أدوية تساعد على الحمل بتوأم/ألم التبويض المستمر/تأخّر الحمل /علاج تاخر الحمل
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
المساهمات : 2624 تاريخ التسجيل : 19/05/2016
موضوع: أدوية تساعد على الحمل بتوأم/ألم التبويض المستمر/تأخّر الحمل /علاج تاخر الحمل السبت أكتوبر 03, 2020 1:58 pm
أدوية تساعد على الحمل بتوأم
حمل التوائم تتوق معظم النساء لبدء إنشاء أُسرهن الخاصة، لذلك أصبح اللجوء إلى العلاجات التي تزيد الخصوبة بارتفاعٍ متزايد، وهي علاجات تزيد من نسبة الأحمال المتعددة والتوائم؛ فأصبح إنجاب التوائم شائعًا أكثر من ذي قبل، ويجب التنويه إلى عدم ضمان إظهار هذه العلاجات نتائج أكيدةً للحمل بتوأم، لكن وجود العامل الجيني بالإضافة إليها يزيد من نسبة الحمل بتوأم.[١] أدوية تساعد على الحمل بتوأم توجد علاجات دوائية تستخدم لزيادة نسبة الخصوبة، ويقوم مبدأ عملها على تحفيز المبايض لزيادة إنتاج البويضات، وبذلك تزداد فرص إخصاب عدد أكبر منها، وغالبًا ما يحدث الحمل بتوائم غير متطابقة نتيجةً لذلك. ومن الجدير بالذكر أنّ تلك الأدوية قد تسبب الحمل بتوائم متعددة، الأمر الذي يزيد خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة، كما أن معظم النساء يحتجن إلى تناول هذه العلاجات الدوائية إلى جانب التقنيات الأخرى المساعدة على الإنجاب، كحقن الحيوانات المنوية في الرحم، أو التلقيح الصناعي، ومن تلك العلاجات الدوائية الشائعة التي تزيد الخصوبة ما يأتي:[٢][١] الكلوموفين: الذي يُصرَف للسيدة بوصفة طبية من قبل الطبيب المختص الذي يُحدّد الجرعة المناسبة فمويًا اعتمادًا على الفروقات والاحتياجات الفردية. ويقوم مبدأ عمل هذا الدواء على تحفيز هرمونات الجسم المسؤولة عن عملية الإباضة، وتُقدّر نسبة حالات الحمل المتعددة -خاصةً الحمل بتوأم- بما يُقارب 10% من مجموع النساء اللاتي يتناولن دواء الكلوميفين. الغونادوتروبينات: تتوفر على شكل حقن عضلية، إذ تُعطى حقنةٌ مكونة من الهرمون المنشّط للحويصلات المعروف اختصارًا بهرمون FSH، والذي قد يكون ممزوجًا أحيانًا بالهرمون الملوتن، إذ يحفزّان عملية الإباضة في كل شهر، وعند إعطاء حقن الغونادوتروبيات يتم تحفيز المبيضين مباشرةً لإنتاج عدد أكبر من البويضات وزيادة احتمالية تخصيب أكثر من بويضة واحدة، وتبلغ نسبة الحمل بتوائم متعددة أو بتوأم عادةً 30% من بين النساء اللواتي يُحقنّ بالغونادوتروبينات. ليتروزول: إذ يستخدم هذا الدواء كخيارٍ أول لتحفيز عملية الإباضة والإنجاب عند النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيّس المبايض واللواتي يعانين من العقم غير معروف السبب، كما تمت الموافقة عليه من قِبَل منظمة الدواء والغذاء الأمريكية كأحد علاجات سرطان الثدي. من الجدير بالذكر أن دواء ليتروزول يستخدم كخيارٍ بديل في حال فشل الكلوموفين في تحفيز عملية الإباضة بسبب مقاومة الجسم له، كما أن الليتروزول يسبب آثارًا جانبيةً أقلّ من الكلوموفين، كما يزيد معدل الإباضة بنسبةٍ أكثر، على الرغم من انخفاض نسبة الحمل بتوأم والتي تصل إلى 3.2% مقارنةً بنسبة حمل التوائم عند استخدام الكلوموفين.[٣] كيف يحدث الحمل بتوأم؟ يحدث حمل التوائم عند انقسام البويضة المخصّبة إلى نصفين، فيكون التوأم متطابقًا لتسمى الأجنة الناتجة أحادية الزايجوت؛ أي أنها تمتلك جينات متطابقةً ليحدث حمل بتوأم متطابق في الجنس ويتشابه في المظهر إلى حدٍ ما، لكن في حال تم تخصيب الحيوانات المنوية ببويضتين في الوقت ذاته يكون التوأم غير متطابق، لتسمى الأجنة الناتجة في هذه الحالة بثنائية الزايجوت؛ أي أن كلًّا منها يحتوي على جينات مختلفة وقد لا يتشابه الجنس في هذه الحالة.[٤] التلقيح الاصطناعي وحمل التوائم يُعدّ التلقيح الصناعي المعروف بـ IVF من التقنيات المساعدة على الإخصاب، حيث يتم استخلاص البويضات من الأم وتخصيبها مخبريًا بالحيوانات المنوية المأخوذة من الزوج لتكوين الأجنّة ثم إجراء عملية التخصيب، ثم يتم نقل الجنين وزراعته في رحم الأم، ولضمان نجاح عملية التلقيح الصناعي تتم زراعة أكثر من جنين في الرحم، وهذا ما يزيد فرصة الحمل بتوأم، وفي ذات الوقت يحاول الطبيب المختص تقليل عدد الأجنّة المنقولة إلى الرحم تفاديًا للمخاطر المُصاحِبة لحمل التوائم المتعدد.[٤] عوامل تزيد من نسبة الحمل بتوأم توجد مجموعة من العوامل التي تزيد فرصة الحمل بتوأم، ومنها ما يأتي:[٥][١] التاريخ العائلي: إذ إنّ وجود تاريخ عائلي لتوائم غير متطابقة من جهة أحد الزوجين أو كليهما يزيد من فرصة الحمل بتوأم؛ وذلك لاحتمال زيادة أعداد البويضات المنطلقة من مبيضي الأم، أو زيادة تعداد الحيوانات المنوية من قِبَل الأب لإخصاب عدد أكبر من البويضات، وينطبق ذلك في حال كانت الأم نفسها أو زوجها شِقًّا من توأم؛ فهذا يرفع نسبة الحمل بتوأم. عمر الأم: خاصة إذا تجاوزت الثلاثين عامًا، فكلما زاد العمر زادت فرصة الحمل بتوأم لدى النساء؛ وذلك بسبب زيادة نسبة إفراز الهرمون المحفِّز للحويصلات المسؤول عن إنتاج البويضات الناضجة في المبيضين كاستجابةٍ تعويضية من حاجة البويضات إلى تحفيزٍ أكبر للنضج مع تقدم العمر، فعلى الرغم من انخفاض فرص الخصوبة والحمل مع تقدم العمر إلّا أن فرصة الحمل بتوأمٍ ترتفع. الرضاعة الطبيعية: تعدّ الرضاعة الطبيعية خلال الشهور الستة الأولى إحدى وسائل منع الحمل لتثبيطها هرمونات الخصوبة، لكنّها لا تمنع حدوث الحمل بتاتًا؛ فقد وجدت إحدى الدراسات أن نسبة الحمل بتوأم بلغت 11.4% لدى النساء اللواتي يُرضعن رضاعةً طبيعيةً مقارنةً بنسبة بلغت 1.1% لدى النساء اللواتي لا يُرضعن طبيعيًّا. العِرْق: فنسبة حمل التوائم ترتفع في العِرق الأفريقي الأمريكي أكثر من الأعراق الأخرى. الوزن والطول: إذ تزيد فرصة الحمل بتوأم لدى النساء الطويلات والأكثر وزنًا، ويُعتقَد أنّ السبب في ذلك زيادة نسبة العناصر الغذائية التي تتناولها هؤلاء النساء مقارنةً بالنساء صغيرات الحجم. التغذية: ما زالت الأبحاث قائمةً لدراسة تأثير التغذية على حمل التوائم، لكن وجدت إحدى الدراسات[٦] أن النساء اللواتي يتناولن منتجات الألبان بكثرة تزيد نسبة حملهن بتوأم؛ وتفسّر إحدى النظريات ذلك بهرمونات النمو المحقونة في الأبقار، والتي تؤثر على الهرمونات البشرية. تناول مكملات الفوليك أسيد: ينصح بتناول مكمّلات حمض الفوليك قبل الحمل وخلاله لوقاية الجنين من عيوب الأنبوب العصبي، كما توجد دراسات قليلة تعتقد أن تناول مكمّلات حمض الفوليك يزيد من احتمالية الحمل بتوأم.[٧] مخاطر الحمل بتوأم ينطوي أي حمل على عدة مخاطر، لكن ترتفع نسبة تلك المخاطر في حالة حمل التوائم، ومنها ما يأتي:[٧][٤] الإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل، إذ يرتفح ضغط دم الأم بنسبة خطيرة عند إصابتها بهذه الحالة. سكري الحمل، وهو نوع من أنواع مرض السكري يحدث خلال الحمل. الولادة المبكرة، فعند ولادة الجنين قبل أوانه لا تكون أعضاؤه مكتملة النمو، كالرئتين، والدماغ، والقلب، والعينين. حدوث الإجهاض، حيث يُحتَمَل إجهاض جنين واحد أو أكثر. الاضطرابات الجينية؛ إذ تزيد نسبة تشوّهات الولادة بسبب الاضطرابات الجينية في حالة حمل التوائم. ولادة الجنين بوزن منخفض. الحاجة إلى إجراء الولادة القيصرية. ولادة جنين ميت. إصابة الجنين بالشلل الدماغيّ أثناء الولادة. الحاجة إلى البقاء في السرير خلال فترة الحمل. أعراض الحمل بتوأم يمكن لبعض الأمهات أن تشعرن بحملهن لأكثر من طفل في العديد من المرات، بينما العديد منهن لا يشعرن بذلك، ولتأكيد حالات الحمل بتوأم يجب مراجعة الطبيب وعمل الفحص بالموجات فوق الصوتية، ومن بعض الأعراض والعلامات التي تشعر بها الأمهات ممن يحملن التوائم ويؤكدها الطبيب ما يلي[٨]: الغثيان الصباحي الشديد: تعاني ما يُقدّر 70 - 80% من الحوامل الشعور بالغثيان والقيء أثناء الحمل، بينما ما يصل إلى 2% من الحوامل بتوأم قد يشعرن بغثيانٍ صباحي شديد، وقد يكون الحمل هو النقطة المرجعية الأولى لتحديد شدّة غثيان الصباح. ارتفاع في هرمون الحمل بالدم أو بالبول: لا يمكن لتحليل الحمل بالبول تحديد الحمل بتوأم، بينما يمكن لتحليل الحمل الكمي بالدم أن يكشف عن وجود الحمل بتوأم، وذلك بقياس كمية هرمون الحمل الموجودة في الدم، إذ يتضاعف هرمون الحمل كل يومين إلى ثلاثة أيام، ويبلغ ذروته في الأسبوع الحادي عشر من الحمل. التعب الشديد: يعتبر التعب الشديد أثناء فترات الحمل، وبالأخصّ خلال الأشهر الأولى من الحمل، واحدة من العلامات الشديدة للحمل بالتوأم، وذلك لأن الجسم يعمل لساعاتٍ إضافية وذلك لتزويد حاجة الأجنة من الغذاء والدم، بالإضافة إلى أسبابٍ أخرى للتعب كسوء التغذية، والإجهاد. ارتفاع عدد نبضات القلب: يمكن الكشف عن نبضات قلب الأجنّة باستخدام جهاز الدوبلر، والتي يمكن تمييزها في أواخر الثلث الأول من الحمل، لكنه لا يكون علامةً حاسمة في الأوقات المبكّرة من الحمل. تحليل بروتين ألفا فيتو (Alpha-fetoprotein): هو تحليل دم يُجرى في الثلث الثاني من الحمل، يُعرف أيضًا بتحليل مصل الأم، ويُجرى لتحديد خطر الإصابة بالعيوب الخَلقية، وإمكانية وجود التوائم. اكتساب المزيد من الوزن: تكتسب الحامل بتوأم ما يُقارِب 10 أرطال أكثر من الحامل بطفل واحد، وغالبًا ما يعتمد مقدار الوزن المُكتسَب على طولها، وصحّة جسمها، ومقدار وزنها قبل الحمل، أكثر من عدد الأطفال في رحمها.
ألم التبويض المستمر
الإباضة تحدث الإباضة عندما ينتج المبيض بويضةً واحدةً أو أكثر، وهذه المرحلة هي الأكثر خصوبةً خلال الدورة الشهرية، أي أنَّ احتمالية حدوث الحمل خلالها في حال توافر الحيوانات المنوية في جسد المرأة هي الأكبر، إذ يتطور حوالي خمس عشرة إلى عشرين جريبًا من البويضات في كل شهر، وتنطلق منها بويضة واحدة فقط أثناء فترة الإباضة، وهي البويضة الأكثر نضوجًا، ومن ثم تنزلق نحو قناة فالوب حيث يحدث الإخصاب.[١]فالإباضة جزء من دورة الحيض تحدث عندما يُطلق المبيض البويضات، وعندما يطلق المبيض البويضة قد تُخصّب وقد لا تُخصب بواسطة الحيوانات المنوية، وفي حال خُصّبَت تنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم وتُزرَع فيه لتصبح جنينًا ويحدث الحمل، وإذا لم تُخصّب تتفكك البويضة وبطانة الرحم أثناء دورة الحيض. يساعد معرفة وقت الإباضة على تحديد الفترة الأكثر خصوبة خلال الدورة الشهرية، الأمر الذي يساعد على حدوث الحمل ، وتحدث الإباضة في اليوم 14 من دورة الحيض البالغة 28 يومًا، ومع ذلك، تختلف مدة دورة الحيض بين النساء؛ لذلك يختلف التوقيت الدقيق لحدوث الإباضة، فتحدث الإباضة عمومًا خلال مرحلة ممتدة بين أربعة أيام قبل منتصف دورة الحيض وأربعة أيام بعد منتصفها، وتحدث الإباضة أكثر من مرة في الشهر الواحد عند بعض النساء، كما قد يُطلق المبيض أكثر من بويضة واحدة خلال مرحلة الإباضة إمّا طبيعيًا، أو نتيجة الحصول على الأدوية التي تزيد الخصوبة.[٢] ألم التبويض قد تعاني بعض النساء من ألم الإباضة (Mittelschmerz) في الأيام المتوسطة للدورة الشهرية أي عند حدوث الإباضة، ومن المهم جدًّا معرفة أنّ ألم التبويض أمر شائع وغير مضر عادةً، إلا أنه أحيانًا قد يشير إلى الإصابة باضطرابات صحية كبطانة الرحم المهاجرة والأمراض المنقولة جنسيًا، وفيه قد تعاني بعض النساء من ألم في جانب واحد أسفل البطن عند الإباضة اعتمادًا على أي المبيضين حدث فيه الإباضة، ويتراوح ألم الإباضة في شدته ما بين الخفيف والشديد، ويستمر من عدة دقائق إلى يومين، كما قد يصاحبه نزيف مهبلي بسيط،[٣] يظهر ألم الإباضة متوسطًا في الشدة، لكن إذا ظهر الألم شديدًا للغاية، أو ترافق مع التقيؤ والإسهال الحاد، أو حدثت صعوبة بالتنفس فتجب مراجعة الطبيب على الفور،[٤] كما إذا استمرّ ألم التبويض لأكثر من ثلاثة أيام فتجب مراجعة الطبيب أو في حال تزامن مع النزيف المهبلي الشديد.[٥] أسباب ألم التبويض لم يُثبِت العلم حتى الآن سبب حدوث الألم في مرحلة الإباضة؛ لأنّ النساء يشعرن بألم عند اقتراب موعد التبويض ومن النساء من لا يشعرن بأيّ ألم، وبالتالي يصعب تحديد سبب حدوث ذلك الألم، إلّا أنّه توجد بعض النظريات التي قد تفسّر حدوث هذا الألم عند بعض النساء، ومن هذه النظريات ما يأتي:[٥] أثناء مرحلة الإباضة تخرج البويضة والسوائل وبعض الدم من المبيض، ممّا قد يُهيّج بطانة تجويف البطن، فيحدث الألم، ويزول بعد وقت قصير من إطلاق البويضة أو بمجرد امتصاص الجسم للسوائل أو الدم.[٦] في كل دورة شهرية ينمو حوالي عشرين جريب لاطلاق بويضة ناضجة واحدة، ويؤدي ذلك إلى تمدد سطح المبيض، ممّا قد يُسبب الألم.[٥] الإصابة باضطرابات اضطرابات صحية: مثل:[٧] وجود أكياس على المبيضين. بطانة الرحم المهاجرة، أو ما يُشار إليه طبيًا باسم الانتباذ البطاني الرحمي، وفيه تنمو أنسجة شبية ببطانة الرحم في أماكم أخرى من الجسم. التصاقات داخل الرحم -متلازمة أشرمان- والتي قد تنتج عن إجراء عمليات سابقة كعمليات الولادة القيصرية وتنظيف الرحم، أو عن الإصابة بالعدوى بالرحم سابقًا. الأمراض التي تنتقل جنسيًا؛ خصوصًا في حال تزامن ألم الإباضة مع ظهور إفرازات مهبلية كريهة الرائحة، وحرقة عند التبول، والحمى. علاج ألم التبويض يظهر ألم الإباضة خفيفًا ولا يحتاج إلى علاج، والنساء اللواتي يعانين من الألم الشديد تُجرّب بعض العلاجات المنزلية، ودائمًا ما يُنصَح باستشارة الطبيب، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[٨] استخدام مسكنات الألم التي تًباع في الصيدليات من دون استخدام وصفة طبية؛ إذ إنّها تقليل من ألم التبويض، ومن مسكنات الألم أدوية مضادة للالتهابات اللاستيروئيدية -مثل الإيبوبروفين-، ويجب تناولها عند ظهور أول علامة على ألم الإباضة، وقد تتمكّن النساء اللواتي يُراقبن دورة الحيض لديهن من التنبؤ بيوم الإباضة، وقد يفكرنّ في تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية قبيل موعد الإباضة حتى لا يشعرن بالألم. ممارسة تمارين التمدد، تساعد تمارين التمدد البسيطة على تخفيف توتر العضلات الذي قد يزيد من شدة الألم. وضع وسادة التدفئة أو ما يُعرَف باسم القربة على منطقة البطن، وتُطبّق وسادة دافئة لمدة 20 دقيقة في وقت واحد، أو يؤخذ حمام ساخن. تناولبعض أنواع الأطعمة المساعدة على تخفيف من الألم، مثل:[٩] الموز لاحتوائه على المغنيسيوم الذي يساعد على إرخاء العضلات، مما يقلل من ألم التبويض. الليمون. البرتقال. البطيخ. البروكلي. الكرنب الأجعد. شاي البابونج. شاي الزنجبيل. شاي اوراق التوت. في حال كان ألم التبويض يؤثر في الحياة اليومية ويحدث شهريًا تُستخدَم حبوب منع الحمل التي تُعطَى عبر الفم، لكن تجب استشارة الطبيب قبل ذلك، وتعمل هذه الحبوب عن طريق منع الإباضة، بالتالي منع الألم الناتج منها.[١٠] أعراض أخرى للتبويض تختلف علامات الإباضة من امرأة إلى أخرى، ولا تعاني بعض النساء من أيّ أعراض للإباضة، وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ موعد الإباضة يختلف لكل امرأة، وبعض النساء تحدث لديهنّ الإباضة منتظم كانتظام الساعة في اليوم نفسه من الدورة الشهرية، وقد تحدث الإباضة عند نساء أخريات في أيام مختلفة كل شهر، ومن المهم ملاحظة أنّ أعراض الإباضة تختلف من سيدة إلى أخرى، وبالإضافة إلى ألم التبويض قد تعاني بعض السيدات من أعراض أخرى مثل:[١١] تغيرات في الإفرازات المهبلية، إنّ سائل عنق الرحم الذي يشبه بياض البيض هو علامة على قرب موعد الإباضة أو حدوثها، ويظهر هذا السائل عند النساء كافة، وتحدث الإباضة في اليوم الذي تعاني فيه السيدة من أكبر كمية من هذا السائل. تغيُّر درجة حرارة الجسم القاعدية، قد تلاحظ معظم النساء أنّ درجة حرارة الجسم القاعدية تبقى ثابتة قبل الإباضة، ومع اقتراب موعد الإباضة تنخفض درجة حرارة قليلًا، لكن تتبع ذلك زيادة حادة بعد الإباضة، والزيادة في درجة الحرارة هي علامة على حدوث التبويض، وتتبع درجة حرارة الجسم القاعدية بدقة على مدى بضعة أشهر يساعد على التنبؤ بموعد حدوث الإباضة. تغيرات في عنق الرحم، يمرّ عنق الرحم بالعديد من التغييرات خلال مرحلة الإباضة، وأثناء التبويض يصبح عنق الرحم ليّنًا ومرتفعًا ومنفتحًا ومبللًا، وبالنسبة لمعظم النساء يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتمكّن السيدة من التمييز بين التغيرات الطبيعية للرحم والتغيرات التي يمرّ بها أثناء الإباضة. أعراض أخرى: بالإضافة إلى الاعراض الثلاثة المذكورة أعلاه، فتوجد بعض الأعراض الأخرى التي قد تعاني منها بعض النساء خلال الإباضة، ومنها ما يأتي: تشنجات في منطقة أسفل البطن. ظهور نزيف خفيف. حساسية الثدي تجاه اللمس. انتفاخ البطن. زيادة في نشاط الحواس؛ مثل: الرؤية، والشم، والتذوق. زيادة في الرغبة الجنسية. تجدر الإشارة إلى توفر اختبارات التبويض المنزلية في الصيدليات، والتي تُستخدَم للكشف عن مستوى الهرمون الملوتن في البول، وهو من الهرمونات التي تصل إلى ذروتها قبل حدوث الإباضة.[١٢
تأخّر الحمل يعاني بعض الأزواج من عدم القدرة على الإنجاب مع استمرار الزواج لأكثر من 4 سنوات، وتُقدّر نسب تلك الحالات بـ 4%، وتوجد بعض العوامل التي تؤثّر في الحصول على حملٍ سليم، إذ يختلف التشخيص ما قبل سن الخامسة والثلاثين وما بعدها. وحصول الحمل غير مشروط بإجراء عملية التلقيح الصناعي، إذ إنّ نقل الجنين إلى الرحم دون انغراسه في بطانة الرحم لا يدلّ أبدًا على نجاح الحمل[١]. ما هو تعريف العقم؟ يحتاج الحمل وقتًا يصل إلى 7-10 أيّام حتّى حدوث التلقيح، لذلك فإنّ نجاح الإباضة يرتبط ببقاء الحيوان المنوي في الجهاز التناسلي الأنثوي لمدة تصل من 5-6 أيّام.[١] ويُعرِّف الأطباء العقم بأنّه حالة من عدم القدرة على الحمل بعد مضيّ 6 أشهر أو سنة على الزواج، أو بعد تجاوز سن الخامسة والثلاثين من العمر، ويوجد الكثير من العوامل التي تؤثّر في الخصوبة والقدرة على الحمل، وفي ما قد تصبح أعراض العقم ظاهرة وواضحة للمريض، فإنّ الكثيرين من الرجال والنساء لا يلاحظون وجود أيّ أعراض للعقم.[٢] أسباب تأخر الحمل تأخر الحمل عند النساء تشكّل أمراض العقم عند النساء نسبةً تصل حتى الثلث بين حالات عدم الإنجاب لدى الأزواج، وترتبط أسباب هذه المشكلة بعوامل تتعلّق بالإباضة؛ مثل: انسداد قناة فالوب الذي يعيق التقاء الحيوان المنوي بالبويضة لتخصيبها، وغالبًا ما تُعزَى أسباب الانسداد إلى نشوء الأورام الليفية التي تنمو في الرحم، أو تكوين الرحم المُشوّه، أو إجراء عمليةٍ جراحية سابقة للرحم بسبب الحمل خارجه،[٣] وغيرها من الأسباب التي تعيق قدرة المرأة على الحمل، ومن أهمّ ما يلي:[٢] عدم انتظام الحيض، يشير إلى وجود مشكلات في الخصوبة تُنذِر بالعقم، ويُعدّ الحيض غير منتظمًا عندما ينقطع لمدة أكثر من 35 يومًا، أو لأقلّ من 24 يومًا، وتعزى أسباب ذلك إلى قصور المبيض الأساسي، وفرط برولاكتين الدم، وخمول الغدّة الدرقية، وانخفاض احتياطي المبيض من البويضات، وشدّة التمارين الرياضية.[٢] نزيف الدورة الخفيف أو الثقيل: لا يشكّل استمرار النزيف لمدة تتراوح بين 3-7 أيّام أيّ مشكلة على الإطلاق، فهو الوضع الطبيعي لدورات الحيض، إنّما يُعدّ هذان النزيفان سببًا يحتاج إلى مراجعة الطبيب، ويعدّ استمرارهما لمدة فوق المعتادة أمرًا خطرًا على الحمل، بالإضافة إلى النزيف الذي قد يحصل بين أوقات الدورة.[٢] تقلّصات الدورة: تعاني بعض النساء من تشنّجات الدورة الشديدة، وهي تؤثّر في القدرة على أداء المهمات الحياتية اليومية، وتُعدّ هذه التقلّصات واحدةً من الأعراض التي تعاني منها السيّدات المصابات بالتهاب بطانة الرحم، أو التهاب الحوض، إذ يتفاقم الوضع لدى النساء اللواتي لا يحصلن على العلاج، ويؤدي إلى الإصابة بالعقم.[٢] تأخر الحمل عند الرجال بينما يعاني الأزواج من العقم غير معروف الأسباب بنسبة 5-10%، في ما يُعدّ عقم الرجال عاملًا في منع الحمل بنسبة 8%، فقد تحصل هذه المشكلة لعدّة أسباب تتمثّل بالآتي:[٣] أمراض الغدد المنتجة للهرمونات المسؤولة عن تكوين الحمض النووي والحيوانات المنوية. اضطرابات الوراثة التي تشمل العديد من المتلازمات، ومنها: متلازمة كلاينفلتر. العلاجان الإشعاعي أو الكيماوي لأمراض السرطان. التعاطي المفرط للدخان والكحول، وحتّى المخدّرات. خلل في الخصيتين بسبب تلقي ضربة ما، مما يؤثّر في إنتاج الحيوانات المنوية. الإصابة بدوالي الخصيتين. تشوّه في الحيوانات المنوية. أسباب تأخر الحمل بعد الطفل الأول يشير المركز الوطني للإحصاءات الصحية إلى وجود حالة من تأخّر الحمل بعد الطفل الأوّل تسمّى العقم الثانوي، وهي غير محددة الأسباب لكنّها قابلة للمعالجة، ومرتبطة بعدّة أسباب تتمثّل بالآتي:[٤] متلازمة المبيض متعدد الكيسات، تعاني بعض السيّدات منها، وهي اضطراب هرموني يتسبب في تأخير الإباضة، وانقطاع الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، بالتالي عدم القدرة على الحمل، وقد تؤثّر مشكلات التشوّهات النّاتجة من العمليات الجراحية في قدرة المرأة على الحمل الثاني.[٤] انخفاض أعداد الحيوانات المنوية، يوجد الكثير من العوامل التي تسبب نقصًا في أعداد الحيوانات المنوية لدى الرجل؛ كارتداء الملابس الداخلية الضيّقة، واستعمال الأجهزة الإلكترونية، مما يتسبب في سخونة الخصيتين وحرارتهما، وقلّة أعداد الحيوانات المنوية، ويسبب استهلاك الأدوية ومكمّلات التستوستيرون العقم الثانوي، إلى جانب عوامل الوضع الصحي، والسنّ.[٤] تجاوز الثلاثينات من العمر، تقلّ فرص الحمل لدى المرأة بعد تجاوزها سن الخامسة والثلاثين وحتّى أواخر الثلاثينات، ويُعزَى السبب في ذلك إلى التغييرات الهرمونيّة في الجسم، وانخفاض عدد البويضات التي يُطلقها المبيض في هذه المرحلة العمرية، وبلوغ هذه السنّ لا يعني بالضّرورة عدم القدرة على الإنجاب مجددًا.[٤] الوزن الزائد، الذي يؤثّر لدى النساء في الحمل؛ إذ يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون، والتأثير في مقاومة الأنسولين، مما يعيق الإباضة، ويسبب التأخّر في الحمل، وتؤثّر النحافة الشديدة أيضًا في القدرة على الحمل، وتقليل فرص انغراس البويضة في الرحم، وتؤدي السمنة لدى الرجال إلى زيادة مستويات هرمون الإستروجين، مما يؤثّر في أعداد الحيوانات المنوية مسببًا حالةً من العقم.[٤] التدخين واستهلاك الكحول، إذ إنهما يسببان مشكلات في الحمل لدى النساء؛ فالتدخين يعيق الإباضة والخصوبة، ويسبب تلفًا في البويضات، كما أنّه قد يُسبب أضرارًا في الحمض النووي للحيوانات المنوية لدى الرجال، ويُشار إلى تأثير الكحوليات في الحمل أيضًا، إذ تؤدي إلى إخلال في الهرمونات، وإنتاج الحيوانات المنوية، مما يعيق فرصة إنجاب الأطفال الأصحّاء.[٤] تشخيص تأخّر الحمل ينبغي خضوع الأزواج للفحوصات الجسمية عند معاناتهم من مشكلة في الحمل، إذ يلزم خضوع النساء لتحاليل الدم للكشف عن مستويات الهرمونات، وفحوصات الحوض، وفحص المبايض والرحم عبر الموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى فحوصات الأشعّة السينية التي تكشف عن صحّة قناة فالوب، بينما يحتاج الرجال إلى تحاليل الحيوانات المنوية التي تكشف عن صحتها وجودتها[٥]. علاج تأخر الحمل كثيرًا ما يسأل الأطبّاء مرضاهم عن التاريخ العائلي المرضي، والعادات الجنسية، وعدد مرّات الجماع، بالإضافة إلى الأدوية التي سبق للمريض تناولها، ويُنفّذ العلاج لدى الرجل والمرأة من خلال الأساليب العلاجيّة الآتية:[٥] المضادات الحيوية؛ لمعالجة التهابات الجهاز التناسلي. العلاج الهرموني؛ لحلّ مشكلات انخفاض أو ارتفاع مستوى الهرمونات. العلاج الجراحي؛ لحالات انسداد قناة فالوب، واستئصال الأنسجة المحيطة ببطانة الرحم، إلى جانب عمليّات دوالي الخصيتين. العلاج بواسطة تقنية التلقيح الصناعي؛ الذي يُنفّذ بطرق هي: تجميع الحيوانات المنوية والبويضة وتلقيحهما في المختبر، وتركهما لمدة 3-5 أيّام حتى تكوين جنين، ومن ثم زرعه في الرحم. تجميعهما ووضعهما في قناة فالوب خلال مدة 24 ساعة. تجميعهما ووضعهما في رحم المرأة خلال فترة الإباضة.
علاج تاخر الحمل
تأخر الحمل يختلف توقيت الحمل بين كل زوجين عن الآخرين، فالبنسبة لبعضهم قد يحدث الحمل مباشرةً بعد الزواج، بينما يحتاج آخرون إلى مدة أطول لحدوث الحمل، ويعتمد هذا على الكثير من العوامل؛ كالعمر، والصحة، والتاريخ الطبي، والعائلي، لكن تجدر الإشارة إلى أنَّ معظم الأزواج قادرون على الحمل في غضون ستة أشهر إلى سنة، وربما يتأخّر الحمل عند بعض الأزواج ويستغرق وقتًا أكثر من المتوقّع، وفي هذه الحالة يجب على الأشخاص الاعتناء بأنفسهم واتّباع نمط حياة صحي؛ مثل: تناول فيتامينات ما قبل الحمل يوميًا، والابتعاد عن تناول الكحول والمخدّرات، وإذا تأخّر الحمل لمدة تزيد على سنة فيُنصَح باستشارة الطبيب.[١] علاج تأخر الحمل يجب تشخيص سبب وجود مشكلة تأخّر الحمل عند الزّوجين؛ فقد يبدو السبب من الزوج أو من الزوجة، وأحيانًا من كليهما، وعند تحديد المشكلة يوصَف العلاج المناسب، إذ توجد عدة طرق لعلاج تأخير الحمل، ويعتمد اختيار العلاج المُناسب على عدة عوامل بالإضافة إلى الاضطراب المُسبِّب؛ مثل: عمر الزوجين، وما يُفضله الشخص المُصاب، بالإضافة إلى المدة التي يحاول فيها الزوجان الإنجاب، وتجدر الإِشارة إلى أنَّ لهذه العلاجات أثر في العديد من جوانب الحياة؛ كالجوانب العاطفية، والنفسية، والمادية. ويجرى بيان هذه العلاجات على النحو الآتي:[٢] علاجات خاصّة بالرّجال، التي تشمل عدّة طرق، ومنها: تغيير نمط الحياة، فتحسين نمط الحياة والعوامل السّلوكية يؤدي إلى تحسين فرص الحمل؛ مثل: الابتعاد عن أي مواد ضّارة، وتحسين وتيرة الجماع وتوقيته، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتقليل العوامل التي تؤثر في خصوبة الرجل. تناول بعض الأدوية التي قد ترفع من عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل، وبالتالي تزيد احتمالية نجاح الحمل، وربما تحسّن هذه الأدوية من وظيفة الخصية؛ بما في ذلك إنتاج الحيوانات المنوية، وزيادة جودة الحيوانات المنوية. العمل الجراحي، يُحتمَل أن تقدر الجراحة على عكس انسداد الحيوانات المنوية واستعادة الخصوبة، أو إصلاح دوالي الخصية في حال وجودها. استرجاع الحيوانات المنوية، تُستخدَم هذه التقنية للحصول على الحيوانات المنوية في حال إصابة الرجل بـاضطرابات القذف، أو عدم وجود حيوانات منوية في المني المقذوف، كما تُستخدَم في الحالات التي يُلجَأ فيها إلى التلقيح الصناعي وعدد الحيوانات المنوية منخفض أو غير طبيعي. علاجات خاصّة بالنّساء، التي تشمل عدّة طرق، وعلى رأسها: تحفيز التّبويض من خلال أدوية الخصوبة، هذه الأدوية تنظّم عملية الإباضة أو تحفّزها. التّلقيح داخل الرحم، إذ تُوضَع الحيوانات المنوية السّليمة مباشرة في الرحم في الوقت الذي تجرى فيه عملية الإباضة عند النساء -أي إطلاق المبيض لبويضة ناضجة-، كما قد يُستخدَم هذا العلاج بالتزامن مع إعطاء أدوية الخصوبة. الجراحة، ذلك لعلاج بعض الاضطرابات التي تعاني منها المرأة، ومن ذلك استئصال السلائل الرحمية والأورام الليفية، والأنسجة المتندبة، والحاجز الرحمي، بالإضافة إلى علاج بطانة الرحم المهاجرة -يشار إليه أيضًا باسم الانتباذ البطاني الرحمي-، والتصاقات الحوض. تقنيات المساعدة في الإنجاب: والتي يُشار إليها أيضًا باسم التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب، وهو تقنية شائعة يُنفّذ فيها تحفيز العديد من البويضات النّاضجة من المرأة واستعادتها، وتخصيبها بالحيوانات المنوية لدى الرّجل في المختبر، ثم زرع الأجنّة في الرحم بعد عدة أيام من التّخصيب، ولها العديد من التقنيات الفرعية المستخدمة خلال دورة التلقيح الصناعي لتعزيز فرص نجاح الحمل. أسباب تأخّر الحمل يحدث الحمل بعد الزواج بستّة أشهر لدى 80% من الأزواج، وبعد مرور عام بالتّأكيد سيحدث الحمل لدى 90%، لكن أحيانًا قد يتأخر الحمل نتيجة حدوث العديد من الأسباب التي تُذكَر على النحو الآتي:[٣][٤] مشكلات الإباضة: من أكثر أسباب تأخّر الحمل شيوعًا مشكلات الإباضة؛ كالإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، وقصور المبيض الأساسي، وزيادة الوزن، وفرط برولاكتين الدّم، واضطرابات الغدّة الدّرقية، وتعاني النّساء اللواتي لديهنّ مشكلة في الإباضة من اضطراب في الدورة الشّهرية. مشكلات الرجل: يتأخّر الحمل نتيجة وجود مشكلة عند الرّجل، لذا لا بُدّ من مراجعة الطّبيب وإجراء الفحوصات اللازمة؛ كون العقم لدى الرّجال من النّادر أن يُكشَف عنه إلّا بإجراء الفحوصات، إذ إنّ غالبية هذه الاضطرابات عند الرجال لا تُسبِّب ظهور أي أعراض. عوامل أخرى، يوجد العديد من المُسبِّبات الأخرى التي تزيد من خطر تأخر الحمل، ومنها: انسداد قناة فالوب. الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، أي نمو أنسجة شبيهة بأنسجة الرحم بصورة غير طبيعية في مكان آخر خارج الرحم. الإصابة ببعض الاضطرابات المرضية، ومنها: اضطرابات الغدة الدرقية، والسكري، وبعض أمراض المناعة الذاتية؛ كالذئبة، والداء البطني الزلاقي، والأمراض المنقولة جنسيًا غير المعالجة. تقدّم العمر؛ أي تجاوز الثلاثين. التعرّض للإجهاض المُسبَق، أو الحمل خارج الرحم. الأورام الليفية في الرحم. مرض التهاب الحوض. التعرّض لجراحة في الحوض أو في البطن. قلّة عدد مرّات الجماع. الجهل بحساب مدة الخصوبة. جراحة الخصية . ضعف الانتصاب وسرعة القذف. نصائح للوقاية من تأخر الحمل هناك طرق تزيد من فرصة الحمل، ومنها:[٢] زيادة عدد مرّات الجماع في أوقاتِ الإباضة. اجتناب المخدّرات والتدخين وتناول المشروبات الكحولية. الابتعاد عن مصادر درجات الحرارة المرتفعة؛ كأحواض المياه الساخنة للغاية، إذ يؤثر ذلك في إنتاج الحيوانات المنوية وحركتها. تجنّب التعرّض للّسموم الصّناعية أو البيئية، والتي تؤثر في إنتاج الحيوانات المنوية. الحدّ من الأدوية التي قد تؤثر في الخصوبة، ويُستشار الطبيب لمعرفة ما إن بدت الأدوية التي يتناولها الشخص تؤثر في الخصوبة أو لا. ممارسة التّمارين الرياضية بانتظام. الحدّ من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين. تجنّب الوزن الزائد.
أدوية تساعد على الحمل بتوأم/ألم التبويض المستمر/تأخّر الحمل /علاج تاخر الحمل