الطّب البديل
الطب البديل هو طبٌّ لا يتم تعلّمهُ ضمن الطّبّ التّقليدي، بل يقومُ على أسسٍ تاريخيّةٍ قديمةٍ وتجاربَ مختلفةٍ في العلاجِ دونَ بنائِها على أساسٍ علمي مدّرس، فيستخدمُ الطّبُّ البديلُ في الكثيرِ من الشّعوبِ وخاصّةً الشّعوبِ غيرِ المتقدمةٍ، فيتم استخدامُ الطّبِ البديلِ كطبٍ أولي.[١]
أنواعُ الطّبِ البديلِ
أنواعُ الطّبِ البديلِ:[٢]
العلاجُ بالأعشابِ
فيُعتبر التّداوي بالأعشابِ من أقدمِ أنواعِ الطّبِ البديلِ، فيتمُ استخدامُ نوعِ من الأعشابِ في علاجِ مرضٍ ما، ومن هذه الأعشابِ والأمراض التّي تعالجها:
•النّعناع : والذي يستخدمُ في علاجِ الإسهالِ وألمِ المعدةِ فيتمُّ شربُ مغلّي النّعناعِ أو وضعهُ في السّلطة.
•البابونج : فتوجدُ لهُ فوائدٌ متعددةٌ في علاجِ أمراضِ القلبِ والحموضةِ والغثيان والقرحةِ.
•البقدونس : فيساعدُ على التّخفيفِ من أعراضِ الطّمثِ والتّوترِ ومرضِ احتباسِ البولِ، كما أنّ البقدونسَ يحتوي على العديدِ من المعادنِ المفيدةِ للجسمِ كالحديدِ والبوتاسيوم وفيتامين ب6.
•زيتُ الكتان : مفيدٌ جداً للأوعيةِ الدّمويةِ والأعصابِ والبروستاتا.
•الهِندباء: فتعملُ على تطهيرِ الكبدِ والمحافظةِ على صحةِ الجهازِ الهضميِ، وخفضِ مستوى السّكرِ في الدّمِ، وتحفيز البنكرياس على العمل.
•الزّعتر : فيعمل الزّعتر كمضادٍ حيويٍ جيدٍ للوقايةِ من العديدِ من الفايروسات، فيُشربُ كثيراً في موسمِ الشّتاءِ عند انتشارِ فايروس الإنفلونزا بكثرةٍ، كما يعالج التهابِ الحلقِ والسّعالِ والتّخلصِ من آثارِ الجروح.
اليوجا
وهي نوعٌ من أنواعِ الرّياضةِ التّي تعملُ على استرخاءِ الجسمِ وتقويةِ عضلاتهِ، وتعملُ على علاجِ الاكتئابِ وخاصّةً بعد الولادةِ، وتحفيزِ الدّماغِ على العملِ وبناءِ الخلايا في الجسمِ وإفرازِ هرمونِ الأفيونات والذي يقومُ بتسكينِ الآلام. [٣]
الإبرُ الصّينيةُ
انتشر علاجُ الإبر الصّينيةِ بشكلٍ كبيرٍ لقدرتهِ على علاجِ مرضِ الرّبو والإدمان من المخدرات، والمساعدةُ على إفرازِ هرمونِ المورفيناتِ والكورتيزوناتِ الذي يقومُ بعلاجِ الالتهاباتِ العصبيةِ والجسديةِ، كما تزيدُ الإبرُ الصّينيةٌ من رطوبةِ الجسمِ والتّخلصِ من جفافِه.
اللّمسةُ الشّفائيةُ
يعتبرُ هذا العلاجُ من العلاجاتِ القديمةِ، ولكن يستخدمُها القليلُ من الأشخاصِ. ويعتمدُ هذا العلاجُ على الطّاقةِ الشّفائيةِ أو العلاجِ الرّوحيِ، فيقومُ المريضُ بلمسِ يدِ المعالجِ الذي يقومُ ببثّ الطّاقةِ الإيجابيةِ لجسدِ المريضِ، وكانَ يستخدمُ هذا النّوعُ من العلاجِ في فرنسا، حيث يقومُ المرضى بلمسِ يدِ الملوكِ ومصافحتِهم لنقلِ الذّبذبات الإيجابيةِ إليهم.
العلاجُ بالأصوات
فيستخدمُ بعضُ الأشخاصِ الموسيقا الهادئةَ في علاجِ العديدِ من الأمراضِ النّفسيةِ، وخاصّةً حالاتِ اضطراباتِ النّومِ، كما تمّ تصنيعُ الكرسيِ الصّوتيِ الفسيولوجي؛ حيثُ يصدر العديد من الأصواتِ التّي تستخدمُ للعلاجِ وبعضِ الذّبذباتِ التّي تعالجُ الأمراضَ العضليةَ أو العظميةَ والعصبيةَ والنّفسيةَ، واستخدامُ التّدليكِ معها لتنشيطِ الدّورةِ الدّمويةِ وتقليلِ الآلامِ النّاتجةِ عن تصلّبِ الشّرايينِ والتهابِ العظامِ.