طرق لزيادة إدرار الحليب للرضاعة/ألم الثدي وعلاقته بتكيس المبايض/الحكة في الفرج
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
المساهمات : 2624 تاريخ التسجيل : 19/05/2016
موضوع: طرق لزيادة إدرار الحليب للرضاعة/ألم الثدي وعلاقته بتكيس المبايض/الحكة في الفرج السبت أكتوبر 03, 2020 1:51 pm
طرق لزيادة إدرار الحليب للرضاعة
الرّضاعة الطّبيعية الرّضاعة الطّبيعية مهمة جدًا لصحة الطفل، فهي توفّر جميع العناصرالمغذّية له خلال الأشهر السّتة الأولى، فتعطيه حاجته من العطش والجوع في نفس الوقت، كما أنّها تقوّي علاقة الطّفل بأمه، ويحتوي حليب الأم على العديد من الفوائد الصحية، إذ يساعد على تطوير عيون الطّفل، ودماغه، وأعضائه الأخرى، كما أنّ عمليّة الرّضاعة تُطوّر الفكّ عند الرّضيع، وتقوّي مناعته، وتساعده على مقاومة الأمراض، كما تقلّل الرّضاعة الطّبيعية من خطر السمنة، ومن فوائد الرّضاعة للأم أنّها تقلّل خطر النّزيف بعد الولادة، وتقلّل من خطر الاصابة بسرطان الثدي والمبيض.[١] زيادة الرضاعة الطبيعية توجد عدّة طرق لزيادة إنتاج حليب الثّدي، ومنها:[٢] زيادة عدد الرّضعات خلال اليوم: إذ يحدث عند إرضاع الطّفل إفراز للهرمونات التي تعزّز الغدد الحليبية في الثدي على إنتاج الحليب، لذا كلّما زادت الرّضاعة الطّبيعية زاد إنتاج الحليب، فالطّفل حديث الولادة يحتاج إلى الرّضاعة من 8-12 مرّةً في اليوم للمحافظة على إنتاج الحليب. شفط الحليب بين الوجبات: إذ يساعد الشّفط على زيادة إنتاج الحليب. إرضاع الطّفل من كلا الثديين: إذ تحفّز الرّضاعة من الثّديين في كلّ رضعة من إنتاج الحليب. تناول الأطعمة الصحية والمكمّلات الغذائية: إذ إنّ بعض الأطعمة والأعشاب تعزّز من إنتاج حليب الثدي، ومنها الثّوم، والزّنجبيل، والحلبة، وخميرة البيرة. عمليّة الرّضاعة الطّبيعية تبدأ عملية إرضاع الطفل في غرفة الولادة، فهذه اللحظة الأولى التي يبدأ فيها الطفل بالرّضاعة، فينتج الجسم كميّاتٍ قليلةً جدًا من الحليب تسمّى حليب اللبأ، الذي يحمي الطّفل من العدوى، وبالرّغم من الكميّة القليلة جدًا من الحليب إلّا أنّها كافية لسدّ جوع الطّفل الصغير، وتجري عملية الرّضاعة عن طريق وضع صدر الطّفل ناحية صدر الأم، ثمّ وضع حلمة الأم في فم الطفل، وينبغي أن يغطّي فمه أكبر جزء من الهالة المحيطة بالحلمة، ففي البداية بعض الأمهات يشعرن بالخوف لعدم قدرة الطفل على شدّ الحلمة والاستمرار بالرّضاعة، لكن هذا طبيعي في البداية ولا يحتاج إلى الخوف. كما أنّ عملية الرّضاعة تحتاج إلى الصبر، والممارسة المتكرّرة، وعلى الأم ألّا تتردّد في طلب المساعدة من الممرّضة لتساعدها على كيفيّة إرضاع الطّفل، وإذا كان الطفل في الحاضنة فعلى الأغلب لن تستطيع الأم إرضاعه فورًا، ويمكن أن تشفط الحليب ليتغذّى عليه الطّفل عن طريق زجاجة الحليب حتى يصبح قادرًا على الرّضاعة. تغذية الأم خلال الرضاعة الطبيعية على الأم خلال فترة الرّضاعة اتباع نظام غذائي صحي لضمان زيادة إنتاج الحليب، وتوجد مجموعة من النصائح لضمان هذا، ومنها:[٣] الإكثار من السّوائل طوال اليوم، لإبقاء الجسم رطبًا. بعض الأمهات يشعرن بالجوع أثناء فترة الرّضاعة، وهذا أمر طبيعي؛ لأنّ الجسم ينتج الحليب على مدار اليوم، لذا يُنصح بتناول وجبات صغيرة ووجبات خفيفة، فالنّساء المرضعات يحتجن من 200- 500 سعر حراري إضافي عن الأمهات غير المرضعات. عدم الإفراط في تناول الكافيين؛ لأنّه ينتقل إلى الحليب. الابتعاد عن شرب الكحول؛ لأنّه يُفرز في حليب الثّدي. الانتباه لنوعية الطّعام التي تؤثّر على الرّضيع سلبيًا.
ألم الثدي وعلاقته بتكيس المبايض
تكيس المبايض متلازمة تكيّس المبايض هي اضطرابٌ هرموني شائع لدى النساء في عمر الإنجاب، فقد تواجه النساء المصابات بتكيّس المبايض مشكلاتٍ في عدم انتظام الدّورة الشّهرية، أو طول مدّتها، أو الارتفاع في نسب هرمونات الذكورة (الأندروجين)، وقد يُنتج الـمِبيَضان مجموعاتٍ متعدّدةً من الجريبات الصّغيرة المملوءة بالسّوائل، ويفشلان في إطلاق البويضات بانتظام. ما زال من غير الواضح بعد السّبب الدقيق لمتلازمة تكيّس المبايض، وقد يساعد التّشخيص المبكّر والعلاج على التّقليل من فقدان الوزن وخطر حدوث مضاعفاتٍ طويلة الأجل، مثل: أمراض القلب، أو داء السُّكَّري من النوع الثاني[١]. ألم الثدي وعلاقته بتكيس المبايض يرافق متلازمة تكيّس المبايض عدد من الأعراض الواضحة، ولعلّ أحدها الذي قد لا تشعر به جميع النساء هو ألم الثدي، إذ يتمثّل ألم الثّدي وعلاقته بتكيّس المبايض بأنّ الإصابة بمتلازمة بتكيّس المبايض تزيد من احتباس السّوائل في الجسم؛ نظرًا لارتفاع الهرمونات الذكورية في الجسم، التي تؤدّي بدورها إلى تورّم الثديين، والشّعور بالألم عند لمسمها[٢]، إضافةً إلى ذلك يرافق متلازمة تكيّس المبايض عددٌ من الأعراض الشّائعة، التي يمكن ذكرها كالآتي[٣]: انقطاع الدورة الشهريّة أو عدم انتظامها، قد تفوت لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض فترات الدورة الشهرية أو يكون لديهن عدد مراتٍ أقلّ من الدورة الشهرية لأقلّ من ثماني مرّات في السنة، أو قد تأتي فترتها كلّ 21 يومًا أو أكثر، وقد تنقطع الدورة الشهرية تمامًا لدى بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض. نمو الشعر غير المرغوب به على الوجه أو الذقن أو أجزاءٍ أخرى من الجسم، ويسمّى ذلك بالشّعرانية، التي تؤثر على ما يصل إلى 70% من النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض. انتشار حبّ الشباب على الوجه والصدر والجزء العلوي من الظهر. ترقق الشّعر أو تساقط الشعر في مقدمة فروة الرأس. زيادة الوزن أو صعوبة فقدان الوزن. اغمقاق الجلد، خاصّةً على طول ثنيات الرّقبة، وفي الفخذ، وتحت الثديين. مضاعفات تكيّس المبايض إنّ ارتفاع نسب هرمون الأندروجين أعلى من المعدل الطّبيعي في جسم المرأة والإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض يمكن أن يؤثّر على خصوبتها وعدد من الجوانب الأخرى لصحّتها العامة، كما يسّبب ذلك عددًا من المضاعفات، والتي تشمل الآتي[٤]: العقم: إنّ متلازمة تكيس المبايض من الأسباب الرّئيسة للعقم عند النساء؛ وذلك بسبب التأثير الحاصل من قِبَل هرمون الأندروجين على انتظام الدورة الشهرية، ووقف عمليّة الإباضة. متلازمة التمثيل الغذائي: ما يصل إلى 80% من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، إذ تزيد كلٌ من السمنة ومتلازمة تكيّس المبايض من خطر ارتفاع نسبة السكر في الدّم، وارتفاع ضغط الدّم، والكوليسترول الضارّ، ويُطلَق على هذه العوامل مجتمعةً اسم متلازمة التّمثيل الغذائي، وهي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكّري والسّكتة الدّماغية. توقّف التنفّس أثناء النوم: هذه الحالة تسبّب توقفًا متكرّرًا في التنفس أثناء الليل، والتي تقطع النوم وتقلّل من جودته، ويعدّ توقّف التنفّس أثناء النوم أكثر شيوعًا عند النساء ذوات الوزن الزائد، خاصّةً إذا كنّ مصابات بمتلازمة تكيّس المبايض، فيزداد خطر توقف التنفس أثناء النوم 5-10 أضعاف لدى النساء البدينات المصابات بتكيس المبايض عن غير المصابات بتكيّس المبايض. سرطان بطانة الرحم: عند توقّف عملية الإباضة أو عدم انتظامها بسبب الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض تتراكم بطانة الرحم داخله، ممّا يزيد من فرص الإصابة بسرطان بطانة الرحم. الاكتئاب: من الممكن أن تؤثّر التغيّرات الهرمونية والأعراض مثل زيادة نمو الشعر غير المرغوب به سلبًا على العواطف والمشاعر النفسيّة، ممّا يؤّي إلى الإصابة بالاكتئاب والقلق. النظام الغذائي لحالة تكيس المبايض يبدأ علاج متلازمة تكيس المبايض عادةً بإجراء تغييراتٍ في أسلوب الحياة، مثل: فقدان الوزن، وتغيير النظام الغذائيّ، وممارسة الرياضة، وفي ذلك شرحٌ مفصّل كالآتي[٤]: يمكن لفقدان 5-10% فقط من وزن الجسم أن يساهم في انتظام الدورة الشهرية وتخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض، كما يمكن لفقدان الوزن أيضًا تحسين مستويات الكوليسترول، وتقليل مقاومة الأنسولين في الجسم، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، لذلك قد يساعد أيّ نظامٍ غذائي يُفقِد من الوزن أن يساعد على علاج متلازمة تكيّس المبايض، ومع ذلك قد تكون لبعض الوجبات الغذائية الفائدة في ذلك أكثر من غيرها، وقد وجدت الدراسات التي تقارن الوجبات الغذائية لمتلازمة تكيس المبايض أنّ الوجبات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات فعّالة في فقدان الوزن وخفض مستويات الأنسولين، كما يساعد اتباع نظام غذائي مؤشّر نسبة السكر له منخفض ويشتمل معظمه على الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات على تنظيم الدورة الشهرية أفضل من اتباع نظامٍ غذائي مخصصٍ لفقدان الوزن. وجدت بعض الدراسات أنّ 30 دقيقةً من التمارين الرياضية معتدلة الشدّة لمدة ثلاثة أيامٍ على الأقلّ أسبوعيًا يمكن أن تساعد النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض على إنقاص الوزن، ففقدان الوزن مع ممارسة الرياضة يحسّن من تنظيم الإباضة ومستويات الإنسولين في الجسم، وتكون التمارين الرّياضية أكثر فائدةً عندما تقترن بحميةٍ صحية، إذ تساعد ممارسة الحمية على إنقاص الوزن، والتقليل من مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب. توجد بعض الأدلّة على أنّ الوخز بالإبر يمكن أن يساعد على تخفيف متلازمة تكيس المبايض، لكن توجد حاجةٌ إلى مزيدٍ من البحث في ذلك.
الحكة في الفرج قد تواجه معظم النساء حدوث حكة في الفرج من فترة إلى أخرى، والفرج هو منطقة الجلد الموجودة خارج المهبل، وقد تستمرّ الحكة في الفرج لفترة من الوقت، وقد تسبّب الضّيق والإزعاج لدى النساء، خاصّةً خلال فترة الليل.[١] وتسبّب الحكة المستمرّة في الفرج لجوء حوالي 10% من النساء إلى زيارة الطبيب في مرحلة ما من حياتهن، وقد تصاب الإناث من مختلف المراحل العمرية بالحكة في الفرج، وقد ينجم عن الحكة في الفرج تعرّض هذه المنطقة للخدش والفرك، ممّا قد يسيّب جرح الجلد، والشّعور بألم، وحدوث نزيف والتهابات في الجلد.[١] أسباب الحكة في الفرج قد تحدث الحكّة في الفرج نتيجةً لعددٍ من الأسباب المحتملة، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[٢] العدوى بداء المبيضات: هي نوع من الفطريات الموجودة في المهبل، وقد يتضاعف عدد هذه الفطريات مسبّبةً عدوى فطريّة، وتصيب هذه العدوى حوالي 20% من النّساء، وتشكّل عدوى الفطرية ثاني أكثر الأمراض المهبلية شيوعًا بعد الالتهابات البكتيرية في الولايات المتحدة، وقد تواجه النساء في هذه الحالة حدوث حكة في المهبل والفرج، وألمٍ عند التبوّل أو أثناء الجماع، وخروج إفرازاتٍ غير طبيعية من المهبل. التهاب المهبل البكتيري: هو عدوى بكتيرية شائعة تصيب النساء في سنّ الإنجاب، وينجم هذا الالتهاب نتيجة اختلال توازن البكتيريا الطبيعية والنافعة الموجودة في المهبل، وقد تتشكّل بعض الأعراض لدى النساء المصابات بالتهاب المهبل البكتيري، مثل: خروج إفرازاتٍ مهبلية مائيّة وذات رائحةٍ كريهة، والإحساس بالحرقة، وحدوث حكّةٍ في الفرج وحول المنطقة المهبليّة، وقد ينشأ التهاب المهبل البكتيري نتيجةً لعددٍ من الأسباب، مثل: الاستحمام، واستخدام منتجات مطهّرة، أو مضادّة للجراثيم، واستخدام منتجات عطرية في منطقة المهبل، وغيرها.[٣] الأمراض المنقولة جنسيًا: بعض أنواع العدوى المنقولة عند الاتصال الجنسي مثل داء المشعرات قد تسبّب نشوء عدد من الأعراض لدى بعض النساء، مثل: الحكّة في الفرج، وانبعاث رائحة كريهة من المهبل، وحدوث حرقة واحمرار في الأعضاء التناسلية، وقد يسبّب قمل العانة، وهو مرض آخر منقول جنسيًا، حدوث الحكة في الفرج، وتتفاقم الحكة الفرجية الناجمة عن قمل عانة خلال الليل غالبًا. المهيجات والمواد المثيرة للحساسية: من الممكن أن تنشأ الحكة في الفرج نتيجةً لحالات طفيفة أحيانًا، مثل تهيّج الجلد أو تحسّسه، فقد تسبّب بعض المواد الكيميائية إصابة الأشخاص بالأكزيما، وهي حالة تثير الالتهاب والحكة في الجلد، ومن المهيّجات ومثيرات الحساسية الشائعة ما يأتي: الصابون. حمام الفقاعات. المواد المنظّفة والمطهرة. الملابس الداخلية المصنوعة من النايلون، وبعض أنواع الملابس. مبيدات النطاف أو مرطّبات المهبل. العطور. بعض الأدوية. استخدام الواقي المحتوي على مادة اللاتكس. الحزاز المسطح: هو حالة جلدية ناجمة عن استجابة مناعية غير طبيعية يبدأ فيها الجهاز المناعي بمهاجمة الجلد أو الأغشية المخاطية في أجزاء مختلفة من الجسم، وقد تتطوّر هذه الحالة في المهبل مسبّبةً ظهور بقع وقروح بيضاء مثيرة للألم أحيانًا، وقد تتشكّل هذه الحالة خارجًا في منطقة الفرج، ممّا يسبّب تكوّن نتوءات مسطحة وذات لون أرجواني، وتثير هذه النتوئات الحكّة في منطقة الفرج. الحزاز المتصلّب: هو حالة جلدية مزمنة تشيع لدى النساء بعد انقطاع الطّمث، وتسبّب هذه الحالة ترقّق الجلد والحكّة والألم، وظهور البثور في مناطق مختلفة من الجسم، خاصّةً في منطقة الأعضاء التّناسلية والشّرج والفرج. متى تستدعي حكة الفرج زيارة الطّبيب؟ لا تُعدّ حكة الفرج من الأسباب التي تستدعي زيارة الطّبيب؛ إلّأ في حال كانت مزمنة واستمرت لفترات طويلة، وتزامنت مع ظهور أعراض أخرى مثل:[٤] الإفرازات المهبلية كثيفة القوام وذات لون أبيض أو إفرازات ذات لون رمادي. انبعاث رائحة قوية من المهبل شبيهة برائحة السّمك. النّزيف المهبلي مجهول السّبب. ظهور أعراض ترتبط بالجهاز البولي مثل: الحاجة المُلحة والمتكررة للتبول.
طرق لزيادة إدرار الحليب للرضاعة/ألم الثدي وعلاقته بتكيس المبايض/الحكة في الفرج