علاج حساسية الجلد والحكة/حكة المناطق الحساسة/حكة الفرج/التهاب شديد في المهبل/ التهاب فتحة المهبل
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
المساهمات : 2624 تاريخ التسجيل : 19/05/2016
موضوع: علاج حساسية الجلد والحكة/حكة المناطق الحساسة/حكة الفرج/التهاب شديد في المهبل/ التهاب فتحة المهبل الأحد أكتوبر 04, 2020 7:33 pm
علاج حساسية الجلد والحكة
ما هي الحساسية الجلدية وحكة الجسم؟ هي الرغية في حك الجلد، وهي عَرَض ناتج عن أمراض جلدية، وللحكة الجلدية أنواع مختلفة تصيب الجسم، وتصيب جميع الفئات من الناس، وقد تكون الحساسية حادة تسبب تهيج الجلد وإحمراره، بسبب تناول بعض الأطعمة مثل البيض، أو حساسية مزمنة تستمر مدة زمنية طويلة، ولا يكون هناك سبب لحدوثها، أو تكون ناتجة عند تعرض الجلد لأي مؤثر خارجي أو مواد كيميائية. ما هي أسباب حساسية الجلد والحكة؟ أولًا:- أسباب تكون مصاحبة للأمراض الجلدية. الأكزيما. إحمرار الجلد ناتج عن أخذ دواء معين. عدوى الفطريات. جفاف الجلد. ثانيًا:- أسباب نتيجة الإصابة بالأمراض. نقص في إفراز هرمون الغدة الدرقية، أو زيادة في إفراز الغدة الدرقية، ومرض السكر. نقص الحديد، الذي يسبب حكة بعد الحمام. نتيجة تناول الأدوية مثل الأدوية المميعة للدم. ثالثًا:- نتيجة أسباب خارجية. تعرض الشخص لأشعة الشمس. نتيجة تعرض الجسم للبرد. تعرض الجسم للمنظفات. ما هي أعراض حساسية الجلد؟ ظهور الطفح الجلدي على أماكن مختلفة من الجسم مثل اليدين والرجلين. حكة شديدة في الجسم. تغير لون الجلد فيصبح أحمر على شكل دوائر أو خطوط. ما هي النصائح المتبعة في علاج حساسية الجلد والحكة؟ عدم إستخدام المنظفات التي تسبب الحساسية. الإبتعاد عن الدواء المسبب للحساسية. محاولة عدم حك الجلد. تناول دواء مضاد للحساسية. يجب لبس الملابس القطنية لعدم تهيج الجلد. إستشارة الطبيب. تجنب التعرض لأشعة الشمس. ما هي طرق علاج حساسية الجلد؟ عدم تناول الأغذية التي تسبب حساسية الجلد. إستخدام أدوية على شكل أقراص مضادة للحساسية تؤخذ عن طريق الفم. تناول الكورتيزون في حالة حدوث الحساسية التي تسبب تورم الوجه، على شكل حقن أو حبوب. وضع عشب القراص في الشاي ويتم تناوله ليخفف من الحكة. تناول الزنجبيل، كونه يساعد في علاج الحكة. يوضع ورق الريحان في الماء المغلي مع القرنفل، ويترك حتى يبرد ثم يوضع على قطعة شاش وتوضع مكان الألم. إستعمال نبات الصبار ليخفف من الحكة، ويقلل من الإلتهاب. نبات الحنكة الذي يقلل من أعراض الحساسية. عمل عجينة من صودا الخبز مع الماء الدافىء، وتوضع مكان الحكة. طحن الشوفان ووضعه في الماء الدافىء، لتعمل على تخفيف الحكة. وضع عصير الليمون مكان الحكة ويترك حتى يجف، فيعمل على تخدير المنطفة ويعالج الإلتهاب والحكة. تناول العسل لأنه يساعد في تخفيف الحساسية. وضع زيت الكافور في الماء، ووضعه مكان الحكة.
حكة المناطق الحساسة تسبب الحكة والتهيج في أي مكان في الجسم الانزعاج، لكن عندما تحدث الحكة والألم في منطقة حساسة؛ مثل: المهبل، والفرج يكون الأمر محرجًا ومزعجًا بشكل كبير. وعادًة ما تحدث الحكة والتهيج في الفرج بسبب المواد المهيجة، أو الالتهابات، أو انقطاع الطمث، أو قد تحدث نتيجة الأمراض المنقولة جنسيًا (STD)، أو الإجهاد، وفي حالات نادرة تحدث نتيجة الإصابة بسرطان الفرج، وعادًة لا تكون حكة الفرج مدعاة للقلق، ومع ذلك تجب رؤية طبيب الأمراض النسائية إذا كانت الحكة شديدة، أو عند الشك في وجود مرض يؤدي إلى الشعور بالحكة.[١] علاج الحكة في المناطق الحساسة يرتكز علاج حكة الفرج على علاج السبب المؤدي إلى بدء الحكة والتهيج في منطقة الفرج والمهبل، وعادًة ما يشمل العلاج السائد لحالات حكة الفرج التوقف فورًا عن استخدام أية منتجات قد تسبب التهيج؛ مثل: الكريمات، وارتداء ملابس قطنية داخلية واسعة بيضاء، وينبغي تجنب المنتجات المضادة للحكة التي تُستخدم دون وصفة طبية؛ لأنّها قد تجعل الحالة أشد أو تجعلها تستمر لمدة طويلة. وقد يصف الطبيب أيضًا استخدام مرهم الكورتزون للحد من التهيج والحكة، وتساعد المغاطس، واستخدام كريم الأستروجين، وكريمات الستيرويد في الحد من التهاب الفرج، ويصف الطبيب مضادات البكتيريا أو مضادات الفطريات لمكافحة انتشار العدوى وتقليل الأعراض، وعندما لا تنجح هذه العلاجات في تخفيف حكة الفرج والتهيج يلجأ الطبيب إلى المزيد من الفحوصات لاستبعاد احتمال الإصابة بـسرطان الفرج.[٢] أسباب حكة الفرج هناك العديد من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الشعور بحكة المهبل والحرقة والتهيج، وعادًة ما تختفي هذه الحكة من تلقاء نفسها عندما يكون السبب المؤدي إلى الإصابة بها غير خطير، ومن الأسباب الشائعة لهذه الحكة والتهيج ما يلي:[٣][١] التهاب المهبل البكتيري، من الطبيعي أن يوجد مزيج من البكتيريا الجيدة والضارة في المهبل، وعند حدوث خلل بين هذه البكتيريا، وتنمو البكتيريا الضارة بشكل كبير يحدث التهاب بكتيري في المهبل يسبب الحكة، وزيادة إفرازات المهبل، والحرقة، وتغيّر لون الإفرازات إلى اللون الأخضر، والرائحة الكريهة. الأمراض المنقولة جنسيًا، تُنقَل العديد من الأمراض الجنسية خلال الجماع غير الآمن، وتسبب هذه الأمراض الحكة والتهيج في منطقة الفرج، وزيادة كثافة الإفرازات، بالإضافة إلى أعراض عديدة أخرى، ومن الأمراض المنقولة جنسيًا: الكلاميديا، والثآليل التناسلية، ومرض السيلان، ومرض الهربس التناسلي، وداء المشعرات. العدوى الفطرية، تسمّى أيضًا الخميرة المهبلية، وتصاب بها ثلاثة من كلّ أربع نساء، وتحدث هذه العدوى نتيجة نمو الفطريات بشكل مفرط في المهبل والفرج، والحمل، والجماع، والمضادات الحيوية، وضعف جهاز المناعة كلها تزيد من احتمال الإصابة بالعدوى الفطرية، وتسبب هذه العدوى الحكة والتهيج والإفرازات السميكة. سن اليأس، إذ يسبب انخفاض إنتاج هرمون الأستروجين الذي يحدث في نهاية سنوات الإنجاب إلى ترقق جدران المهبل وجفافها، مما يسبب الحكة والاحمرار، ويحدث ترقق جدران المهبل لدى بعض النساء في مرحلة الرضاعة. المهيجات الكيميائية، حيث العديد من المواد الكيميائية التي تُطبّق على منطقة الفرج بشكل مستمر تسبب الحكة والتهيج؛ مثل: الكريمات، والواقي الذكري، ورغوة منع الحمل، ومنظفات الغسيل، والصابون، وورق التواليت المعطّر، ومواد تنعيم الملابس. الحزاز المتصلب؛ هو اضطراب غير شائع يسبب بقعًا بيضاء على الجلد الخارجي لمنطقة الفرج، وقد يصاب به الرجال والنساء، ومن الأعراض المصاحبة له البقع البيضاء، والحكة، والألم، والنساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بالحزاز المتصلب. التهاب الإحليل، حيث التهاب الإحليل هي حالة يصبح فيها الإحليل -الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى الخارج- ملتهبًا ومتهيجًا، ويعزى السبب في العدوى إلى الفيروسات أو البكتيريا، ويسبب التهاب الإحليل الحكة الشديدة في منطقة الفرج. سرطان الفرج؛ هو نوع من السرطان يصيب السطح الخارجي من الأعضاء التناسلية، ويظهر هذا السرطان في شكل تقرح على الفرج ويسبب الحكة على الأغلب، ويحدث سرطان الفرج في أي عمر، لكنه يصيب كبار السن في الغالب. متلازمة شوغرن؛ هي اضطراب في جهاز المناعة يسبب جفاف العينين والفم، وتسبب هذه المتلازمة التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة، ومن الأعراض المصاحبة لها: ألم المفاصل وتصلبها، وتضخم الغدد اللعابية، والطفح الجلدي، وجفاف المهبل، والحكة في منطقة الفرج، والسعال المستمر، والإجهاد. طرق الوقاية من الإصابة بحكة الفرج تساعد الوقاية والعناية بالنفس في تقليل احتمال الإصابة بالأمراض التي تصيب منطقة الفرج والمهبل، والتي تسبب الحكة والتهيج، أو قد تساعد في تقليل الأعراض عند الإصابة بإحدى أمراض الفرج والمهبل، ومن طرق الوقاية ما يلي:[٤] الحفاظ على منطقة الأعضاء التناسلية نظيفة وجافة، والاستحمام بالماء الدافئ بدلًا من الماء الساخن، وعدم استخدام الصابون المعطر لتنظيف منطقة الفرج، ويجب التذكر أنّ منطقة الفرج والمهبل تنظّف نفسها تلقائيًا عن طريق الإفرازات الطبيعية التي تنتجها. تجنب الدوشات المهبلية؛ أي عدم رش الماء داخل المهبل، إذ يزيد الماء من شدة أعراض التهاب المهبل؛ لأنّ الماء يزيل البكتيريا النافعة التي تبطّن المهبل، وتساعد في الحفاظ عليه من العدوى. عدم استخدام منتجات النظافة النسائية على منطقة الفرج؛ مثل: العطور، ومزيلات العرق، والبودرة، ومساحيق التجميل. استخدام الفوط الصحية النسائية بدلًا من استخدام السدادات القطنية عند استخدام الكريمات التي تُدهَن داخل المهبل لعلاج الالتهاب والعدوى؛ لأنّ السدادات القطنية قد تمتص الكريم. استعمال الملابس الداخلية القطنية، وشطفها بالماء جيدًا بعد الغسيل؛ لإزالة آثار مساحيق الغسيل وملينات الملابس التي تسبب التهيج والحكة في منطقة الفرج. ممارسة الجنس الآمنة؛ ذلك عن طريق ارتداء الواقيات الذكرية لتجنب الإصابة، أو نقل العدوى بالأمراض المنقولة جنسيًا إلى الشريك. عند وجود التهابَي مهبل طفيف أو متوسط تُستخدَم مواد التشحيم المهبلية في تقليل الألم الناتج من ممارسة الجنس، إذ تقلل هذه المواد من جفاف المهبل وتزيد رطوبته.
حكة الفرج يمكن أن يسبب التهيج في أي مكان في الجسم والحكة كذلك الشعور بالانزعاج، لكن عندما تحدث الحكة في منطقة حساسة؛ مثل: المهبل و الفرج يكون الأمر محرجًا ومزعجًا بشكل كبير. وعادًة ما تحدث الحكة والتهيج في الفرج بسبب المواد المهيجة، أو الالتهابات، أو انقطاع الطمث، أو قد تحدث نتيجة الأمراض المنقولة جنسيًا (STD)، أو الإجهاد، وفي حالات نادرة يمكن أن تحدث نتيجة سرطان الفرج، وعادًة لا تكون الحكة المهبلية مدعاة للقلق، ومع ذلك تجب رؤية طبيب الأمراض النسائية إذا كانت الحكة شديدة، أو عند الشك في وجود مرض يؤدي إلى الحكة. [١] أسباب التهاب الفرج وحكته هناك العديد من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الحكة المهبلية، والحرقة، والتهيج، وعادًة ما تختفي هذه الحكة من تلقاء نفسها عندما يكون السبب غير خطير، ومن الأسباب الشائعة لهذه الحكة والتهيج ما يلي: [٢][١] التهاب المهبل الجرثومي، من الطبيعي أن يوجد مزيج من البكتيريا الجيدة والضارة في المهبل، وعند حدوث خلل بين هذه البكتيريا تنمو البكتيريا الضارة بشكل كبير، ويحدث التهاب بكتيري في المهبل يسبب الحكة، وزيادة الإفرازات المهبلية، والحرقة، وتغير لون الإفرازات إلى اللون الأخضر، والرائحة الكريهة. الأمراض المنقولة جنسيًا، يمكن نقل العديد من الأمراض الجنسية خلال الجماع غير الآمن، وتسبب هذه الأمراض الحكة في منطقة الفرج وتهيجها، وزيادة كثافة الإفرازات، إضافة إلى أعراض عديدة أخرى، ومن الأمراض المنقولة جنسيًا الكلاميديا، والثآليل التناسلية، ومرض السيلان، ومرض الهربس التناسلي، وداء المشعرات. العدوى الفطرية، تسمى أيضًا بالخميرة المهبلية، وتصاب بها ثلاث من كل أربع نساء، وتحدث هذه العدوى نتيجة نمو الفطريات بشكل مفرط في المهبل والفرج، ويمكن للحمل، والجماع، والمضادات الحيوية، وضعف جهاز المناعة أن يزيد من احتمال الإصابة بالعدوى الفطرية، وتسبب هذه العدوى الحكة، والتهيج، والإفرازات السميكة. سن اليأس، يمكن أن يؤدي انخفاض إنتاج هرمون الأستروجين الذي يحدث في نهاية سنوات الإنجاب إلى ترقق جدران المهبل، وجفافها، وضمورها، مما يسبب الحكة والاحمرار، ويحدث ترقق جدران المهبل لدى بعض النساء في مرحلة الرضاعة. المهيجات الكيميائية، يمكن للعديد من المواد الكيميائية التي تلامس منطقة الفرج بشكل مستمر أن تسبب الحكة والتهيج؛ مثل: الكريمات، والواقي الذكري، ورغوة منع الحمل، ومنظفات الغسيل، والصابون، وورق التواليت المعطر، ومواد تنعيم الملابس. الحزاز المتصلب، اضطراب غير شائع يسبب بقعًا بيضاء على الجلد الخارجي لمنطقة الفرج، وقد يصاب به الرجال والنساء، ومن الأعراض المصاحبة له البقع البيضاء، والحكة، والألم، وتكون النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بالحزاز المتصلب. التهاب الإحليل، حالة يصبح فيها الإحليل -هو الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى الخارج ملتهبًا ومتهيجًا-، ويعزى السبب في العدوى إلى الفيروسات أو البكتيريا، ويسبب التهاب الإحليل الحكة الشديدة في منطقة الفرج. سرطان الفرج، نوع من السرطان الذي يصيب السطح الخارجي من الأعضاء التناسلية، ويظهر هذا السرطان في شكل تكتل على الفرج أو تقرح، ويسبب الحكة على الأغلب، ويمكن أن يحدث سرطان الفرج في أي عمر، لكنه يصيب كبار السن في الغالب. متلازمة شوغرن، اضطراب في جهاز المناعة يسبب جفاف العينين والفم، ويمكن أن تسبب هذه المتلازمة التهاب المفاصل الروماتيدي، والذئبة. ومن الأعراض المصاحبة لها ألم المفاصل، وتصلبها، وتضخم الغدد اللعابية، والطفح الجلدي، وجفاف المهبل، والحكة في منطقة الفرج، والسعال المستمر، والإجهاد. علاج حكة الفرج يرتكز علاج حكة الفرج على علاج السبب المؤدي إلى إطلاق التهيج في منطقة الفرج والمهبل والحكة، وعادًة ما يشمل العلاج السائد لحالات حكة الفرج التوقف فورًا عن استخدام أية منتجات قد تسبب التهيج؛ مثل: الكريمات، وارتداء ملابس قطنية داخلية واسعة بيضاء، وتجنب المنتجات المضادة للحكة التي تُستخدم دون وصفة طبية؛ لأنها قد تجعل الحالة أسوأ، أو تجعلها تستمر مدة طويلة، وقد يصف الطبيب أيضًا استخدام مرهم الكورتزون في الحد من التهيج والحكة، وتساعد المغاطس، واستخدام كريم الأستروجين، وكريمات الستيرويد في الحد من التهاب الفرج ، وتساعد مضادات البكتيريا، أو مضادات الفطريات في مكافحة انتشار العدوى، وتقليل الأعراض، وعندما لا تنجح هذه العلاجات في تقليل حكة الفرج والتهيج يلجأ الطبيب إلى المزيد من الفحوصات لاستبعاد احتمال الإصابة بسرطان الفرج. [٣] طرق الوقاية من الإصابة بحكة الفرج والتهابه تساعد الوقاية والعناية بالنفس في تقليل احتمال الإصابة بالأمراض التي تصيب منطقتَي الفرج والمهبل، التي تسبب الحكة والتهيج، أو قد تقلل الأعراض عند الإصابة بإحدى أمراض الفرج والمهبل، ومن طرق الوقاية ما يلي: [٤] الحفاظ على منطقة الأعضاء التناسلية نظيفة وجافة، والاستحمام بالماء الدافئ بدلًا من الماء الساخن، وعدم استخدام الصابون المعطر في تنظيف منطقة الفرج، ويجب التذكر أن منطقتَي الفرج والمهبل تُنظَّفان تلقائيًا عن طريق الإفرازات الطبيعية التي تنتجانها. تجنب الدوشات المهبلية؛ أي عدم رش الماء داخل المهبل، إذ يزيد الماء من سوء أعراض التهاب المهبل؛ لأنّه يزيل البكتيريا النافعة التي تبطن المهبل، وتساعد في الحفاظ عليه من العدوى. عدم استخدام منتجات النظافة النسائية على منطقة الفرج؛ مثل: العطور، ومزيلات العرق، والبودرة، ومساحيق التجميل. استخدام الفوط الصحية النسائية بدلًا من استخدام السدادات القطنية، وعدم استخدام الكريمات التي تُدهَن داخل المهبل في علاج الالتهاب والعدوى؛ لأن السدادات القطنية قد تمتص الكريم. استعمال الملابس الداخلية القطنية، وشطفها بالماء جيدًا بعد الغسيل للتخلص من آثار مساحيق الغسيل، وملينات الملابس التي يمكن أن تسبب التهيج في منطقة الفرج والحكة. ممارسة الجنس الآمن، ذلك عن طريق ارتداء الواقيات الذكرية؛ لتجنب الإصابة، أو نقل العدوى بالأمراض المنقولة جنسيًا إلى الشريك. عند وجود التهاب مهبلي طفيف أو متوسط يمكن استخدام مواد التشحيم المهبلية في تقليل الألم الناتج من ممارسة الجنس، إذ تقلل هذه المواد من جفاف المهبل وتزيد رطوبته
التهاب شديد في المهبل يُعّد التهاب المهبل أحد المشاكل المرضية الشائعة التي تُعاني منها النساء، إذ يظهر نتيجة حدوث تغيّر في كيمياء الجلد، إذ تجد خللًا مؤقتًا وتغير لون المكان، وتؤدي إلى ظهور بعض العلامات المختلفة بأشكالها وأنواعها، حيث الإفرازات ذات رائحة كريهة، ويأتي هذا الالتهاب مترافقًا مع حكة شديدة أو بسيطة على حسب درجه الإصابة به، مع ملاحظة وجود إفرازات مهبلية تختلف في خصائصها باختلاف العدوى المُسببة للالتهاب. وهناك العديد من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بـالتهابات المهبل فقد تحدث نتيجة عدوى بكتيرية أو فطرية، أو بسبب انتقال بعض الأمراض جنسيًا. وتُذكَر في هذا المقال أنواع الالتهابات المهبلية، وأهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالتهابات المهبل، وما هي أعراض الإصابة به، وكذلك طرق علاجه والوقاية منه[١] [٢]. أنواع الالتهابات المهبلية تُقسّم التهابات المهبل ثلاثة أنواع رئيسة، وهي التالية[٢]: الالتهاب الأول؛ هو الالتهاب الشائع، ويحدث بسبب وجود الفطريات. الالتهاب الثاني؛ هو التلوث الذي ينتج من الالتهاب البكتيري، ويُعدّ ثاني أشهر أنواع الالتهابات التي تصيب السيدات. الالتهاب الثالث؛ الذي يحدث بسبب الإصابة بـداء المشعرات، كما أنّه التهاب طفيلي يظهر في المهبل والغدد، ويحدث نتيجة العدوى الجنسية، ويُعّد من الالتهابات الأقل شيوعًا. أسباب الإصابة بالتهاب المهبل هنالك العديد من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالتهاب المهبل، ويعتمد الطبيب في التشخيص والعلاج على نوع المُسبب المؤدي إلى حدوث هذا الالتهاب، ومن أهم هذه الأسباب ما يأتي [٣] [٤] [٥]: الإصابة ببعض أنواع البكتريا المسببة للالتهاب، توجد البكتيريا النافعة على جسم الإنسان في منطقة المهبل، لكنّ نموها بشكل أكثر من الطبيعي يتسبب في حدوث التهابات بكتيرية مهبلية لدى السيدات. الالتهابات الفطرية، يسبب نوع من الفطريات حدوث هذا النوع من الالتهابات، ويُعرف باسم داء المبيضات، وتتعدد أسباب الإصابة به؛ ومنها: استخدام المضادات الحيوية، إذ يتسبب هذا في قتل البكتيريا المضادة لنمو الفطريات في منطقة المهبل، وبالتالي الإصابة بالالتهابات. الإصابة ببعض الأمراض المُعدية خلال العلاقة الجنسية، كداء المشعرات، الذي يحدث بسبب عدوى جنسية سببها الطفيليات. ضمور المهبل، يحدث بعد انقطاع الطمث، وكذلك قد يحدث في الأوقات التي ينخفض فيها مستوى هرمون الإستروجين في جسم السيدة؛ كفترة الرضاعة الطبيعية بعد الولادة، إذ يسبب هذا النقص حدوث ترقق وجفاف في المهبل، مما يؤدي إلى حدوث الالتهابات المهبلية. استخدام بعض المواد المُهيجة؛ كالمواد المُعطرة الموجودة في بعض العطور، وسوائل الاستحمام الخاصة بمنطقة المهبل، وكذلك في الصابون، أو وسائل منع الحمل المهبلية. ارتداء الملابس الضيقة؛ إذ يتسبب عدم ارتداء ملابس داخلية قطنية واسعة في تحفيز الإصابة بالالتهاب؛ ذلك لأنّ الملابس القطنية تمتص العَرَق ولا تسبب تكوّن البكتيريا، والملابس الواسعة تُساعد في أن يدخل الهواء إلى المنطقة الحساسة؛ لأنّ الحرارة تسبب حدوث حكة وتهيج في المهبل. الاستخدام الخاطئ لغسول المهبل. الإصابة في أنواع الفيروسات المسببة للالتهاب. تناول السكريات بكثرة، إذ إنها تنشّط البكتيريا الضارة، وكذلك تزيد احتمالية الإصابة بـالتهابات المهبل الفطرية، وخاصة لدى السيدات المصابات بمرض السكري[٦]. إهمال النظافة المستمرة للمنطقة الحساسة. في بعض الأحيان لا يستطيع الطبيب تحديد السبب المؤدي إلى الإصابة بالتهابات المهبل لدى السيدات، وتُعرَف هذه الحالة باسم التهاب الفرج المهبلي غير معرف السبب، ويحدث لدى الفتيات في أي عمر، لكنّه أكثر شيوعًا عند الفتيات اللواتي لم يصلن إلى سنّ البلوغ. أعراض الإصابة بالتهاب المهبل هناك العديد من الأعراض التي تظهر على السيدة المصابة بالتهاب المهبل، ويُذكر من هذه الأعراض ما يأتي[٧] [٣]: ظهور احمرار شديد في منطقة الحوض. وجود تورم في منطقة الفرج. وجود ألم في البطن. الإصابة بحكة مستمرة. وجود ألم وحرقة أثناء التبول. ألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. وجود إفرازات مهبلية بكثرة، وهذه الإفرازات غامقة اللون ولها رائحة كريهة. حدوث نزيف بعد ممارسة العلاقة الجنسية. ظهور بعض القروح والبثور. ظهور تكتل في منطقة الفرج. تهيج شديد حول منطقة الشرج. قد تختلف هذه الأعراض بناء على المُسبب، وهي التالي[٣] [٥]: الالتهاب البكتيري، يتسبب هذا النوع من الالتهابات في حدوث إفرازات خضراء أو صفراء من المهبل، ولها رائحة تشبه رائحة السمك، وتُلاحظ هذه الإفرازات بعد ممارسة الجماع. الالتهاب الفطري، يسبب الالتهاب الفطري ظهور إفرازات سميكة بيضاء مثل قوام الجبن، وليست لها رائحة قوية، وتعاني السيدة من الحكة الشديدة. داء المشعرات، تعاني السيدة المصابة به من وجود إفرازات خضراء إلى صفراء اللون ذات قوام مزبد، ويرافقه وجود حكة مهبلية ورائحة كريهة. علاج التهابات المهبل يعتمد علاج التهابات المهبل على ثلاثة أنواع من العلاج، وهي [٢]: وصفات أدوية مضادة للالتهابات. الالتهاب البكتيري، تُستخدم مضادات حيوية بعد مراجعة الطبيب أو استشارة الصيدلاني، وقد تأتي هذه المضادات الحيوية في شكل أقراص، أو كريم، أو جل، ومنها: ميترونيدازول (Metronidazole)، وكيلندامايسن (Clindamycin). الالتهاب الفطري، تُستخدَم مضادات الفطريات في علاج هذا الالتهاب، وتتوافر في الصيدليات في شكل أقراص أو تحاميل مهبلية. داء المشعرات، تُستخدم في علاجه أقراص: ميترونيدازول (Metronidazole)، أو تينيدازول (tinidazole). وصفات أدوية هرمونية. في حالة استخدام الأدوية الهرمونية يُنفّذ العلاج بمستحضرات الإستروجين باختلاف أنواعها سواءً كانت مرهمًا أو حبوبًا. وصفات أدوية مخففة للتهيج، تُستخدم في حال كان سبب الإصابة هو حدوث تهيج في منطقة الفرج؛ نتيجة استخدام الصابون أو أي مستحضر أخر. الوقاية من الإصابة بالتهاب المهبل هناك العديد من الإرشادات التي تتبعها السيدة لمنع حدوث هذه الالتهابات، ويُذكر منها ما يأتي[٨] [٧]: عدم استخدام بودرة التالك للحفاظ على نظافة المهبل؛ ذلك لأنّها قد تُحدِث تهيجًا فيه. عدم ارتداء الملابس الضيقة، وكذلك عدم استخدام الفوط الصحية بشكل مستمر؛ لأنّ استخدامهما يؤدي إلى عدم دخول الهواء إلى المنطقة الحساسة. المحافظة على نظافة المنطقة الحساسة؛ ذلك عن طريق الاستحمام بشكل منظم، وتنشيف المنطقة بشكل جيد قبل ارتداء الملابس الداخلية. ممارسة العلاقة الزوجية بشكل آمن، إذ يُنصح باستخدام الواقي الذكري لمنع انتقال الأمراض الجنسية، وكذلك الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية أثناء إصابة السيدة بالتهابات المهبل. عدم استخدام الغسول المهبلي، إذ تؤثر بعض منها في درجة حموضة المهبل، وبالتالي تؤثر في البكتيريا النافعة الموجودة في منطقة المهبل.
التهاب فتحة المهبل قد تصاب فتحة المهبل بالالتهاب، ويمكن أن يؤدّي ذلك إلى الشّعور بالحكّة، والألم، وإفرازات المهبل غير الطّبيعية، ويحدث بسبب التّغير في التّوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة الموجودة في المهبل، أو بسبب العدوى، ويمكن أن ينجم التهاب المهبل عن العديد من العوامل الأخرى، مثل: انقطاع الطمث، وبعض الاضطرابات الجلديّة، ومن أكثر أنواعه شيوعًا ما يأتي:[١] التهاب المهبل البكتيري، وينتج عن تغيّر البكتيريا الطّبيعية الموجودة في المهبل إلى نمو مفرط لكائنات أخرى. التهاب المهبل الفطري، وينجم عادةً عن نمو الفطريات الموجودة في المهبل المسمّاة المبيضات. داء المشعرات، يسبّبه طُفيل ينتقل عادةً عن طريق الاتصال الجنسي. أسباب الإصابة بالتهاب المهبل تعد ّالعدوى البكتيرية السّبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب المهبل، ويمكن أن تتضمن أسبابه العدوى بالفطريات، ويمثّل التهاب المهبل بسبب العدوى 90% من الحالات،[٢] وقد يحدث أيضًا بسبب عدوى الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل: السيلان، والكلاميديا، والهربس، وبعض الطفيليات، وسوء النّظافة، لكن تعدّ هذه الحالات أقل شيوعًا من أنواع العدوى السابقة.[٢] يمكن أن تصاب الفتيات بالتهاب المهبل قبل البلوغ بسبب أنواع مختلفة من البكتيريا، وتعدّ المكوّرات العقدية المقيحة المسبّب المحتمل لهذه العدوى، كما يمكن أن يحدث قبل البلوغ بسبب سوء عادات النظافة، وانتقال البكتيريا من منطقة الشّرج إلى الأعضاء التّناسلية،[٢] ويساعد قرب المهبل من فتحة الشّرج ونقص هرمون الإستروجين على زيادة خطر إصابة الفتيات قبل البلوغ بالتهاب المهبل، ويمكن أن يصيب أيضًا النّساء في أي عمر.[٢] في بعض الأحيان قد ينشأ التهاب المهبل عن ردّ الفعل التحسّسي؛ فعلى سبيل المثال يمكن أن يتهيّج نتيجةً لاستعمال الواقيات الذّكرية، وبعض أنواع الصّابون، والعطور، والحمّام المهبلي، والأدوية الموضعيّة، كما أنّ السّائل المنوي يمكن أن يسبّب ردّ الفعل التحسّسي في المهبل.[٢] أعراض التهاب المهبل يمكن أن تختلف أعراض التهاب المهبل بناءً على السّبب المؤدّي إلى حدوثه، ويمكن أن تتضمن الأعراض الأكثر شيوعًا ما يأتي:[٣] الإفرازات المهبلية غير الطّبيعية ذات الرّائحة الكريهة. الشّعور بالحرقة في منطقة الفرج. الحكّة المهبليّة. الشّعور بالألم أثناء الجماع. عوامل خطر الإصابة بالتهاب المهبل يمكن أن تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بالتهاب المهبل، تتضمن ما يأتي: [١] التغيّرات الهرمونيّة، مثل: التغيّرات الهرمونيّة بسبب الحمل، أو بسبب استخدام حبوب منع الحمل، أو انقطاع الطّمث. النّشاط الجنسي. الإصابة بعدوى الأمراض المنقولة جنسيًا. استخدام الأدوية، مثل: المضادّات الحيويّة، والستيرويدات. الإصابة بمرض السكري الخارج عن السّيطرة. استخدام مغاطس الفقاعات، أو الحمّام المهبلي، أو مزيل العرق المهبلي. ارتداء الملابس الرّطبة والضيقة. استخدام الأجهزة التي توضع داخل الرّحم، مثل اللولب الرّحمي. العلاجات الدوائية لالتهاب المهبل يعتمد علاج التهابات المهبل على المسبب؛ إذ يمكن استخدام العلاجات الموضعية أو العلاجات الفموية، مثل: المضادّات الحيوية، أو مضادات الفطريات، ومن الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الحالة ما يأتي:[٢][٤] الالتهابات البكتيرية في المهبل: يُستخدم المضاد الحيوي الميترونيدازول أو الكلينداميسين في علاج الالتهابات البكتيرية للمهبل، ويجدر التنبيه إلى عدم استخدام الحوامل لهما؛ إذ يؤثران على نموّ الجنين. الالتهابات الفطرية في المهبل: يُصاب المهبل في بعض الأحيان بفطريات المبيضة البيضاء، التي يوجد لها العديد من العلاجات التي تكون على شكل أقراص مهبلية أو تحاميل أو كريمات أو مراهم، ومن الأمثلة عليها كلوتريمازول أو بوتوكونازول، كما يمكن استخدام الحبوب الفموية التي تحتوي على الفلوكونازول بأخذ جرعة واحدة منها من قِبَل الزوجين. الالتهاب الناتج عن داء المشعرات المهبلية: يستخدم دواء الميترونيدازول المهبلي لعلاج التهابات المهبل الناتجة عن المشعرات المهبلية، كما يزيد هذا الدواء عند شرب الكحول من حدوث التشنجات، أو التقيؤ، أو الغثيان، أو الصداع. علاجات أخرى: يُمكن استخدام كريمات الكورتيزون لتقليل تهيّج المهبل، أو مضادّات الهيستامين لتقليل التفاعلات التحسسية والالتهاب، أو الكريمات التي تحتوي على الإستروجين الموضعي في حالات التهاب المهبل الناتجة عن نقص هرمون الإستروجين. العلاجات الطبيعية لالتهابات المهبل يُعدّ المهبل بيئةً مناسبةً لنموّ البكتيريا الجيدة أو السيئة، ويؤدي الإفراط في نموّها إلى التهابه، ويوجد عدد من العلاجات الطبيعية لعلاج هذا الالتهاب البكتيري، منها ما يأتي:[٥] اللبن: يُساهم تناول اللبن في الحصول على البكتيريا النافعة للجسم، ويُنصح بتناول حصّة واحدة منه يوميًا على الأقل؛ إذ يحتوي على البروبيوتيك الطبيعية بسبب احتوائه على البكتيريا النافعة، التي تُساعد على معادلة بيئة المهبل، بالتالي تزيد من قدرته في التخلّص من البكتيريا الضارّة. المكمّلات الغذائية المحتوية على البروبيوتيك: يُساهم تناول المكمّلات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك في منع الإصابة بالتهاب المهبل، أو علاج التهاب المهبل البكتيري، وقد تكون هذه المكمّلات على شكل حبوب أو سائل، كما يُنصح باستخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك للنساء اللاتي يتناولن المضادّات الحيوية، التي تقتل جميع أنواع البكتيريا سواءً كانت ضارّةً أم نافعةً. الثوم: يعدّ الثوم من العلاجات الطبيعية لالتهاب المهبل؛ إذ يحتوي على خصائص مضادّة للبكتيريا. زيت شجرة الشاي: يحتوي زيت شجرة الشاي على العديد من الخصائص المضادّة للفطريات، وكذلك الخصائص المضادة للبكتيريا، لذلك يستخدم في علاج التهاب المهبل، ويجدر التنبيه إلى إنّه يجب تخفيف زيت شجرة الشاي باستخدام أحد الزيوت الناقلة، مثل: زيت جوز الهند، أو زيت اللوز، أو زيت الزيتون، كما يجب الانتباه إلى الأعراض التحسّسية الناتجة عنه، ويُنصح بوضع القليل منه على الجلد قبل استخدامه للمهبل، وملاحظة وجود أي أعراض تحسّسية خلال 24-48 ساعةً. بيروكسيد الهيدروجين: يُعدّ بيروكسيد الهيدروجين من العلاجات رخيصة الثمن المستخدمة في علاج التهاب المهبل البكتيري، كما أنّ آثاره الجانبية قليلة. حمض البوريك: يُساعد استخدام كبسولات حمض البوريك المهبلية كل ليلة لمدة أسبوعين على علاج التهابات المهبل البكتيرية، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول هذا الحمض عن طريق الفم يُعدّ سامًا، لذلك ينصح بتخزينه بعيدًا عن الأطفال، كما تُنصح الحوامل بعدم استخدامه. ارتداء الملابس القطنية جيدة التهوية: توجد عدّة أنواع من الملابس الداخلية، إذ إنّ بعضها يجمع الرطوبة، مما يوفر بيئةً مناسبةً لنموّ البكتيريا، لذلك ينصح بارتداء الملابس الداخلية القطنية جيدة التهوية. تجنّب استخدام الغسولات المهبلية: تستخدم بعض النساء الغسول المهبلي لتنظيف المهبل، وهو يدمر التوازن الطبيعي الموجود فيه من البكتيريا، مما يزيد من الإصابة بالتهابات المهبل البكتيرية. ممارسة الجماع الآمن: يُنصح باستخدام الواقيات الذكرية عند ممارسة الجماع؛ لتجنّب احتمالية الإصابة بالتهابات المهبل البكتيرية. الممارسات الصحيحة للنظافة: يُنصَح بعدد من الممارسات الصحيّة لنظافة المهبل وتجنّب الالتهابات البكتيرية، منها ما يأتي: تنظيف المنطقة باستخدام المناديل الورقية من الأمام إلى الخلف؛ أي من منطقة المهبل إلى منطقة الشرج، لتجنّب تلوث المهبل بالبراز. تغيير الفوط الصحية المستخدمة أثناء الدورة الشهرية عدّة مرّات في اليوم. الوقاية من الإصابة بالتهاب المهبل قد تمنع النّظافة الجيّدة الإصابة بالتهاب المهبل، أو قد تقلّل من أعراضه، ويمكن أن تساعد الخطوات الآتية على التّقليل من خطر الإصابة:[١] تجنُّب الاستحمام بالماء السّاخن، وأحواض الاستحمام السّاخنة. تجنُّب المهيّجات، مثل: السّدادات القطنية المعطرة، والحمّام المهبلي، بالإضافة إلى الصّابون المعطّر. غسل الصّابون عن الأعضاء التناسليّة جيّدًا بعد الاستحمام، وتجفيف المنطقة جيّدًا لمنع التهيّج. المسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام المرحاض؛ لتجنّب وصول البكتيريا الموجودة في البراز إلى المهبل. عدم غسل المهبل؛ لأنّ هذه المنطقة لا تحتاج إلى التطهير غير الاستحمام العادي؛ إذ يمكن أن يؤدّي الغسل المتكرّر لمنطقة الفرج والمهبل إلى إزالة البكتيريا الطّبيعية من المنطقة، ويمكن أن يزيد من خطر العدوى المهبليّة. استخدام الواقيات الذّكرية المصنوعة من اللاتكس لحماية الرّجال والنّساء من عدوى الأمراض المنقولة جنسيًا. ارتداء الملابس الدّاخلية المصنوعة من القطن.
ضيق فتحة المهبل عادةً ما تشعر النساء بالقلق حيال صغر فتحة المهبل عند الشعور بالألم خلال الجماع، لكن لا يوجد مهبل ضيق جدًا للجماع، إنما تؤثر بعض العوامل في اتساع فتحة المهبل. وعند الإثارة تُوسّع فتحة المهبل بشكل طبيعي، ويطلق المهبل إفرازات التشحيم، ويدلّ الشعور بالألم أثناء الجماع على عدم الاستثارة، وليس على ضيق فتحة المهبل، لكن في بعض الحالات قد تؤثر العدوى، أو الصدمات، أو العيوب الخلقية في مدى اتساع فتحة المهبل، مما يسبب الألم أثناء الجماع. يتغير المهبل كثيرًا على مدى الحياة، فهو مصمم للجنس، والولادة، وكلا الحدثين يغيران مدى اتساع المهبل وشكله؛ إذ ينمو المهبل ويتوسع لاستيعاب ولادة الطفل، ويعود إلى وضعه وحجمه الطبيعيين بعد الولادة، ويمكن أن يتأثر اتساع المهبل ومرونته بتقدم العمر أيضًا. [١] علاج ضيق فتحة المهبل هناك العديد من العوامل التي تؤثر في مدى تضييق فتحة المهبل، ومعظم هذه العوامل بسيطة، ويمكن علاجها بسهولة، ومن طرق علاج تضيق المهبل:[٢] استخدام مواد التشحيم التي تباع خصيصًا في الصيدليات في تشحيم فتحة المهبل. علاج عدوى المهبل التي تسبب الألم أثناء الجماع، ويحدد الطبيب نوع العلاج اعتمادًا على نوع العدوى المهبلية. العلاج النفسي المناسب، خاصة للفتيات اللواتي تعرضن للاعتداء الجنسي، وتسبب تجارب الجنس لهن الخوف، وتمنع الاستثارة الطبيعية لديهن. أداء تمارين عضلات قاع الحوض (تمارين كيجل)، لتمرين عضلات المهبل، وجعلها أكثر ليونة. أسباب تضيق فتحة المهبل هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تضيق فتحة المهبل، ومن هذه الأسباب ما يلي: [٣] التشنج المهبلي، هو تشنج عضلات المهبل اللاإرادي أثناء الجماع، ويعزى السبب في التشنج المهبلي إلى وجود مشاكل نفسية متعلقة بالجنس لدى المرأة؛ مثل: الاعتداء الجنسي الذي يربط الجنس بالألم لدى المرأة، أو وجود تجربة جنس مؤلمة سابقة لدى المرأة، والتضيق المهبلي لا يدل على وجود أي خطأ جسدي في المهبل أو الفرج. عسر الجماع، صعوبة، أو ألم، أو اضطرابات جنسية سببها تشنج عضلات المهبل، ويحدث عسر الجماع لعدة أسباب، منها العدوى، أو العمليات الجراحية، أو بعد الولادة. الاختلالات الهرمونية، قد تؤدي الاختلالات الهرمونية إلى جفاف المهبل، مما يؤدي إلى حدوث الألم عند الجماع. ضمور المهبل، هو ترقق جدران المهبل، وجفافها، والتهابها؛ نتيجة انخفاض مستوى هرمون الأستروجين في الجسم، وعادة ما يحدث ضمور المهبل في سن اليأس بعد انقطاع الطمث، ولا يؤدي ضمور المهبل إلى جعل الجماع مؤلمًا فقط، بل يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل في الجهاز البولي أيضًا، ويطلق عليه الأطباء المتلازمة التناسلية البولية لانقطاع الطمث. الالتهاب المهبلي، هو التهاب يمكن أن يؤدي إلى الحكة، والألم، وتفريغ المهبل الكثير من الإفرازات المهبلية، والألم أثناء الجماع، وعادةً ما يحدث بسبب تغيّر التوازن الطبيعي لبكتيريا المهبل، أو العدوى. ومن الأنواع الشائعة له التهاب المهبل الجرثومي، والعدوى الفطرية، وداء المشعرات. حقائق عن المهبل توجد بعض الأعضاء التناسلية للمرأة داخل الجسم؛ مثل: الرحم والمبايض، وبعضها الآخر يوجد خارج الجسم، وتعرف الأعضاء الخارجية للعضو التناسلي الأنثوي باسم الفرج، وللمهبل عدد من الحقائق التي قد لا يعلم بها الكثير، ومنها:[٤][٥] المهبل أنبوب طوله 8 سم، ويربط عنق الرحم داخل الجسم بالفرج خارج الجسم، ويتميز بالمرونة، ويمكن أن يمتد بسهولة حول القضيب أثناء الجماع، أو حول الطفل أثناء الولادة. يوجد للمهبل أنواع عديدة؛ إذ يختلف المهبل من أنثى لأخرى في الشكل، والحجم، واللون؛ فبعضها يكون بيضاوي الشكل، وبعضها أسطواني الشكل، وتختلف ألوان المهبل كذلك؛ فمنها الوردي الفاتح، ومنها الأحمر، ومنها الوردي الغامق. والأمر المهم في المهبل ليس لونه أو شكله بل أن يعمل بشكل طبيعي. من الطبيعي أن تكون لدى الأنثى إفرازات مهبلية؛ إما تكون مخاطية أو تشبه الكريم، ويمكن أن تختلف كثافة هذه الإفرازات وكميتها خلال دورة الطمث، وعند حدوث أي تغيير في هذه الإفرازات؛ كتغير رائحتها أو لونها تجب زيارة الطبيب. عندما لا تكون المرأة تحت تأثير الإثارة الجنسية تُطبَق جدران المهبل على بعضها من الداخل، وتغطي جدران المهبل من الدخل طيات تسمى الروجاي، ولهذه الجدران الناعمة العديد من الوظائف، إذ تشكل طريقًا بين عنق الرحم وخارج الجسم، وتسمح هذه الطيات للمهبل بالتمدد مثل الأكورديون عند الضغط على جانبي المهبل، وعندما يمر رأس الطفل من بينها. تُكوّن جدران المهبل من العديد من طبقات الأنسجة المختلفة، وتُكوّن الطبقة السطحية لجدران المهبل من نسيج مخاطي مماثل للأنسجة الموجودة في الفم، والأنف، والجهاز الهضمي، وتوجد تحت الأنسجة المخاطية طبقات من الأنسجة العضلية الملساء، والكولاجين، وألياف الإيلاستين التي تعطي المهبل كلًا من التركيب، والقدرة على التمدد. تطلق جدران المهبل السوائل أو ما يسمى بالإفرازات المهبلية للعديد من الأسباب، ومن هذه الأسباب الحفاظ على رطوبة المهبل، وزيادة التشحيم أثناء الإثارة الجنسية، وتنظيف المهبل من الملوثات والكائنات الحية الدقيقة، ومنعها من الوصول إلى عنق الرحم، كما أنه لدى المهبل القدرة على امتصاص بعض السوائل، ونقلها إلى داخل الجسم؛ مثل: الأدوية، والكريمات الهرمونية، ووسائل منع الحمل.
علاج حساسية الجلد والحكة/حكة المناطق الحساسة/حكة الفرج/التهاب شديد في المهبل/ التهاب فتحة المهبل