أمراض الجهاز التناسلي الإنثوي/التهاب مهبلي اثناء الحمل/افرازات اثناء الحمل
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
المساهمات : 2624 تاريخ التسجيل : 19/05/2016
موضوع: أمراض الجهاز التناسلي الإنثوي/التهاب مهبلي اثناء الحمل/افرازات اثناء الحمل السبت أكتوبر 03, 2020 1:53 pm
أمراض الجهاز التناسلي الإنثوي
الجهاز التناسلي الأنثوي يؤدّي الجهاز التناسلي الأنثوي العديد من الوظائف؛ إذ يُنتج الخلايا الضرورية للتكاثر تُسمّى البويضات، وهذا الجهاز مُصمّم لنقل هذه البويضات إلى مكان حدوث الإخصاب، ويقوم الحيوان المنوي بإخصاب البويضة بصورة طبيعيّة في قناة فالوب، ويلي ذلك زرع البويضة المُخصّبة في جدار الرحم لتبدأ المراحل الأولى في الحمل، لكن في حال عدم حدوث الإخصاب أو الزرع فإنَّ الجهاز التناسلي عند المرأة يُهيّئ نفسه للحيض لانسلاخ بطانة الرّحم الذي يحدث شهريًا، بالإضافة إلى ذلك يفرز الجهاز التناسلي الأنثوي العديد من الهرمونات الجنسية التي تحافظ على دورة التّكاثر.[١] أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي يوجد العديد من الأمراض التي قد تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، وفي ما يأتي بعضًا منها:[٢] الانتباذ البطاني الرحمي: يعرف أنّه مرض نمو لأنسجة بطانة الرحم في التجويف البطنيّ أو الحوضي، فهذه البطانة تنسلخ خلال فترة الحيض التي تحدث شهريًا، وإذا حدث احمرار وتسرّب من البطانة الرحمية الموجودة في مكانها غير الصحيح فإنَّ تكتلات أنسجة البطانة الرحمية سترتبط بالأعضاء الموجودة في البطن، مثل: المثانة، والمستقيم، والأمعاء، ويتكرّر حدوث ذلك كل شهر استجابةً لهرمونات المبايض، وهذا النزيف القادم من البطانة إلى البطن يُهيّج الأنسجة الداخلية والغشاء المصلي البطني، ويُسبّب الألم في البطن. مرض التهاب الحوض: يتّصل تجويف البطن مُباشرةً مع الخارج بواسطة الجهاز التناسلي الأنثوي، مما يمكّن البكتيريا من العبور عبر المهبل إلى الرّحم، ثمَّ العبور عبر أنابيب الرحم إلى التجويف البطني، ويؤدّي الالتهاب إلى الألم في البطن، وفي حال وجود التهاب مُزمن داخل أنابيب الرّحم قد يُسبب ذلك انسدادها وحدوث العُقم. تدلّي الرحم: يوجد الرحم مُباشرةً فوق المهبل، ويمتدّ عنق الرحم إلى أعلى المهبل، وتوجد أربطة تثبت الرّحم في موقعه الصحيح، وتمنعهُ من التدلّي نحو المهبل أو التمزّق، لكن في حالة التدلّي قد يكون حادًا لدرجة بُروز عنق الرحم من المهبل، فتحتاج المريضة إلى إجراء جراحة لإعادة الرّحم إلى المكان الصحيح. الأورام الليفية الرحمية: تعدّ أكثر الأورام الحميدة شيوعًا بين النساء، وتتكوّن من نسيج عضلي وغيره من الأنسجة الأخرى التي تنمو في الرّحم، وتوجد عدّة علامات وأعراض لها تتمثّل بما يأتي:[٣] ألم شديد أثناء الدّورة الشهريّة. الشّعور بثقل سفلي في منطقة أسفل البطن. ألم أثناء الجماع، وألم أسفل الظهر. التهاب المثانة الخلالي: يعدّ مرض المثانة المزمن، والذي يسبّب الشّعور بعدم الرّاحة والألم في المثانة، وغيرها من الأعراض، منها:[٣] التبوّل باستمرار. الشّعور بالحاجة الملّحة إلى التبوّل. الشّعور بثقل في منطقة الحوض. ألم أسفل البطن الشديد عند التبوّل أو بعده. مرض تكيّس المبايض: يحدث عندما يُنتِج المبيض الهرمونات الذكرية بنسبة أكبر من الأنثوية، وتعدّ المرأة السمينة أكثر عرضةً للإصابة به، وقد يسبّب تكيُّس المبايض زيادة خطر الإصابة بمرض السكّري، وأمراض القلب، وتتعدّد الأعراض لتشمل ما يأتي:[٣] العقم. ألم الحوض. نمو الشّعر الزّائد في منطقة الوجه، والصّدر، والأصابع. تساقط شعر الرّأس. أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي يضمّ الجهاز التناسلي الأنثوي أجزاءً داخليّةً وخارجيّةً، وفي ما يأتي تفصيل لذلك:[٤] الأجزاء الخارجية للجهاز التناسلي الأنثوي: تحمي هذه الأجزاء الأعضاء الداخلية من العدوى، وهي موضّحة كالآتي: شفران كبيران، يحميان الأعضاء الجنسية الخارجية، وخلال البلوغ ينمو الشعر عليهما، ويحتويان على الغدد العرقية، والغدد المُفرزة للزّيت. الشّفران الصغيران، ولهما العديد من الأشكال والأحجام، ويقعان داخل الشفران الكبيران، ويُحيطان بالفتحات إلى المهبل، والإحليل، ويكون جلد الشفران دقيقًا ويتهيّج بسهولة. غدد بارتولين، وتقع بعد فتحة المهبل على كلا الجهتين، وتنتج الإفرازات السّائلة. البظر، وهو نقطة التقاء الشفران الصغيران، ويكون صغير الحجم، ويوازي القضيب عند الرّجل. الأجزاء الداخلية للجهاز التناسلي الأنثوي: تضمّ ما يأتي: المهبل، وهو قناة تربط عنق الرّحم إلى خارج الجسم، وتعرف أيضًا بقناة الولادة. الرّحم، وهو عضو فارغ يُشبه الكُمثرى، وهو مكان نمو الجنين، وينقسم إلى جزئين، وهما: عنق الرّحم، وهو الجزء السفلي منه الذي يرتبط مع المهبل، والجسم الأساسي للرّحم، والذي يتمدّد ليحمل الجنين، وتوجد قناة عبر عنق الرحم تسمح للحيوانات المنوية بالدّخول، والدّم خلال فترة الحيض بالخروج. المبايض، وهي غدد شكلها بيضويّ، وتقع على كلا جهتي الرّحم، وتنتج البويضات والهرمونات. أنابيب فالوب، وهي أنابيب صغيرة تربط الجزء العلوي للرحم، وتُشكّل مسار البويضات للعبور من المبايض إلى الرّحم، وتحدث فيها عمليّة إخصاب البويضة، إذ تنتقل بعد ذلك البويضة المُخصّبة باتّجاه الرّحم، إذ تتزرع هناك في بطانته.
التهاب مهبلي اثناء الحمل
التهاب المهبل أثناء الحمل يطرأ على جسم الحامل العديد من التغيّرات، ومنها التغيرات الهرمونية، والتي تجعل جسم الحامل أقلّ مقاومةً للعدوى، وأكثر عرضةً للإصابة بها، وتحتلف أنواع الالتهابات المهبلية بالاعتماد على المسبب، كما وتختلف في علاجها، ولكنها لا تستدعي القلق في معظم الأحيان. أنواع التهابات المهبل أثناء الحمل عند إصابة المهبل بالالتهاب فإنّه يؤدّي إلى وجود إفرازاتٍ مهبلية غير طبيعية، مع ألمٍ وحكّة في منطقة المهبل، وتوجد ثلاثة أنواع من التهابات المهبل الأكثر شيوعًا، وهي[١]: التهاب المهبل الجرثومي، وتحدث عند اختلال التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة الموجودة في منطقة المهبل، ممّا يؤدي إلى تزايد فرصة تكاثر الجراثيم والكائنات الأخرى. الالتهاب بسبب عدوى الخميرة، تحدث بسبب وجود الفطريات من نوع فطر المبيّضة البيضاء في المهبل. داء المشعرّات يحدث بسبب نوع من الطفيليات التي تنتقل عن طريق الجماع. كما توجد بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى التهاب المهبل بعيدًا عن فترات الحمل، منها انخفاض في مستويات هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث.[١] هل الالتهابات المهبلية خطيرة أثناء الحمل؟ يمكن أن يسبّب التهاب المهبل أثناء الحمل بعض المشاكل والمخاطر للحامل، ومنها:[٢] التهاب المهبل الجرثومي الذي يكون سببه بكتيري، قد يتسبّب يالولادة المبكّرة، والطفل المولود مبكّرًا قد يواجه بعض المشاكل في التنفس، أو انخفاضًا في الوزن عند الولادة. تشكّل الأنواع الأخرى من التهاب المهبل والتي تنتقل عبر الجماع كداء المشعرّات خطرًا أكبر على الحوامل والجنين، فقد تسبّب الولادة المبكّرة، كما أنّ الجنين يكون عرضةً للإصابة بالأمراض التي تنتقل عبر الجماع، وذلك قبل الولادة أو بعدها أو أثناءها. أعراض الالتهاب المهبلي أثناء الحمل من أكثر أنواع التهابات المهبل شيوعًا عند الحوامل هو التهاب المهبل البكتيري، ففي بعض الحالات قد لا تظهر أيّ أعراض للالتهاب عندها، لكنّ الأعراض الشّائعة التي ترافق التهاب المهبل البكتيري:[٣] إفرازات مهبلية رقيقة القوام ذات لون رمادي أو أبيض مع رائحة كريهة وقوية. ألم وحكّة وشعور بالحرق في منطقة المهبل. حكة في المنطقة الخارجية بالقرب من المهبل. الشّعور بالحرق عند التبول. علاج الالتهاب المهبلي أثناء الحمل بعض العلاجات التي تساعد المرأة الحامل في علاج التهاب المهبل الناتج بسبب البكتيريا، إذ أثتبتت الدراسات أن المضادات الحيوية يمكن أن تقلّل خطر تمزّق الأغشية عند الولادة أو انخفاض وزن المولود وذلك للنساء اللواتي سبق لهن الولادة مبكّرًا:[٤] أدوية الكلينداميسين أو اليترونيدازول ويمكن أخذها عن طريق الفم. أدوية الكليندامايسين أو الميترونيدازول الموضعية، التي تخفّف الأعراض الناتجة من الالتهاب، لكنّها لا تعدّ كافية للوقاية من المضاعفات التي يمكن أن تحدث أثناء الحمل. أمّا علاج الالتهاب الناتج بسبب عدوى الخميرة يكون باستخدام الكريمات المهبلية أو التحاميل المضادة للفطريات والتي تعدّ آمنة للحامل، إذ إنّها لا تشكّل خطرًا لحدوث عيوبٍ خَلقية أو مضاعفاتٍ للحمل، وتعدّ عدوى الخميرة شائعة عند الحوامل بسبب التّغيرات التي تسبّبها الهرمونات، والتي تؤدي إلى اختلال التوازن الهيدروجيني في المهبل، ومن الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المهبل بسبب عدوى الخميرة والتي لا تستلزم وصفةً طبية:[٥] الكلوتريمازول. الميكونازول. التيركونازول. الوقاية من الالتهاب المهبلي أثناء الحمل من الخطوات التي تساعد في الوقاية من التهاب المهبل:[١] الابتعاد عن الحمّامات العامة والأحواض الساخنة. الابتعاد عن استخدام الصوابين العطرية لأنها تسبب التهيج للمهبل، أو الصّابون المضاد للبكتيريا أو حمامات الفقاعات. بعد استخدام المرحاض تكون طريقة المسح من الأمام إلى الخلف حتى لا تنتقل البكتيريا من البراز إلى منطقة المهبل. الحفاظ على نظافة منطقة المهبل وغسله باستمرار وتجفيف المنطقة جيدًا. ارتداء الملابس القطنية التي تمتص الرطوبة.
افرازات اثناء الحمل
الإفرازات المهبلية تُعدّ ضروريةً للمهبل وتساعد في الحفاظ على درجة الحموضة الطبيعية فيه؛ مما يمنع حدوث الالتهابات، كما أنّها ضرورية للحفاظ على نظافته وصحته؛ فهي كميات صغيرة من السوائل تُنتَج عبر الغدد الموجودة في المهبل وعنق الرحم، وهذا قد يساعد في التخلّص من الخلايا الميتة الموجودة في المهبل، إضافة إلى الحفاظ عليه رطبًا وخاليًا من العدوى وغيرها من الجراثيم، وغالبًا تأتي هذه الإفرازات حليبية أو شفافة من دون رائحة، وقد تتغيّر نتيجة عدة عوامل أهمها الحمل.[١] وجود إفرازات أثناء الحمل من الطّبيعي أن تكون لدى المرأة إفرازات مهبليّة أثناء الحمل، وتعدّ هذه الإفرازات طبيعيّةً توجد لدى جميع النساء تقريبًا أثناء الحمل، إذ تساعد هذه الإفرازات على منع وصول أي عدوى من المهبل إلى الرحم. قبل نهاية الحمل تزيد كمية الإفرازات، وقد تحتوي الإفرازات المهبلية في الأسبوع الأخير من الحمل على مادّة مخاطية تشبه الهلام، ويحدث خروج هذا المخاط عندما يخرج المخاط الذي يغلق عنق الرّحم المسمّى بسدادة عنق الرحم التي تخرج قبل الولادة، ويعدّ خروج هذا المخاط علامةً على استعداد الجسم للولادة.[٢] الإفرازات المهبلية أثناء الحمل وألوانها ومعناها قد يشير تغيّر لون الإفرازات المهبلية إلى وجود مشكلات صحيّة لدى الحامل، وتشمل الألوان المختلفة للإفرازات المهبلية وسبب ظهورها أثناء الحمل ما يأتي:[٣] الإفرازات البيضاء الصافية: تعدّ الإفرازات المهبلية البيضاء إفرازاتٍ طبيعيّةً وصحيّةً، خاصّةً إذا كانت رائحتها خفيفةً، ومع ذلك فإنّ أيّ تغيّر في كمية هذه الإفرازات أو كثافتها قد يشير إلى وجود مشكلة، لذا يجب على الحامل التي تزيد لديها كمية الإفرازات المهبلية البيضاء أو إذا أصبحت الإفرازات البيضاء سميكةً أو تشبه الهلام أن تزور الطّبيب، إذ قد تدلّ هذه العلامات على اقتراب الولادة. الإفرازات البيضاء المتكتلة: يمكن أن تشير الإفرازات المهبلية البيضاء المتكتلة التي تشبه الجبن إلى الإصابة بعدوى الفطريات المهبلية المسمّاة بداء المبيضات، وتعدّ عدوى الفطريات شائعةً بين النّساء، وتتعرّض لها النساء بصورة خاصّة أثناء الحمل، وتشمل أعراض عدوى الفطريات المهبلية الحكّة، والشعور بالحرقة والألم عند التبوّل، أو الشّعور بالألم عند ممارسة الجنس. الإفرازات الخضراء أو الصفراء: لا تعدّ الإفرازات المهبلية الخضراء أو الصفراء إفرازاتٍ صحيّةً، وتوحي إلى وجود عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مثل: الكلاميديا، أو داء المشعرات، وتشمل الأعراض الأخرى للإصابة بعدوى الأمراض المنقولة جنسيًا احمرار الأعضاء التناسليّة وتهيّجها، وفي بعض الأحيان قد لا تسبّب عدوى الأمراض المنقولة جنسيًا ظهور أيّ الأعراض، ويمكن أن تسبب عدوى الأمراض المنقولة جنسيًا المشكلات للأم والطفل. الإفرازات الرمادية: قد تشير الإفرازات المهبلية الرمادية إلى الإصابة بالالتهاب المهبلي المسمّى التهاب المهبل البكتيري، خاصّةً إذا كانت الإفرازات المهبلية ذات رائحة كريهة تصبح أقوى بعد ممارسة الجنس، ويحدث التهاب المهبل البكتيري نتيجةً لحدوث خلل بكتيري في المهبل، ويعدّ الغسول المهبلي الداخلي وتعدُّد الشركاء الجنسيين من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري. الإفرازات البنية: تكون الإفرازات البنّية عادةً ناتجةً عن خروج الدم القديم من الجسم، وقد تكون الإفرازات البنية من الأعراض المبكرة للحمل، ولا تعدّ الإفرازات البنية مدعاةً للقلق عادةً أثناء الحمل، لكن يجب رؤية الطبيب عند ظهور الإفرازات البنية الداكنة لدى الحامل. الإفرازات الوردية: قد تكون الإفرازات الورديّة طبيعيّةً أثناء الحمل أو لا تكون، وغالبًا ما تحدث الإفرازات الوردية أثناء فترة الحمل المبكّرة، أو في الأسابيع الأخيرة من الحمل عندما يستعدّ الجسم للمخاض، ويمكن أن تحدث الإفرازات الوردية قبل الإجهاض، أو عندما يحدث الحمل خراج الرّحم. الإفرازات الحمراء: تتطلّب الإفرازات المهبلية الحمراء أثناء الحمل الرعاية الطبّية الفوريّة، خاصّةً عند حدوث نزيف شديد أو يحتوي على الجلطات، أو إذا ترافقت الإفرازات الحمراء بتشنّج البطن وآلامه، إذ قد تشير هذه الأعراض إلى الإجهاض أو الحمل خارج الرحم، وقد تنجم الإفرازات الحمراء في بداية الحمل عن عمليّة الزّرع أو عن العدوى. التعامل مع الإفرازات أثناء الحمل -كما ذُكِر من قبل- فإنّ زيادة الإفرازات هي أحد التّغييرات الطّبيعية المؤقتة التي تحدث أثناء الحمل، وقد لا تسبب الشعور بأيّ انزعاج أحيانًا، أمّا إذا سبّبت ذلك فيُنصَح باتباع النّصائح التالية:[٤] المحافظة على نظافة الأعضاء التّناسلية الخارجية، والمنطقة بين المهبل والشرج. استخدام الصابون غير المُعطّر والماء عند الغسل. تجنب استخدام المسحات المُعطّرة، أو حمّام الفقاعات المُعطّرة، أو مزيلات العرق المهبلية. الوقاية من الالتهابات المهبلية تُنفّذ الوقاية من الإصابة بهذه المشكلة التي قد تسبب الإفرازات غير الطّبيعية من خلال اتباع النّصائح التالية:[٤] عدم استعمال منتجات الغسل أو مزيلات الروائح المهبلية؛ التي قد تسبب خللًا في التوازن الطبيعي للبكتيريا الصحية في المهبل، ويُنصح بتطبيق المنظفات اللطيفة غير المُعطّرة على المنطقة المحيطة بالمهبل. استخدم المنظّفات غير البيولوجية في غسل الملابس الداخلية. ارتداء ملابس فضفاضة والسراويل القطنية. المسح من الأمام إلى الخلف بعد الذهاب إلى الحمام. الإفرازات المهبلية التي تحتاج التقييم الطبي من المهم إخبار الطبيب عن أي إفرازات غير طبيعية أثناء الحمل؛ لأنّها قد تكون علامةً على الإصابة بالعدوى، أو قد تدلّ على وجود مشكلة في الحمل، ويجب رؤية الطبيب عند ظهور الأعراض الآتية:[٥] الإفرازات المهبليّة الصفراء، أو الخضراء، أو الرمادية. الإفرازات ذات الرائحة القويّة والكريهة. الإفرازات المترافقة مع الاحمرار، أو الحكّة، أو تورّم الفرج. يمكن أن تدلّ الإفرازات المهبلية غير الطّبيعية أثناء الحمل على الإصابة بالعدوى الفطرية، وقد يوصي الطبيب باستخدام الكريمات المهبلية أو التحاميل للتخلص من عدوى الفطريات المهبلية. كما يمكن أن تحدث الإفرازات المهبلية نتيجة للعدوى التي تنتقل من خلال الاتصال الجنسي، ويوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بفحص النساء الحوامل لعدوى الأمراض المنقولة جنسيًا قبل الولادة؛ للتّقليل من خطر انتقال هذه الأمراض إلى الطفل. قد تشير الإفرازات غير الطبيعية أيضًا إلى حدوث مشكلات في الحمل؛ إذ يمكن أن تدلّ الإفرازات الحمراء أثناء الحمل على انزياح المشيمة أو انفصالها، لذا يجب دائمًا مراجعة الطّبيب عند ظهور تغيّر في الإفرازات المهبلية، أو عند ظهور الإفرازات المهبلية المترافقة مع أعراض أخرى، مثل الحكّة المهبلية، إذ يحدد الطبيب إذا كانت الإفرازات المهبلية مصدرًا للقلق أم لا.
أمراض الجهاز التناسلي الإنثوي/التهاب مهبلي اثناء الحمل/افرازات اثناء الحمل