جواهر الأعشاب للطب البديل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جواهر الأعشاب للطب البديل

يهتم بعلاج الامراض بالأعشاب الطبيعية وبأحدث ماتوصل اليه الطب البديل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تكيّس المبايض/قرحة عنق الرحم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 2624
تاريخ التسجيل : 19/05/2016

تكيّس المبايض/قرحة عنق الرحم Empty
مُساهمةموضوع: تكيّس المبايض/قرحة عنق الرحم   تكيّس المبايض/قرحة عنق الرحم I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 03, 2020 1:48 pm

تكيّس المبايض/قرحة عنق الرحم 3326-5


تكيّس المبايض

يُعد تكيّس المبايض من الأمراض الشائعة لدى نسبة عالية من النساء، وهو اضطراب في الغدد الصمّاء عند النساء يتسبب في إنتاج المبيض مجموعات من أكياس صغيرة مملوءة بالسّوائل، ومع مرور الوقت يفشل المبيض في إنتاج البويضات بانتظام ممّا يؤدي إلى الإصابة بالعقم، ويُعد من الأمور التي تؤدي إلى ضعف عملية الاخصاب لدى المرأة، وغالبًا ما ترتبط هذه المتلازمة بالسكري، أو السّمنة، أو ارتفاع معدلات الكولسترول، كما أنّ شدّة التكيُّس تختلف درجتها تبعًا للمرأة، وغالبًا ما تظهر أعراض وعلامات تكيس المبايض مع اقتراب فترة الحيض الأولى عند وصول الفتاة إلى سن البلوغ، أو قد تظهر الأعراض في وقت لاحق من عمر المرأة.[١] علاج تكيّس المبايض يتخّذ الأطباء العديد من الإجراءات العلاجية عند الإصابة بتكيّس المبايض، وفي ما يلي أبرز هذه العلاجات:[١] الأدوية، تأتي حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرموني الأستروجين والبروجستيرون في مقدمتها، وهي تخفّض مستويات هرمون الأندروجين، وتنظّم مستويات الإستروجين، وعند تنظيم المستويات الهرمونية تقلّ احتمالية الإصابة بسرطان بطانة الرّحم، ويُعالَج النّزيف غير الطّبيعي، ويقلّ نمو الشّعر الزّائد، وحبوب الشّباب، وتتوفر هذه الحبوب بشكل صيدلاني آخر هو اللصقات المهبلية، ويوصي الطبيب باستخدام البروجستيرون لمدّة تتراوح ما بين 10-14 يومًا كل شهر أو شهرين؛ ذلك بهدف تنظيم الدّورة الشّهرية، وتقليل خطر الإصابة بسرطان جدار الرّحم. وتنبغي الإشارة إلى أنّ العلاج بالبروجستيرون لا يُحسّن مستويات الهرمونات الأندروجينة ولا يمنع حدوث حمل، ولزيادة إنتاج البويضات يوصي الطبيب باستخدام أدوية الكلوميفين، وهي مضادة للإستروجين، وتؤخذ فمويًا في الجزء الأوّل من الدّورة الشّهرية، وأدوية الليترزول التي تحفّز المبايض أيضًا، وأدوية الميتفورمين التي تُستخدَم في علاج النّوع الثّاني من مرض السّكري، وتقلل من مستويات الأنسولين، وتخفف من حساسية الخلايا تجاهه، وللتقليل من نمو الشّعر يصف الطبيب أدوية السبيرونولاكتون، التي تمنع تأثير الأندروجين في الجلد، ولأنّ هذه الأدوية قد تسبب حدوث عيوب خلقية لا يوصى باستخدامها من الحامل. إجراء تعديلات في نمط الحياة، مما يقلل من الأعراض، وتتمثّل هذه التّعديلات في الحفاظ على وزن صحّي؛ لأنّ فقد الوزن يقلل من مستويات الأنسولين والأندروجينات، ويعزز عملية التّبويض، والحدّ من الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات، وممارسة التمارين الرياضية لخفض مستويات سكّر الدّم. أعراض تكيّس المبايض تسبب الإصابة بهذه المتلازمة إظهار مجموعة من الأعراض، التي تتضمّن ما يلي:[٢] اضطراب الدّورة الشّهرية، حيث غياب الإباضة يمنع الرّحم من التّخلص من بطانته كل شهر، وعادةً ما تحدث الدّورة الشّهرية لدى النساء المصابات بتكيّس المبايض أقلّ من 8 مرّات في السّنة. نزيف شديد، ذلك بسبب تراكم بطانة الرحم التي تتكوّن كل شهر. نمو الشّعر، يعاني أكثر من 70% من المصابات بهذا المرض من نمو شعر على الجسم، بالتحديد على الوجه والظّهر والصّدر، وهي حالة مرضية تُسمّى بالشّعرانية. حبوب الشّباب، مع ارتفاع هرمونات الذّكورة تصبح البشرة زيتيّة، وهذا يؤدي إلى ظهور حبوب على عدّة مناطق من الجسم؛ كالوجه، والصّدر، والمنطقة العليا من الظّهر. السّمنة، إذ إنّ 80% من النساء المصابات يعانين من زيادة الوزن. الصلع الذكوري، يصبح الشّعر على فروة الرأس أرقّ أحيانًا، وهو ما يُعرف بنمط الصّلع الذّكوري. اسوداد الجلد، تلاحظ بعض النساء المصابات بتكيس المبايض تشكّل بقع داكنة في مناطق متعددة من الجسم؛ كالفخذ، والرّقبة، وتحت الثّديين. الصّداع، الذي يحدث نتيجة التغييرات الهرمونية التي تصاحب تكيّس المبايض. العقم، تُعدّ من أكثر الأسباب شيوعًا لإصابة النساء بالعقم؛ لأنّ الحمل لا يحدث إلا بحدوث الإباضة. توقّف التنفس أثناء النّوم، هو شائع بشكل كبير لدى النساء المصابات بالسّمنة، وتزداد احتمالية الإصابة به لدى النساء اللاتي يعانين من تكيس المبايض بخمسة أو عشرة أضعاف مقارنة بالنساء غير المصابات. سرطان الرحم، إذ يؤدي تراكم بطانة الرّحم إلى زيادة الخطر بالإصابة بسرطان الرّحم. الكآبة. أسباب تكيّس المبايض لم يُحدد الأطباء سببًا واضحًا للإصابة، غير أنّهم يُرجعون ذلك إلى العديد من العوامل التي تتضمّن الآتي:[٣] عوامل جينية، يزيد وجود إصابة لدى الأم أو الأخت بتكيس المبايض من إصابة بقية النساء به، ويشير أستاذ الطب ورئيس قسم الغدد الصّماء أندريا دونيف، إلى أنّ العوامل الوراثية تزيد من احتمال إصابة المرأة، ويشير الأطباء إلى أنّ إصابة أخت بهذا المرض تزيد بنسبة 40% من نسبة إصابة بقية الإناث في العائلة. التّغيرات في الرّحم، إذ ترفع من احتمال الإصابة بها، وهذا ما أشار إليه بعض الأطباء بأنّ النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة من غيرهنّ. الإجهاد والضغوطات النفسية، على الرغم من أنّ الاكتئاب والقلق من المضاعفات التي تسببها هذه المتلازمة، لكنّ بعض الدّراسات تشير إلى أنّها هي ضغوطات نفسية وجسمية تؤدي إلى الاختلالات الهرمونية، وقد تسبب أيضًا الالتهابات المزمنة، وهي السبب في ظهور بعض الأعراض؛ كحبوب الشباب، وزيادة الوزن. ارتفاع مستويات هرمون الأنسولين، لم يوضّح الأطباء آلية ارتباط متلازمة تكيس المبايض بهذا الهرمون، لكنّ إنتاج كميات كبيرة منه يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمونات الأندروجين، الذي يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض. تشخيص متلازمة تكيّس المبايض لا يوجد اختبار محدّد للكشف عن الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، ولتشخيصها واستبعاد الأسباب الأخرى يدرس الطبيب التاريخ المرضي للمصاب، ويُجري فحصًا بدنيًا يتمثّل في قياس ضغط الدّم، ومؤشر كتلة الجسم وحجم الخصر، كما يعاين البشرة للكشف عن نمو شعر زائد، أو ظهور حبوب الشّباب، أو تلوّن الجلد، وقد يبحث عن تساقط الشّعر، ويفحص منطقة الحوض؛ لأنّ زيادة الهرمونات الذّكرية تسبب توسّع بعض الأعضاء التناسلية، ويصوّر الطبيب منطقة الحوض بالموجات فوق الصّوتية لفحص المبايض وبطانة الرّحم، بالإضافة إلى بعض الاختبارات، ومنها[٤] تحليل الدّم، الذي يكشف عن مستويات هرمون الأندروجين، وهو الهرمون الذّكري، بالإضافة إلى مستويات هرمون الغدة الدرقية، ومعدّلات الكوليسترول، وسكّر الدّم، وبمجرّد استبعاد الحالات المرضية الأخرى يُشخّص الطبيب المرأة مصابة بمتلازمة تكيس المبايض إذا ظهر لديها على الأقل اثنان من الأعراض التي ذُكِرت سابقًا.[٤]







قرحة عنق الرحم قرحة عنق الرّحم أو تآكل عنق الرّحم هو انتشار للخلايا اللينة -أي الخلايا الغدّية- التي تبطّن داخل قناة عنق الرّحم نحو السطح الخارجي لعنق الرحم المغطّى بالخلايا الطلائية. تسمّى المنطقة التي يلتقي فيها نوعان من الخلايا بمنطقة التحوّل، ويشار إلى هذه الحالة بقرحة عنق الرّحم أو تآكل عنق الرحم، لكن يعدّ اسم الحالة اسمًا مضلّلًا؛ لأنّ عنق الرحم غير متقرّح أو متآكل بالفعل، ولا تعدّ هذه الحالة مقلقةً. تعدّ الإصابة بقرحة عنق الرّحم شائعةً إلى حدّ ما بين النساء في سن الإنجاب، ولا تعدّ هذه الحالة سرطانيّةً، ولا تؤثّر على خصوبة المرأة أو في قدرتها على الحمل، وفي الحقيقة لا تعدّ هذه الحالة مرضًا، إلّا أنّها يمكن أن تسبّب المشكلات لدى بعض النساء، وقد تحتاج إلى العلاج في بعض الأحيان.[١] أسباب الإصابة بقرحة الرحم تولد بعض النساء مصابات بقرحة عنق الرحم، بينما قد تساهم بعض العوامل التالية أيضًا في حدوث قرحة عنق الرحم[٢]: التغيرات الهرمونية: قد تحدث قرحة عنق الرحم بسبب التقلّبات في المستويات الهرمونية، وهو أكثر شيوعًا في النساء اللواتي هن في سن الإنجاب، ونادرًا ما تصاب النساء اللواتي عانين من انقطاع الطمث بقرحة عنق الرحم. تناول حبوب منع الحمل: يؤثر تناول حبوب منع الحمل على مستويات الهرمونات لدى المرأة وقد يتسبب في حدوث قرحة عنق الرحم. الحمل: قد يؤدي الحمل أيضًا إلى حدوث قرحة عنق الرحم بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات الأنثوية. العمر: فالنساء الأصغر سنًا اللواتي يشعرن بفترة البلوغ هم أكثر عرضةً لخطر الإصابة بقرحة عنق الرحم. أعراض قرحة عنق الرحم والحمل قد تولد المرأة مصابةً بقرحة عنق الرحم، أو قد تتطوّر لديها الإصابة بقرحة عنق الرحم في وقتٍ لاحق من حياتها، وعلى الأرجح تصاب النساء بقرحة عنق الرحم عندما تتغير مستويات الهرمونات في أجسامهن ويرتفع مستوى هرمون الإستروجين، مثل: أثناء البلوغ، أو أثناء الحمل، أو عند تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين. وجدت بعض الدراسات أنّ النساء المصابات بالكلاميديا التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي قد يكن أكثر عرضةً للإصابة بقرحة عنق الرّحم، لكن لا يوجد ما يكفي من الأبحاث لإثبات تلك العلاقة، ولا تظهر أعراض على العديد من النساء المصابات بقرحة عنق الرحم، بينما قد تظهر أعراض لدى بعض النّساء، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:[٣] الإفرازات المهبلية المختلطة أحيانًا ببعض قطرات الدم. حدوث نزيف أو بقع من الدّم أثناء ممارسة الجماع أو بعده لمدّة تصل إلى 12 ساعةً. الشّعور بالألم أثناء ممارسة الجماع أو بعدها. تشخيص الإصابة بقرحة عنق الرحم لا تدرك معظم النساء اللواتي يعانين من قرحة عنق الرحم إصابتهن بها، وعادة ما يكتشف الطبيب الإصابة بقرحة عنق الرحم عند إجراء فحص الحوض الاعتيادي. لا ترتبط الإصابة بقرحة عنق الرحم بسرطان عنق الرحم، ومع ذلك قد يبدو عنق الرجم لدى المرأة المصاب بقرحة عنق الرحم مشابهًا لعنق الرحم المصاب بالسرطان في المراحل المبكّرة، لذا يجب أن يستبعد الطبيب الإصابة بسرطان عنق الرحم إذا بدا عنق الرحم محمرًّا جدًا أو ملتهبًا أكثر من المعتاد، وقد تشمل إجراءات تشخيص الإصابة بقرحة عنق الرحم ما يأتي:[٤] فحص عنق الرحم: يعرف فحص عنق الرحم أيضًا بمسحة عنق الرحم، ويشمل هذا الفحص إخراج الطّبيب لعيّنة من خلايا عنق الرحم لفحص إصابتها بفيروس الورم الحليمي البشري أو لتغيّرات الخلايا السرطانية في المختبر. التنظير المهبلي: ينطوي التنظير المهبلي على فحص الطبيب لعنق الرّحم عن كثب باستخدام إضاءةٍ ساطعة وأدوات مكبّرة؛ للكشف عن نوع الإصابة في خلايا عنق الرّحم. الخزعة: تنطوي الخزعة على أخذ عيّنةٍ صغيرة من أنسجة قرحة عنق الرحم، وفحصها في المختبر للخلايا السرطانية، وقد تعاني المرأة من تشنّجات البطن أثناء هذا الإجراء. علاج قرحة عنق الرحم لا تحتاج معظم النساء إلى علاج قرحة عنق الرّحم، أمّا إذا بدأت أعراض قرحة عنق الرحم أثناء الحمل فيمكن أن تختفي هذه الأعراض بعد 3-6 أشهر من ولادة الطفل، بينما إذا كانت المرأة تعتقد أنّ حبوب منع الحمل تسبّب الأعراض فيمكنها التّغيير إلى وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل؛ لمعرفة إذا ما كانت وسيلة منع الحمل السّابقة هي السبب أم لا. إذا كانت أعراض قرحة عنق الرحم تزعج المرأة وبحاجةٍ للعلاج فيمكن أن تشمل طرق العلاج التي يلجأ إليها الطبيب ما يأتي:[٣] العلاج بالإنفاذ الحراري: يستخدم الطبيب أداةً صغيرةً ذات حرارة عالية يضعها على الخلايا التي تسبّب أعراض قرحة عنق الرّحم، وتسبّب الحرارة حرق مناطق التقرّح وإغلاقها، ومن المحتمل أن يخدّر الطبيب المنطقة أولًا. العلاج بالتبريد: يُطلَق على هذا العلاج أيضًا العلاج بالتجميد، ويستخدم الطبيب مسبارًا لتجميد الخلايا الموجودة في عنق الرحم لإيقاف الأعراض، وتكون المرأة مستيقظةً أثناء هذا الإجراء وغالبًا لا تحتاج إلى التخدير، وقد وجدت الأبحاث أن هذا الأجراء يعدّ جيّدًا للنساء اللواتي يعانين من كثرة إفرازات عنق الرّحم. نترات الفضة: يضع الطبيب مادّة نترات الفضة الكيميائية في عنق الرحم ليغلق الخلايا التي تسبّب النزيف، وفي العادة لا تحتاج المرأة إلى التخدير في هذا الإجراء. بعد التعرّض لأحد هذه الإجراءات قد تشعر المرأة ببعض الألم الخفيف المشابه لألم تقلّصات الدورة الشهرية، وقد تواجه النزيف الخفيف أو الإفرازات، وإذا أصبح الألم أو النزيف شديدًا بعد التعرّض لأحد الإجراءات السابقة يجب مراجعة الطبيب، كما يجب عدم استخدام السدّادات القطنية أو ممارسة الجماع لمدّة أربعة أسابيع بعد التعرّض لأحد الإجراءات السّابقة حتّى يلتئم عنق الرحم.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jewels-bdel.yoo7.com
 
تكيّس المبايض/قرحة عنق الرحم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  علاج قرحة عنق الرحم للنساء بالأعشاب الطبيعية
» علاج هبوط الرحم
» علاج تكيس المبايض بالبردقوش .. دور البردقوش في علاج تكيس المبايض//فوائد النعناع المجفف للحامل
» علاج تكيس المبايض بالبردقوش .. دور البردقوش في علاج تكيس المبايض//فوائد النعناع المجفف للحامل
» طرق علاج قرحة المعدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جواهر الأعشاب للطب البديل :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: أمراض الحمل والولادة-
انتقل الى: