يمكن للزوجين اتباع مجموعة من النّصائح التي من الممكن أن تساعدهما على الحمل، ومنها:
•التفكير بشكل إيجابيّ بالنسبة لفكرة الحمل، وذلك لأنّ للتفكير الإيجابيّ الأثر الأكبر في هذه العمليّة، لأنّه يؤثّر على الجسم، ويزيد من الاستجابة الهرمونيّة لعمليّتي الحمل والإخصاب، فلذلك يجب على الزّوجين التفكير بشكل إيجابي والابتعاد عن كلّ الأفكار السّلبية.
•تناول الغذاء المتوازن، فالغذاء له أهميّة كبيرة في حدوث عمليّات الأيض أو العمليات الحيويّة في جسم المرأة، وهو مهمّ أيضاً في عمليّة تكوين الهرمونات؛ لأنّ الهرمونات تتكوّن في الأساس من البروتينات، والفيتامينات، والمعادن، والتي يمكننا أن نحصل عليها من خلال الغذاء الصحيّ.
•التخفيف من الضّغوط النّفسية والعصبيّة، وذلك لأنّ النفسيّة هي المؤثّرة بشكل عام على عمليّة الحمل، لأنّها تزيد أو تقلّل من إقبال المرأة على الحياة، وبالتالي تؤثّر على فرصتها في إحتماليّة حدوث الحمل.
•إجراء فحوصات لاكتشاف الضعف الجنسي عند الرّجل إن وجد، لأنّ هذا الضّعف يعمل على تقليل عدد الحيوانات المنويّة، أو قدرتها على الحركة، أو أشكالها، وهذا يؤثّر بشكل أساسيّ على عمليّة الحمل واحتماليّة حدوثه، فيجب مراجعة الطبيب المختصّ في هذه الحالة، والذي سيمنح المريض العلاج المناسب لحالته.
•اختيار توقيت الحمل المناسب، ذلك أنّ للحمل أوقاتاً معيّنةً، وهي أوقات الإباضة، وتعني وقت خروج البويضة من المبيض إلى قناة فالوب، وتُعرف قناة فالوب بأنّها مكان التقاء الحيوان المنويّ والبويضة، وتحدث فيها عمليّة الإخصاب، وهذه البويضة تبقى على قيد الحياة في قناة فالوب ولديها القدرة على الإخصاب لمدّة 3 أيّام، وتعتبر هذه الأيّام هي أفضل أيّام حتى يحدث الجماع بين الزّوجين، وبالتالي تزداد الفرصة في حدوث الحمل.
•معرفة أيّام الاخصاب الخاصّة بالمرأة وذلك عن طريق العدّ، أي بدأ الحساب من أوّل يوم من أيّام الدّورة الشّهرية، حيث يعتبر اليوم 14 هو يوم الإباضة، والأيّام 12 و13 و15 و16 هي أيّام الإباضة أيضاً ولكن بنسبة أقلّ، وذلك في حال كانت الدّورة الشّهرية لدى المرأة منتظمة فقط. ويمكن استخدام الفاحص الحسّاس، وهو جهاز يعمل على الكشف عن أيّام الإباضة.
•حلّ المشاكل الصحيّة لدى المرأة إن وجدت، وهذه المشاكل تتلخّص في وجود مشاكل في المبيض، أو في عنق الرّحم، أو في حال وجود التهابات، فيجب الكشف عند الطبيب، ومعالجة هذه المشاكل إن وجدت.
•ممارسة الرّياضة بشكلٍ منتظم؛ فهي تساعد بشكلٍ كبير في تنظيم عمليّات الجسم، وتعمل على تنشيطها بشكلٍ عامّ، ويُنصح كذلك بممارسة رياضة المشي على الأقلّ ثلاث مرّاتٍ في الأسبوع.
وفي حال تأخّر الإنجاب بشكل كبير يُنصح بمراجعة الطبيب المختصّ لتشخيص الحالة.
العناية بالحمل
هناك مجموعة من الأمور التي يمكن للمرأة القيام بها لرعاية حملها، ومن أهمّها: (1)
•العناية الجيّدة بصحّة الحامل وجنينها لتجنّب الولادة المبكّرة، ذلك أنّ الطفل الذي يولد قبل أسبوعين أو ثلاث من موعده يكون معرّضاً أكثر لخطر الإصابة بالأمراض المتعدّدة، أو حتى الموت المفاجئ.
•تناول حمض الفوليك أسيد، وهو عبارة عن فيتامين ب الذي يساعد على الوقاية من الأمراض. ويمكن للأمّ أن تبدأ بأخذ الفوليك أسيد قبل وبعد الحمل، على أن يكون ذلك تحت إشراف طبيّ متخصّص، كما أنّ الجرعة التي يمكن أخذها تعادل 400 ميكروغرام من الفوليك أسيد.
•الإقلاع عن التدخين فوراً في الحمل، وكذلك كلّ منتجات التّبغ، ذلك لأنّه المسبّب الرّئيسي للأمراض والموت المفاجئ للأمّ والجنين.
•الابتعاد عن شرب الكحوليّات، لأنّها تصل إلى جسم الجنين، وهذا أمر غير آمن طبيّاً.
•استشارة الطبيب بخصوص المطاعيم التي يجب على الحامل أن تأخذها إن كانت في حاجة إلى ذلك، لأنّ بعضاً من هذه المطاعيم آمن لأخذه في فترة الحمل، وبعضها الآخر ليس كذلك. إنّ أخذ المطاعيم المناسبة في الوقت المناسب يعمل على حماية الأمّ والجنين من أيّ أمراض أو أخطار محتملة.
•أخذ مطعوم الإنفلونزا، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص بشأن ذلك، لأنّ هذا المطعوم يعمل على حماية الحامل والجنين من الأمراض المتعلقة بالإنفلونزا، قبل الولادة وبعدها.
•المراجعة الدّورية للطبيب المختصّ، ذلك أنّ بعض النّساء قد تصيبهنّ العدوى من أمراض معيّنة ولا تظهر عليهنّ آثارها، ممّا يؤثّر على صحّة الجنين في حال لم يتمّ علاج هذه العدوى.
•اتّباع نظام غذائي متوازن، وشامل لجميع أصناف الطعام، والفيتامينات، والمعادن، لأنّ الحمية الغذائيّة الفقيرة من الممكن أن تتسبب في عيوب أثناء الولادة، وأمراض أخرى للجنين، كما يمكن أن تؤدّي إلى تعقيدات إضافيّة أخرى يمكن تفاديها.
•الحفاظ على ضغط دمّ معتدل، لأنّ الارتفاع في ضغط الدّم يعمل على زيادة نسبة الإصابة بالمخاطر خلال فترة الحمل.
•مراجعة الطبيب بخصوص الأدوية التي تتعاطها الحامل، لأنّ بعض الأدوية قد تؤثّر على عمليّة الحمل وتكوين الجنين، ويجب عدم تعاطي النباتات العشبيّة بدون استشارة الطبيب أو الصّيدلاني.
•البقاء في بيئة عمل مناسبة للوضع الصّحي للحامل، لأنّ بعض أماكن العمل قد تكون محفوفةً بالمخاطر، مثل مصانع الكيماويّات وغيرها، لأنّ ذلك يؤثّر على صحّة الجنين ونموّه.
أسباب تأخر الحمل
من أهمّ أسباب تأخّر الحمل عند المرأة، ما يلي:
•ضعف المبايض.
•عدم انتظام الدّورة.
•تكيّس المبايض.
•ضعف المبايض.
•انسداد قنوات الرّحم.
•وجود أليافٍ داخل الرّحم.
ومن الأسباب التي تؤدّي إلى تأخر الحمل عند المرأة، والتي يسبّبها الرّجل، ما يلي:
•وجود بعض الأمراض الجنسيّة.
•قلّة الحيوانات المنويّة، أو عدم وجودها، أو قلّة حركتها؛ أي لزوجتها في السّائل المنويّ.
•دوالي الخصيتين.
•شرب الكحول.
•تعرّض الخصيتين إلى درجة حرارة مرتفعة.
العقم
بشكل عامّ فإنّ العقم يعني عدم القدرة على الحمل بعد عام واحد من محاولة الحمل، والفئة الأكثر عرضةً لذلك هنّ النّساء اللواتي لديهنّ دورات شعريّة غير منتظمة، واللواتي يزيد عمرهنّ عن 35 عاماً ولم يحملن خلال 6 أشهر من المحاولة، وبالتالي يجب عليهنّ مراجعة الطبيب المختصّ في مشاكل العقم، ومن الممكن أن يساعد هذا الطبيب في حالات الإجهاض المتكرّرة لدى النّساء.
وضعف الخصوبة بشكل عامّ مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعقم، وحالات الإجهاض المتكرّرة. ومشكلة العقم ليست مشكلةً نسائيّةً بحتةً، فالعقم يصيب الرّجال والنّساء على حدّ سواء، حيث يكون ذلك مرتبطاً بعدد، وحركة، وشكل الحيوانات المنويّة لدى الرّجل. (2)
زيادة خطر العقم
هناك مجموعة من العوامل التي تعمل على زيادة خطر إصابة المرأة بالعقم، ومن أهمّها: (2)
•العمر: حيث أنّ النّساء اللواتي ينتظرن حتى بلوغهنّ سنّ 30 أو 40 للحصول على أول طفل لهنّ يكنّ أكثر عرضةً للإصابة بخطر العقم. كما أنّ زيادة العمر لا تسبّب خطراً في العقم فقط، بل الإجهاض أيضاً، أو إنجاب طفل يعاني من خلل هرمونيّ أو جينيّ ما، وتؤثّر زيادة العمر على النّساء بالشكل التالي:
•كلما زاد عمر المرأة قلّت قدرة المبيض على إنتاج البويضات، وبالتالي التقليل من فرص حدوث الحمل.
•كلما زاد عمر المرأة قلّ عدد البويضات التي يمكنها إنتاجها.
•كلما زاد عمر المرأة أصبحت البويضات التي تنتجها أقلّ صحّةً مقارنةً مع البويضات التي كانت تنتجها في سنّ أصغر.
•كلما زاد عمر المرأة زادت لديها مشاكل الصحّة التي من الممكن أن تؤثّر على خصوبتها
منقول من موضوع