريات، مما يسهم في علاج الالتهابات الفطرية الناجمة عن عدوى الخميرة؛ مثل: متلازمة فرط حساسية الخميرة، وداء المبيضات المزمن. يقي من الإصابة بالتهابات الجلد والفم، يمتلك الثوم خصائص مضادة للميكروبات، لذلك يمكن تطبيقه مباشرة على الجلد والفم. يمنع تساقط الشعر، يحتوي الثوم على نسبة عالية من مركب الأليسين، الذي يُكوّن من عنصر الكبريت الذي يمنع تساقط الشعر، ويعزز نمو الشعر الجديد. الأعراض الجانبية للثوم خلال الحمل يُعدّ استهلاك الأطعمة الطبيعية والتوابل أمرًا شائعًا خلال مرحلة الحمل، والثوم من الأطعمة الآمنة إلا أنّ زيادة استهلاكه تؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض الجانبية؛ مثل: زيادة ميوعة الدم، التي قد تتطور إلى نزيف تصعب السيطرة عليه خلال العمليات الجراحية أو الولادة أو المخاض، ويُحذّر المركز الطبي بجامعة ماريلاند من استهلاك الثوم قبل الولادة الطبيعية أو الولادة القيصرية أو خلالهما أو بعدهما، وقد يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية؛ مثل: الكومادين، والأنسولين، والسايكلوسبورين، والساكوينافير، وقد يزيد الثوم إفراز هرمون الأنسولين، مما يسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، ويقلل من امتصاص اليود، وهذا يؤدي إلى قصور نشاط الغدة الدرقية.[٣]