التهاب الدم
يُعرَف التهاب الدم بأنّه حالة مَرَضيّة ضارة تحدث بسبب وجود عامل سامّ في الدم، ويبدو بكتيريًّا غالبًا، ويحدث في ثلاث مراحل؛ حيث المرحلة الأولى هي الأقل حدة، وتظهر أعراض الحمى، وزيادة معدل ضربات القلب خلالها، أمّا المرحلة الثانية فهي أكثر حدة، وتتميز بأعراض تتمثل في صعوبة التنفس، وتعطّل عمل بعض الأعضاء، في حين أنّ المرحلة الثالثة هي الأكثر حدة، التي تُسمّى الصدمة الإنتانية أو التسمم الحاد المهدّد للحياة.
-كما ذُكِرَ من قبل- فإنّ معظم حالات التسمم ناتجة من الالتهابات البكتيرية، وبعضها ناتجة من الالتهابات الفطرية، والقليل منها تعزى إلى أسباب أخرى للعدوى أو عوامل قد تسبب متلازمة الاستجابة الالتهابية الجهازية، إذ تبدأ العوامل المُعدِية عادةً البكتيريا في إصابة أي عضو، ثم تنتشر بشكل مباشر أو غير مباشر في مجرى الدم. [١]
علاج التهاب الدم بالأعشاب
لا يوجد الكثير من الأعشاب التي تعالج حالة التهاب الدم، لكن يتوفر العديد من العلاجات المتوفرة داخل المنزل، ويُذكر منها:[٢]
الكركم، هي عشبة شائعة الاستخدام منذ العصور القديمة في علاج الكثير من الأمراض البشرية، إذ تحتوي على الكركمين الذي يعزز مستويات البروتين في الدم، بالتالي يساعد الكركم في تخفيف أعراض تسمم الدم بشكل طبيعي.
الثوم، إذ يحتوي على مُركّب يُسمّى الأليسين، الذي يساعد في تقليل الالتهاب في أنحاء الجسم جميعها، ويُحسّن جهاز المناعة بشكل كبير.
العسل، الذي يعمل منظّمًا للمناعة، الذي يحسّن علاج تسمّم الدم بشكل كبير.
أوراق الهندباء وأوراق البتولا والقراص، المستخدم لإزالة السموم التي تؤدي إلى تسمّم الدم.
أعراض التهاب الدم
لا توجد أعراض لـالتهاب الدم أحيانًا، غير أنّه في حالات أخرى قد تظهر بعض الأعراض، ومنها:[٣]
ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة مع قشعريرة.
الشعور بالتوعك.
الغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
ألم في البطن.
الارتباك والقلق.
ضيق في التنفس.
تسارع ضربات القلب.
مضاعفات التهاب الدم
تسبب البكتيريا في مجرى الدم حدوث مضاعفات خطيرة ومميتة؛ مثل:[٣]
التهاب الشغاف؛ أي تهيّج بطانة القلب الداخلية.
التهاب التامور؛ أي تهيّج الغشاء الذي يحيط القلب .
التهاب السحايا؛ أي تهيّج الأغشية التي تحيط بالمخ والنخاع الشوكي.
التهاب العظم والنقي.
التهاب المفاصل.
الصدمة الإنتانية؛ هي انخفاض حاد في ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى فشل الأعضاء.
الوقاية من التهاب الدم
قد يعاني بعض الأشخاص من ضعف جهاز المناعة؛ لذا فهم أكثر عرضة بشكل خاص لآثار العدوى، لذا يجب اتخاذ احتياطات إضافية لتجنب الاصابة بتسمم الدم، ومن هذه الاحتياطات:[٣]
التوقف عن التدخين؛ لأنّ التدخين قد يُضعِف جهاز المناعة.
الإقلاع عن استخدام المخدرات؛ لأنّ تعاطيها يُضعف جهاز المناعة.
أخذ المطاعيم المناسبة لبعض الالتهابات الشائعة المصاحبة للإنتان؛ مثل: الأنفلونزا، والالتهاب الرئوي.
اتباع نظام غذائي صحي لتحسين نظام المناعة.
المحافظة على النظافة الشخصية عن طريق غسل اليدين بانتظام، خاصة بعد الذهاب إلى المرحاض، وبعد قضاء الوقت في الأماكن المزدحمة، وقبل إعداد الطعام وبعده.
التأكد من استخدام مقدّمي الرعاية الصحية تقنيات التطهير عند علاج الجروح والإصابات في المستشفى
الثلاثاء يناير 05, 2021 11:49 am
